خفضت منشآت الطاقة على طول ساحل الخليج الأمريكي عملياتها، وأخلت بعض مواقع الإنتاج مع مرور الإعصار فرانسين عبر المنطقة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وكالة أنباء «رويترز». 

ماذا تسبب الإعصار؟ 

وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن العاصفة فرانسين تحولت إلى إعصار، مساء أمس الثلاثاء، وتتحرك الآن نحو ساحل ولاية لويزيانا.

 

وذكرت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن نحو 24% من إنتاج النفط الخام و26% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك توقف بسبب الإعصار.

تأثيرات الإعصار 

ومن المحتمل أن يؤثر هذا الانقطاع على إمدادات النفط الأمريكية، الأمر الذي يؤدي إلى ضغوط تصاعدية على أسعار النفط المحلي والنفط الخام البحري، في الوقت الذي يمثل الإنتاج البحري في خليج المكسيك بالولايات المتحدة نحو 1.8 مليون برميل يوميًا أو نحو 15% من إجمالي إنتاج الخام بالبلاد.

وقال خفر السواحل الأمريكي: «بينما يتحرك فرانسين شمالًا عبر خليج المكسيك، سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الصناعة البحرية لإعادة فتح الموانئ المتضررة بالكامل بمجرد أن يصبح ذلك آمنًا». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعصار خليج المكسيك المكسيك أمريكا

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية

ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة، الإثنين، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل استئناف الإمدادات الأمريكية بعد الإعصار فرنسين وبيانات صينية أضعف.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 15 سنتاً أو 0.2% إلى 71.76 دولاراً للبرميل.

وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر (تشرين الأول) 23 سنتاً أو 0.3% إلى 68.88 دولاراً للبرميل.

China stored massive volumes of crude oil in August on soft prices: Russell https://t.co/M2KNxk8fRS pic.twitter.com/8l0Un4Fb75

— Reuters (@Reuters) September 16, 2024

وانخفض الخامان عند التسوية في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات مع استئناف إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك في أعقاب الإعصار فرنسين ومع ظهور بيانات متزايدة تظهر ارتفاعاً أسبوعياً في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا يزال ما يقرب من 20% من إنتاج النفط الخام و28% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفاً عن العمل في أعقاب الإعصار.

من العوامل الرئيسية التي ستهيمن على السوق هذا الأسبوع حجم خفض أسعار الفائدة الذي سيطبقه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بعد اجتماعه يومي 17 و 18 سبتمبر (أيلول).

وتظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي أن المستثمرين يراهنون بشكل متزايد على أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلاً من 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة فيد ووتش لمراقبة السوق التابعة لسي.إم.إي.

ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوياته في 5 أشهر في أغسطس (آب) في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر. كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.

وظل الدولار مستقراً بعد نجاة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب مما قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنها محاولة اغتيال ثانية على ما يبدو خارج ملعبه للجولف في فلوريدا.

وفي الشرق الأوسط، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستكبد الحوثيين المتحالفين مع إيران "ثمناً باهظاً"، بعد أن وصلوا إلى وسط إسرائيل بصاروخ أمس الأحد لأول مرة.

مقالات مشابهة

  • النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي وتراجع المخزون
  • صعود أسعار النفط وسط مخاوف بشأن تداعيات «فرنسين»على الإنتاج
  • النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج
  • أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة
  • خروج 20 % من النفط عن الخدمة في خليج المكسيك
  • النفط يرتفع مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • هيئة أميركية: 20 بالمئة من النفط خارج الخدمة في خليج المكسيك
  • ارتفاع سعر النفط مع انتظار خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • توقف 30% من إنتاج أميركا النفطي و41% من غازها بخليج المكسيك
  • "فرنسين" يوقف 30% من إنتاج النفط الأميركي بخليج المكسيك