بايدن وهاريس يزوران مواقع هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يحيي الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس اليوم الأربعاء الذكرى السنوية 23 لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة بزيارة المواقع الثلاثة التي اصطدمت بها طائرات مختطفة في 2001 وأسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
وسيستهل بايدن وهاريس يومهما بزيارة إلى الموقع الذي أسقطت فيه الطائرتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
ومن المزمع أن تتوجه هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة إلى نيويورك بعد مناظرة منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في فيلادلفيا مساء أمس الثلاثاء، مع تبقي ثمانية أسابيع فحسب قبل انطلاق انتخابات الخامس من نوفمبر.
أخبار ذات صلة صدى مواقع التواصل بعد المناظرة التاريخية بين هاريس وترامب هاريس وترامب في المناظرة الرئاسية.. وعود واتهامات متبادلة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجمات 11 سبتمبر جو بايدن كامالا هاريس الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
لقاء مرتقب يجمع رئيسة الوزراء الإيطالية وترامب .. تفاصيل
قالت وسائل إعلام إيطالية، يوم السبت، إن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في طريقها إلى فلوريدا، حيث ستلتقي مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفق وكالة "رويترز"، فإن هذا اللقاء، حال تأكيده، يأتي في وقت تواجه فيه ميلوني اختبارًا للسياسة الخارجية بعد القبض على المراسلة الإيطالية تشيتشيليا سالا في إيران في 19 ديسمبر الماضي، خلال عملها بموجب تأشيرة صحفية عادية.
وجاء إلقاء القبض على سالا بعد ثلاثة أيام من اعتقال رجل الأعمال الإيراني محمد عابديني في مطار مالبينسا في ميلانو، بناء على مذكرة أمريكية، بتهمة توريد أجزاء طائرات مسيرة، تقول واشنطن إنها استخدمت في هجوم عام 2023 أودى بحياة ثلاثة عسكريين أمريكيين في الأردن.
من جانبه، قال المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونج: "لا نناقش الاجتماعات التي قد تحدث أو لا تحدث، ولكن ليس من الغريب أن يتواصل زعماء العالم مع الرئيس ترامب بعد فوزه التاريخي؛ للدفع صوب علاقات أفضل مع الولايات المتحدة".
ولم يعلق مكتب ميلوني حتى الآن على التقارير الإعلامية.
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية، قد ذكرت أن وزارة الخارجية استدعت، يوم الجمعة، السفير الإيطالي على خلفية اعتقال عابديني.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن مسؤولًا في وزارة الخارجية الإيرانية "حثّ إيطاليا على رفض سياسة احتجاز الرهائن الأمريكية التي تتعارض مع القانون الدولي، وخاصة حقوق الإنسان، والعمل على إطلاق سراح عابديني في أقرب وقت ممكن، ومنع إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية".
ويقبع عابديني حاليًّا في السجن، ومن المقرر أن تبت المحكمة هذا الشهر فيما إذا كانت ستفرض عليه الإقامة الجبرية، بينما ينظر القضاة في طلب التسليم الأمريكي.