مسؤول أمريكي: كوشنر "تجاوز خط الأخلاق" بقبول استثمار من السعودية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أقر رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، بأن جاريد كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب، "تجاوز خط الأخلاق" بقبول استثمار بقيمة 2 مليار دولار من السعودية.
والنائب الجمهوري الذي يقود تحقيقا في الكونغرس بشأن دور الرئيس جو بايدن في عملية استغلال النفوذ في الخارج التي قام بها نجله هانتر، رد على تعليقات من حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، الذي اتهم كوشنر بـ"الانخراط في عملية نصب على نطاق صغير".
وأشار كومر إلى الاختلافات بين تعاملات هانتر بايدن وكوشنر التجارية، قائلا: "لقد كنت صريحا وأعتقد أن ما فعله كوشنر تجاوز خط الأخلاق. لكن ما قام به كوشنر حدث بعد أن ترك منصبه، وهو لديه بالفعل عمل تجاري شرعي".
وأضاف: "هذه الأموال من بايدن حدثت عندما كان جو بايدن نائب الرئيس (باراك أوباما)، بينما كان يسافر إلى تلك البلدان. بعد أيام من مغادرته رومانيا، بدأت عائلته في تلقي تحويلات مالية من مواطن أجنبي روماني فاسد، بما في ذلك حفيدته. لماذا ستحصل حفيدته على تحويل مالي من مواطن روماني أجنبي؟".
وأعلن كومر أنه يعتزم استدعاء أفراد من عائلة بايدن كجزء من تحقيق لجنته بشأن الرئيس وابنه.
وحسب تقارير إعلامية، تلقى كوشنر استثمارا بقيمة ملياري دولار من صندوق الثروة السيادية في السعودية، مع رسوم إدارية سنوية متوقعة تبلغ 25 مليون دولار، وذلك بعد ستة أشهر من مغادرة ترامب لمنصبه.
وأبرمت شركة Affinity Partners التابعة لكوشنر الصفقة على الرغم من مخاوف لجنة مراجعة صندوق الاستثمار العام السعودي بشأن "قلة الخبرة" والمراجعة التي كانت "غير مرضية من جميع الجوانب"، وفقا لمحضر الاجتماع الذي أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار السعودية الرياض جو بايدن دونالد ترامب مجلس النواب الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةوجه الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، أمس، الشكر إلى كبار المانحين الديمقراطيين الذين جمعوا مبالغ مالية قياسية في الانتخابات التي خسرها الحزب الشهر الماضي أمام الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب، كما طالبا المانحين باستمرار المشاركة السياسية.
وخلال كلماتهما في حفل استقبال نظمته اللجنة الوطنية الديمقراطية، سعى بايدن وهاريس، إلى جانب أزواجهما، إلى تشجيع المانحين الرئيسيين الذين يحتاجهم الحزب الديمقراطي للبقاء ملتزمين أثناء محاولات الحزب جمع الشتات بعد الهزيمة.
وحقق الجمهوريون انتصاراً حاسماً في الانتخابات، حيث انتزعوا البيت الأبيض ومجلس الشيوخ، في حين حافظوا على سيطرتهم على مجلس النواب، في انتخابات أنفق فيها المانحون من جميع التيارات السياسية نحو 4.7 مليار دولار.
وقال بايدن: «نحن جميعاً نتعرض للسقوط، كان والدي يقول إنه عندما تسقط، يجب أن تقوم من جديد، مقياس الشخص أو الحزب هو مدى السرعة التي يعود بها إلى النهوض».
ومن جانبها، أثنت هاريس، على المانحين لقيامهم باستثمار وقتهم ومواردهم المالية لدعمها ودعم الديمقراطيين.
وجمع الديمقراطيون نحو. 2.9 مليار دولار، مقارنة بنحو 1.8 مليار دولار للجمهوريين.