ابنة أوباما.. من عباءة الرئيس إلى أبواب هوليوود
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أطلّت ماليا أوباما للترويج لفيلمها القصير "القلب"، ضمن مهرجان دوفيل السينمائي الأمريكي السنوي في أول تجربة إخراجيّة لها، واستطاعت أن تخطف الأنظار، حسبما وصفتها الصحف الأجنبية.
وسلكت ماليا طريقها في عالم صناعة الأفلام، محاولة إقناع الناس في موهبتها بعيداً عن كونها ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأظهرت ماليا "26 عاماً" في وقت مبكر من تجربتها الجامعية أنها مهتمة بالأفلام، وساهمت في مسلسل Girls، وعملت مساعدة إنتاج في مجموعة Extant قبل التحاقها بالجامعة، إضافة إلى تجربتها الوجيزة في شركة وينشتاين في عام 2017.
Que vaut « The Heart », le film de Malia Ann Obama ?
➡️ https://t.co/472lfB3Wq9 pic.twitter.com/eoRxmySfJp
وفي حلول 2021، تمكّنت من حفر اسم لها في قطاع الترفيه، فبرزت ككاتبة لمسلسل "سوورم"، وهو مسلسل على موقع "أمازون برايم فيديو" من بطولة الممثل والكاتب والمنتج دونالد غلوفر.
آخر أعمالهاوتولّت إخراج فيلمها القصير الأول "القلب" (Heart)" في عام 2023، ومدته 18 دقيقة، ويتناول موضوعات العزلة والحداد والمغفرة، من إنتاج الشركة التابعة لـ غلوفر.
تقول ماليا عن عملها الإخراجي: "يتحدّث الفيلم عن الأشياء المفقودة والأشخاص الذين يعيشون الوحدة، إضافة إلى التسامح والندم، لكنني أعتقد أيضاً أنه يعمل بجدّ لاكتشاف أين يمكن إيجاد الحنان، والقرب من تلك الأشياء".
جوائز عالمية
لاقى الفيلم "القلب" استحساناً كبيراً وحصل على جائزة أفضل فيلم مباشر قصير في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2023 ومهرجان صندانس السينمائي لعام 2024.
عبّرت ماليا أخيراً عن حماسها لتجربتها الإخراجية الأولى: "أنا متحمسة للغاية، لم أقدّم شيئاً كهذا من قبل، لذا أنا مرتعبة بعض الشيء، ولكن في الغالب متحمسة فقط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باراك أوباما أمريكا
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.