رئيس ألمانيا: علاقتنا مع مصر تاريخية وتعود إلى أكثر من 70 عاما
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، إن العلاقات التي تربط مصر وألمانيا ترجع إلى مئات السنيين، والعلاقات التي تربط بين جمهورية ألمانيا الاتحادية ومصر تعود إلى أكثر من 70 عامًا، مشيرًا الى أنَّ هذه العلاقات الثنائية تاريخية وتقوم على الثقة المتبادلة والتنوع، والتعليم الألماني يتمتع بمكانة عالية جدًا، أيضًا في مجال التعليم والعلوم، وفى مجالات السياسة الخارجية نشارك ذات المصالح.
وأضاف الرئيس الألماني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: «تبادلنا اليوم وجهات النظر حول فرص تعزيز أواسط التعاون فيما بيننا في هذة المجالات، وأوكد أن التعاون بين بلدينا في مجال التعليم جيدًا جدًا، فتوجد هنا 7 مدارس ألمانية معتمدة في الخارج و29 مدرسة شريكة أخرى يتم فيها تدريس اللغة الألمانية، توجد جامعتان ألمانيتان، ألمانية مصرية، وهذه يجعلني أشعر بالسعادة والفخر لأن المؤسسات التعليمية الألمانية تتمتع بسمعة ممتازة».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان فرانك شتاينماير ألمانيا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة: علاقتنا بالله يجب أن تكون الأهم في العام الجديد
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، موظفي الأبروشية في إحتفال نهاية العام، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
قدم رئيس الأساقفة كلمة شكر لموظفي الأبروشية، مثمنًا جهودهم الكبيرة وتفانيهم على مدار عام كامل في إنجاح خدمة الكنيسة، ومؤكدًا على دورهم المهم في تطوير الخدمة من خلال ما قدموه من عمل مخلص للأبروشية.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: ونحن نقترب من نهاية عام 2024، ما الذي تعلمناه في هذا العام؟ هل سنظل مشغولين كما كنا، أم سنجد طريقة نستغل بها وقتنا بشكل أفضل؟ هذه فرصة ذهبية لنقيم أحداث العام الماضي ونتأمل فيما قدمناه.
الأنبا انجيلوس أسقف شبرا الشمالية يصلي القداس بكنيسة مارجرجس بالساحل ..صورالأنبا باسيليوس يترأس قداس سيامة الشمامسة الجدد بكنيسة مار مرقس بالمنياوأضاف رئيس الأساقفة: فعندما نقرر أن نستغل وقتنا بشكل أفضل فأول خطوة هي تحديد أولوياتنا، ولكن من المهم أن نسأل أنفسنا: "ما هو أهم شيء في حياتي؟" فيجب أن تكون علاقتنا بالله هي الأهم في العام الجديد، لأن عندما تكون علاقتنا بالله حقيقية، سنعطيه الأولوية في كل جوانب حياتنا.
واختتم رئيس الأساقفة عظته قائلاً: نحن نكرم الرب عندما نعمل بأمانة. فيقول الكتاب المقدس: "وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ،" (كو 3: 23). لذا يجب أن نجعل من العام الجديد فرصة حقيقية لنخدم الله بأعمالنا، ووقتنا، وكل قرار في حياتنا.