الوفد السوري ينسحب خلال كلمة تركيا في الجامعة العربية!
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)- غادر الوفد السوري، قاعة جامعة الدول العربية، عندما اعتلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان منصة الاجتماع الـ162 لمجلس وزراء الخارجية العرب المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة، مما طرح علامات استفهام.
وترك الوفد السوري القاعة عندما بدأ خطاب فيدان، الذي ركز على الوضع في غزة والضفة الغربية، وبعد أن أنهى فيدان كلمته عاد الوفد السوري إلى قاعة الاجتماع.
وترأس الوفد السوري وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
#Syria‘s delegation at today’s #ArabLeague Summit in #Cairo marched out the room when #Turkey‘s FM Fidan began speaking & returned once he was done.
So much for the “huge” development being touted by some just hours earlier — as if normalization was imminent. pic.twitter.com/YzoJsbmq2z
— Charles Lister (@Charles_Lister) September 10, 2024
وبحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا، تزعم مصادر محلية أن سوريا لم ترد رسمياً على دعوة تركيا لحضور اجتماع الجامعة العربية، لكنها أعربت عن انزعاجها من هذا الوضع.
وقال وزير الخارجية السوري المقداد، في حديثه لروسيا اليوم، إنه يجب على تركيا الانسحاب من سوريا من أجل تعزيز جهود التطبيع وإعادة العلاقات.
وقال المقداد: “إذا أرادت تركيا اتخاذ خطوات جديدة في التعاون السوري التركي وتطبيع العلاقات، فعليها الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في شمال سوريا وغرب العراق”.
وشاركت تركيا أمس في اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية لأول مرة منذ 13 عامًا، وتطرق هاكان فيدان في الغالب إلى مشكلة إسرائيل وغزة في الاجتماع.
وتم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية بعد بدء الحرب في سوريا عام 2011. وبمبادرة الإمارات والسعودية عادت دمشق إلى الجامعة العربية عام 2023.
Tags: الجامعة العربيةفيصل المقدادهاكان فيدان في الجامعة العربيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجامعة العربية فيصل المقداد الجامعة العربیة الوفد السوری
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تكشف نتائج اجتماع وفدها مع مسؤولين روس بإسطنبول
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اجتماع الوفدين الأمريكي والروسي في مدينة إسطنبول بتركيا، خلص عبر حوار بناء إلى تحديد خطوات أولية ملموسة لتحقيق الاستقرار في عمليات البعثات الدبلوماسية.
واجتمع وفدين أمريكي وروسي في مقر السفار الأمريكي بإسطنبول، الخميس، بهدف مناقشة إعادة عمل سفارتي البلدين في إطار تطبيع العلاقات.
وقالت الوزارة في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمها، إن وفدي البلدين اجتمعا في إطار الاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف لبدء محادثات حول القضايا التي تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية المتبادلة.
وترأست الوفد الأمريكي نائبة مستشار وزارة الخارجية لشؤون روسيا وأوروبا الوسطى سوناتا كولتر، فيما ترأس الوفد الروسي مدير قسم شمال الأطلسي في وزارة الخارجية ألكسندر دارشييف، بحسب البيان.
ولفت البيان إلى أن الوفد الأمريكي أعرب عن قلقه بشأن إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية والخدمات المقدمة بموجب التعاقدات، والحاجة إلى مستوى مستمر ومستدام من الموظفين للتواجد في الخدمة في السفارة الأمريكية بموسكو.
وقال "من خلال حوار بناء، حددت الأطراف خطوات أولية ملموسة نحو استقرار عمل بعثاتنا الدبلوماسية في المناطق ذات الصلة، واتفقت كولتر ودارتشييف على عقد اجتماع في المستقبل القريب سيتم تحديد موعده ومكانه لاحقًا لمناقشة القضايا ذاتها مع ممثلي الوفد الذين سيتم تحديدهم".
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 شباط /فبراير الجاري توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل بدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي الـ18 من الشهر ذاته، عقد مسؤولون روس وأمريكيون كبار مباحثات مشتركة في العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث العديد من الملفات بما في ذلك إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وعقب المحادثات التي استمرت 4 ساعات متواصلة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمي مع روسيا فريقي تفاوض رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ولقي الاجتماع انتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب خلال زيارته تركيا بمحادثات "عادلة" تشمل أطرافا آخرين، مشيرا إلى أنه من الممكن إشراك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول من خارج الاتحاد الأوروبي في هذه العملية.
وأكدت تركيا مرارا استعدادها لتقديم كل الدعم لجهود السلام، بما في ذلك استضافة هذه المحادثات.
يأتي ذلك في وقت يخشى فيه قادة دول في الاتحاد الأوروبي من أن تؤدي إعادة رسم السياسة الأمريكية حيال روسيا في عهد ترامب إلى تقديم تنازلات كبيرة لموسكو وإعادة صياغة الترتيبات الأمنية في القارة.