الأميرة كيت تعلن عن إنهاء علاجها الكيميائي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بعد أشهر قليلة من إعلان إصابتها بالسرطان، أعلنت الأميرة كيت للتو عبر بيان صحفي أنها أكملت علاجها من المرض.
بعد أن كانت تكافح مرض السرطان لعدة أشهر، أعلنت الأميرة كيت أنها تشعر بالارتياح لإنهاء علاجها الكيميائي.
وقالت أميرة ويلز في هذه الرسالة: “لا أستطيع أن أخبركم كم هو مريح أنني أنهيت أخيرًا علاجي الكيميائي”.
وكتبت: “طريقي إلى الشفاء والتعافي الكامل طويل ويجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي”. معربة عن “شغفها بالعودة إلى العمل”.
وتضيف في مقطع الفيديو هذا الذي تم تصويره في نورفولك، حيث شوهدت وهي تستمتع مع زوجها وأطفالها. “إن هدفي الآن هو بذل ما بوسعي للبقاء خالية من السرطان”.
واختتمت حديثها قائلة: “إلى كل من يخوض رحلة علاج السرطان، أقف معكم جنبًا إلى جنب، ويدًا بيد”.
وأعلنت أميرة ويلز، في 22 مارس 2024، إصابتها بمرض السرطان، بعد تداول شائعات حول حالتها الصحية. منذ إجراء عملية جراحية في البطن في جانفي. ثم بدأت زوجة الأمير ويليام العلاج الكيميائي وانسحبت من الحياة العامة لبعض الوقت.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وتين
لم ينشغل المجتمع، ولم تنشغل وسائل التواصل الأسبوع الماضي، بمثل ما انشغلت بوفاة طالبة في المرحلة الثانوية بحي النرجس في مدينة الرياض.
لا ندخل في إدانات ولا اتهامات لأنها من اختصاص جهات مختصة، لاشك أنها تبحث ذلك جيداً، وتتقصَّى الأسباب التي أدت، إلى أن تُقرر الطالبة إنهاء حياتها.
ما نأمله، أن تقود وزارة التعليم، بحثاً دقيقاً، وتحريات دقيقة، ومتأنية، وتحركات دون انفعالات، أو أحكام مسبقة.
حتى لا نجد أنفسنا أمام “وتين أخرى”، ينبغي البحث الدقيق، في الأسباب، والدوافع، والتراكمات، التي أوصلت هذه الطالبة الصغيرة، إلى ما وصلت إليه من قرار مأساوي كما حدث.
وحتى لا نجد أنفسنا أمام “وتين أخرى”، ينبغي تشّكيل لجنة من مختصين ومختصات، تجمع المعلومات من كل الأطراف، تفحصها، وتمحِّصها من كافة الجوانب، قبل أن تخبرنا بما توصلت إليه من نتائج.
وبناء على ذلك، قد نجد أنفسنا أمام قرارات، ينبغي اتخاذها، حتى لا تتكرر حالة “وتين”.
لماذا وصلت الطالبة إلى هذا الوضع النفسي العصبي؟
ما الظروف، والملابسات التي أوصلت الطالبة إلى ذلك؟
ما التراكمات التي تضافرت على مدى أعوام لتوصل الطالبة إلى حالة يأس من جدوى حياتها، فتقرر في لحظة إنهاء ذلك؟
لاشك أن قرار إنهاء الحياة، قرار صعب، قرار لا يكون لحظياً، بل نتيجة تراكمات على مدى أعوام، أوصلت صاحبه إلى حالة يأس من تحسن الوضع وتغير الحال.
حالة يأس طويلة مصحوبة بخوف شديد من كل من حولها.
أطراف عدة، كلها قد يكون لها دور فيما وصل إليه حال الطالبة النفسي والعاطفي والعصبي.
حالة يأسٍ انعدم فيها الأمان، وإذا انعدم الأمان، انعدمت معه كل مباهج ومتع الحياة، حالة يأس، تساوت فيها الحياة مع نقيضها فكان قرار إنهاء الحياة.
وأخيراً: نقول لسنا في موقف إدانة أي طرف كان يتعامل مع “وتين” في البيئات التي كانت تنتقل بينها.
وليست الإدانة من اختصاصنا، ولا هي موكلة إلينا،
لكننا نطرح تساؤلات من قبيل:
كم “وتين” مازالت في مدارس بناتنا؟
كم “وتين” تنتظر فرصة لتتخذ القرار الصعب، في ظل غفلة، أو تغافل، أو عدم اهتمام، كل من هم حولها، في بيئات حياتها ؟
ogaily_wass@