كرموس: نرفض أن يكون المجلس الرئاسي طرفاً في حوار يتعلق بأزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد عضو مجلس الدولة عادل كرموس، أنه خلال اللقاء مع البعثة الأممية تم مناقشة؛ الإشكالية التي حصلت بمجلس الدولة، وإشكالية المصرف المركزي، والانتخابات العامة، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية.
وقال كرموس، في تصريح صحفي، “أوضحنا للبعثة أن أزمة مجلس الدولة ليست قانونية أو نزاع حول صحة ورقة انتخابية من عدمها، وإنما الأزمة سياسية بالدرجة الأولى”.
وتابع؛ “وهي تدخل الحكومة في انتخابات المجلس، ومنع أعضائه من عقد جلسة يتمكنون من خلالها معالجة الوضع”.
وأردف كرموس، “أوضحنا للبعثة أيضًا أن الحكومة منعت المجلس من استكمال جلسة دعي لها رؤساء اللجان عن طريق وزارة الداخلية، التي طلبت إخلاء قاعة جلسة انتخابات المجلس، مما يعد عرقلة لعمل السلطة التشريعية”.
وِأشار إلى أنه تم مطالبة البعثة الأممية بـ “تكثيف الجهود لإيجاد حل سريع لأزمة المصرف المركزي”.
وقال إن “أزمة المصرف ناتجة عن الصراع السياسي والعداء الشخصي بين حكومة الدبيبة والصديق الكبير”.
ولفت إلى أن “المجلس الرئاسي خالف الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، بإصداره لقرار معدوم أربك به المشهد، وعرض سمعة المصرف العالمية للخطر”.
وختم موضحًا أنهم رفضوا “أن يكون الرئاسي طرفًا في أي حوار يتعلق بأزمة المصرف، لأن هذا الأمر من اختصاص مجلسي النواب والدولة”.
الوسومكرموسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: كرموس
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني” يدعو للتحشيد للخلاص من الحوثيين ويحمّل “الرئاسي” مسؤولية التدهور الاقتصادي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا حزب الإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن)، إلى حشد اليمنيين من أجل تحرير البلاد وعودة المهجرين، والخلاص من الحوثيين، محملا المجلس الرئاسي مسؤولية التدهور الاقتصادي.
وحث الإصلاح في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة حلول شهر رمضان، المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية إلى حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ”.
كما حث الحزب، على استلهام الدروس من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد ومليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
وجدد التأكيد “على أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، من خلال، تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية، ووحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.
وشدد الإصلاح على أن المسئولية الوطنية تقتضي توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني، وتفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
ودعا الحزب اليمني، إلى العمل على رفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن.
وقال إن “هذه الأوضاع تستدعي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن”.
وأشار إلى أن المسئولية الوطنية تقتضي توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني، وتفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
كما شدد على تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، تحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة، ومنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
وجه الحزب التحية للمختطفين والأسرى في سجون الحوثيين، وعلى رأسهم القيادي البارز في الحزب محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح.