#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، إن حادث التحطم المميت، لمروحية تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي سُمح بنشره صباح اليوم الأربعاء، ينضم إلى سلسلة من الأحداث الخطيرة التي انتهت بسقوط العديد من القتلى في صفوف قوات الاحتلال خلال القتال المستمر منذ قرابة عام كامل في قطاع غزة.

وكشف موقع /واللا/ العبري، إنه في شهر كانون ثاني/يناير الماضي، قتل 21 جنديًا من جيش الاحتلال، في قطاع غزة في كارثة تُعرف باسم “الكارثة الحادية والعشرين”، وذلك خلال المعركة التي دارت في وسط قطاع غزة، حيث أصيب جنود جيش الاحتلال، بعدة صواريخ مضادة للدبابات أدت إلى تفعيل الألغام المزروعة التي كان جنود الاحتلال يزرعونها لتدمير عدد من المنازل التي تعود إلى فلسطينيين، حيث أدى إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه القوة إلى تفجير الألغام وانهيار المبنى الذي وُجد بداخله جنود الجيش الإسرائيلي.

وفي كارثة أخرى عرفت باسم “كارثة الشاحنة”، قتل ستة جنود بانفجار عبوة ناسفة وسط القطاع. وأصيب 30 جنديا آخرين، ووفق التقرير العبري، كان الجنود وأفراد وحدة الهندسة في الموقع يعدون عبوات ناسفة لتفجير نفق في منطقة “خان يونس”. وبعد أن غادرت معظم القوات المنطقة، ولم يبق سوى قوات الهندسة والمدرعات، أطلقت دبابة النار على مقاومين فلسطينيين، واصطدمت بالخطأ بعمود كان مجاوراً، وأدى الاصطدام بالعمود إلى تفعيل “صمام الرعد” الخاص بالمنظومة التفجيرية، ما أدى إلى انفجار شاحنة تحتوي على متفجرات.

مقالات ذات صلة اضطرابات جوية واسعة النطاق (أمطار رعدية وتساقط للبَرَد) تشمل دولاً عدة من إقليم البحر المتوسط 2024/09/03

وكشف التقرير عن أنه “بعد أقل من شهر من اندلاع القتال (حرب الإبادة في غزة)، قُتل 16 جنديا، بعد أن أصاب صاروخ مضاد للدبابات ناقلة جنود مدرعة كان بداخلها عدد من الجنود”.

وفي التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، تبين أن صاروخاً مضاداً للدبابات محمول على الكتف من نوع “ماتادور” أصاب ناقلة الجنود المدرعة، وتسبب في انفجار أكبر.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف، اليوم الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة 7 آخرين جراء تحطم مروحية، خلال مهمة نقل جندي مصاب في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، “فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث”، مشيرا إلى أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن سقوط المروحية لم يكن نتيجة نيران معادية، إنما نتيجة خطأ بشري”، وفق وصفه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 341 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صواريخ يمنية تهدد قلب “إسرائيل”.. وزير إعلام صنعاء يعلن عن مفاجآت عسكرية جديدة وأسلحة متطورة لم تستخدم بعد

الجديد برس:

قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء، هاشم شرف الدين، إن استهداف اليمن لقلب كيان العدو الإسرائيلي في “تل أبيب”، يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي “ليس محصناً من أي استهداف يمني للأراضي المحتلة”.

وحذر شرف الدين الاحتلال الإسرائيلي، من أن “كل شيء متوقع”، مشدداً على وجود “أسلحة نوعية إضافية سيتم استخدامها في الوقت المناسب”.

وقال شرف الدين، في لقاء مع قناة “الميادين”، مساء الأحد، إن “قوات المسلحة اليمنية تطور قدراتها من واقع الميدان ومن خلال المواجهة المستمرة مع التحالف”، مضيفاً أن “اليمن استطاع أن يطور قدراته العسكرية في مجالات مختلفة، وأن صواريخه تصيب أهدافاً بحرية متحركة”.

وأكد شرف الدين أن على الاحتلال الإسرائيلي، أن يدرك جدية اليمن، في نصرة فلسطين والشعب الفلسطيني ومقاومته، والرد على العدوان عليه.

وكشف أن إطلاق الصاروخ الباليستي فرط الصوتي الجديد، جاء بعد ساعات من كلام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصعيده للحرب مع لبنان، مؤكداً أن اليمن “لا يقبل بتجزئة المعركة”، ومشيراً إلى التنسيق الكامل مع محور المقاومة، حيث “نخوض المعركة في إطار من التعاون والتنسيق الدائمين”.

ولفت إلى أن اليمن، يعيش حالةً من “الحرية والكرامة والعزة”، وأنه أصبح اليوم “الصوت الأعلى المواجه للإمبريالية”.

وتوعد الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من العمليات العسكرية، مذكراً بتأكيد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كلمته يوم الأحد، أن “القادم أعظم”.

وكان الحوثي أكد في كلمةٍ له بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة، وأن الموقف اليمني ثابت حتى تطهير فلسطين من براثن الاحتلال”، مشدداً على “ثبات الشعب اليمني على موقفه المبدئي في مواجهة الطاغوت والاستكبار”.

كما شدد على “نجاح عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”، مؤكداً أنها في غاية التأثير، لافتاً إلى أن “القادم أعظم بإذن الله”.

وأعلنت قوات صنعاء، يوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد.

وأكد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الأجهزة التي انفجرت في عناصر حزب الله استوردها الحزب قبل 3 أشهر
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 2.474 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • إعلام عبري: سماع دوي انفجارات جنوب تل أبيب
  • محمد محمود ينضم لفريق عمل فيلم “المستريحة” مع ليلى علوي وبيومي فؤاد
  • حزب الله: استهدفنا جنود ‏الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بأسلحة صاروخية
  • ‏حزب الله: قصف تموضعات لِجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية
  • صواريخ يمنية تهدد قلب “إسرائيل”.. وزير إعلام صنعاء يعلن عن مفاجآت عسكرية جديدة وأسلحة متطورة لم تستخدم بعد
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفي أن يكون صاروخ الحوثيين “فرط صوتي”
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.. استشهاد وإصابة 136543 فلسطينيًا في “غزة”
  • بتقديم أدلة جديدة.. جنوب إفريقيا تصر على إدانة “إسرائيل” في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها