إعلام عبري: تحطم المروحية ينضم إلى سلسلة “الحوادث المميتة” في غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، إن حادث التحطم المميت، لمروحية تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي سُمح بنشره صباح اليوم الأربعاء، ينضم إلى سلسلة من الأحداث الخطيرة التي انتهت بسقوط العديد من القتلى في صفوف قوات الاحتلال خلال القتال المستمر منذ قرابة عام كامل في قطاع غزة.
وكشف موقع /واللا/ العبري، إنه في شهر كانون ثاني/يناير الماضي، قتل 21 جنديًا من جيش الاحتلال، في قطاع غزة في كارثة تُعرف باسم “الكارثة الحادية والعشرين”، وذلك خلال المعركة التي دارت في وسط قطاع غزة، حيث أصيب جنود جيش الاحتلال، بعدة صواريخ مضادة للدبابات أدت إلى تفعيل الألغام المزروعة التي كان جنود الاحتلال يزرعونها لتدمير عدد من المنازل التي تعود إلى فلسطينيين، حيث أدى إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه القوة إلى تفجير الألغام وانهيار المبنى الذي وُجد بداخله جنود الجيش الإسرائيلي.
وفي كارثة أخرى عرفت باسم “كارثة الشاحنة”، قتل ستة جنود بانفجار عبوة ناسفة وسط القطاع. وأصيب 30 جنديا آخرين، ووفق التقرير العبري، كان الجنود وأفراد وحدة الهندسة في الموقع يعدون عبوات ناسفة لتفجير نفق في منطقة “خان يونس”. وبعد أن غادرت معظم القوات المنطقة، ولم يبق سوى قوات الهندسة والمدرعات، أطلقت دبابة النار على مقاومين فلسطينيين، واصطدمت بالخطأ بعمود كان مجاوراً، وأدى الاصطدام بالعمود إلى تفعيل “صمام الرعد” الخاص بالمنظومة التفجيرية، ما أدى إلى انفجار شاحنة تحتوي على متفجرات.
مقالات ذات صلة اضطرابات جوية واسعة النطاق (أمطار رعدية وتساقط للبَرَد) تشمل دولاً عدة من إقليم البحر المتوسط 2024/09/03وكشف التقرير عن أنه “بعد أقل من شهر من اندلاع القتال (حرب الإبادة في غزة)، قُتل 16 جنديا، بعد أن أصاب صاروخ مضاد للدبابات ناقلة جنود مدرعة كان بداخلها عدد من الجنود”.
وفي التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، تبين أن صاروخاً مضاداً للدبابات محمول على الكتف من نوع “ماتادور” أصاب ناقلة الجنود المدرعة، وتسبب في انفجار أكبر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف، اليوم الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة 7 آخرين جراء تحطم مروحية، خلال مهمة نقل جندي مصاب في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، “فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث”، مشيرا إلى أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن سقوط المروحية لم يكن نتيجة نيران معادية، إنما نتيجة خطأ بشري”، وفق وصفه.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 341 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
علّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، على عمليات المقاومة النوعية التي جرى تنفيذها في الأيام الأخيرة شمال قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريحات أوردتها قناة الكتائب عبر "تيلغرام" إن "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وأضاف أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه"، مشددا على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء، للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وتابع قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
وقبل يومين، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".