الرئيس الألماني يشيد دور مصر في توصيل المساعدات إلى غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، إن الوضع الراهن في الجوار المباشر لمصر وبالشرق الأوسط صعب، وأن حماس قامت في السابع من أكتوبر بالهجمات التي شنتها والتي أتت بالعنف، وترتب على ذلك أن الناس في غزة يعانون وهم شهود على الدمار الذي حدث والأزمة الإنسانية.
وأضاف “شتاينماير” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، بقصر الاتحادية اليوم الأربعاء، أن الحرب في غزة قد طالت والمعاناة والموت يجب أن يكون له نهاية، ونود أن يكون هناك توافق رغم صعوبة الطريق، ويمكن أن نصل إليه بما يسمى بخطة بايدن للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولا سيما أن من بين الأسرى ألماني الجنسية ونحن نهتم بالإفراج عن الأسرى وأن يكون لهذا الأمر أولوية قصوى.
وثمن الرئيس الألماني، دور مصر في توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: "ما كانت المساعدات أن تصل لولا دور مصر، ومصر تقوم بدور محوري في توصيل المساعدات الإنسانية، لأن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، ويتعين أن نصل إلى اتفاق لوقف الحرب".
وكان قد أعرب الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ولقاء الرئيس السيسي، قائلا: "سعيد بوجودي في هذا اليوم في مصر، وأشكر الرئيس السيسي ودور مصر الذي تقوم به في البحث عن إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط".
العلاقات التي تربط بين ألمانيا ومصروأضاف “شتاينماير” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، بقصر الاتحادية اليوم الأربعاء، أن العلاقات التي تربط بين ألمانيا ومصر تعود إلى أكثر من 70 عاما، وهي تاريخية وتقوم على الثقة المتبادلة والتنوع.
ونوه إلى أنه تبادل الحديث مع الرئيس السيسي الحديث حول فرص تعزيز التعاون في مجال التعليم، لافتا إلى أن هناك 250 شركة ألمانية تعمل في مصر بشكل متميز.
وأشار الرئيس الألماني،إلى أنه يتطلع إلى تنمية أواصر التجارة والاستثمارات مع مصر في الفترة المقبلة، مضيفًا: "هناك تعاون بين علماء ألمان وباحثين مصريين في اكتشاف حجرة بالهرم، وفك رموز ورق البردي وأنا سعيد جدا بالنجاح العلمي والتعاون وهذا النجاح العلمي سيكون دافع للتعاون الوثيق بين البلدين".
جدير بالذكر أن ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية - فرانكفورت، كشف تفاصيل زيارة الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر لأول مرة منذ 25 عامًا.
وأوضح سعد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم التخطيط لهذه الزيارة منذ ما يقرب من شهرين تقريبًا، وتعتبر زيارة هامة لأول رئيس ألماني يزور القاهرة منذ 25 عامًا.
الرئيس الألماني أعرب عن تعزيزه وفخره بما يفعله الرئيس السيسي في مصروتابع ماجد سعد: هناك مَعزّة خاصة بين الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث كانت هناك أكثر من مقابلة بينهما خلال السنوات المضية، فالرئيس الألماني أعرب عن تعزيزه وفخره بما يفعله الرئيس السيسي في مصر.
وأوضح رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن مصر باتت شريك وحليف مهم جدًا لألمانيا، حيث هناك اهتمام كبير من الجانب الألمانى بدعم جهود التنمية فى مصر، سواء عبر تقديم التمويل أو ضخ استثمارات جديدة.
وأشار ماجد سعد أيضًا، إلى أنه يأتي على رأس أهداف هذه الزيارة؛ مناقشة الأوضاع في غزة، وضرورة التوصل إلى حل سلمي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط بوابة الوفد الوفد العنف حماس الرئیس الألمانی فرانک شتاینمایر الرئیس السیسی إلى أن فی غزة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.