اجتماع عربي لاتيني بالجامعة العربية لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
انطلقت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع سفراء وممثلي دول أميركا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى مصر، بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
ويُعقد الاجتماع برئاسة اليمن، الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة الـ 162 المجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية السفير خالد منزلاوي بالجامعة العربية.
وأشاد مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، بالدعم المالي والمساعدات التي تقدمها دول أميركا اللاتينية للشعب الفلسطيني من خلال وكالة "الأونروا" والتصويت لصالح تجديد تفويض عملها، وبتصويت معظم دولها لصالح قرارات الأمم المتحدة التي طالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرار الجمعية العامة الذي أكد أحقية حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مع تأسفنا على معارضة الأرجنتين لذلك القرار وامتناع البارغواي عن التصويت.
وقال: "اجتماعنا اليوم يأتي بمبادرة ليبيا وبتأييد الدول العربية، ونتطلع إلى تعزيز دعم دول أميركا اللاتينية الصديقة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية خاصة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ونأمل أن يكون اللقاء انطلاقة أقوى لتنسيق المجموعتين العربية وأميركا اللاتينية دعماً للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل تتجاوز الإدانة والاستنكار والدعوة والمطالبة باتخاذ إجراءات عملية ضاغطة على إسرائيل، لإنهاء احتلالها وانصياعها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية تشمل المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل ووقف تصدير السلاح اليها، وإجراءات سياسية ودبلوماسية تشمل تجميد مشاركتها في المنظمات الدولية والمنتديات السياسية.
وأكد، أن دولة فلسطين ومن خلال المجموعة العربية، وبالتنسيق مع المجموعات الإقليمية الأخرى، ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، يضع الآليات التنفيذية لتطبيق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال، إضافة إلى ذلك كلف مجلس الجامعة الوزاري المجموعة العربية في نيويورك ببدء خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بدوره، قال مندوب اليمن إن وجود سفراء وممثلي دول أميركا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى مصر في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية يجسد روح التعاون والتضامن بين دولنا على مر العصور، والاجتماع يكتسب أهمية كبيرة لأنه ينعقد في موعد حساس ومهم للغاية إذ ينعقد قبيل أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالب دول أميركا اللاتينية والكاريبي بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وأن العمل على منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة يعد خطوة تمثل استحقاقا مشروعا للشعب الفلسطيني الذي ناضل من أجل نيل حقوقه، كما حث كافة الدول التي لم تعترف بفلسطين على أن تباشر بالاعتراف ودعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
من جانبه، أكد السفير منزلاوي، أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية، بل قضية إنسانية تمثل نضال شعب يسعى لتحقيق العدالة والحرية والاستقلال، ودوما كانت معظم دول أميركا اللاتينية صوتاً قوياً في الدفاع عن القضايا العادلة، ولها مواقف مُشرفة وثابتة في دعم العدالة والسلام في مختلف المحافل الدولية.
وقال: إن وجودكم هنا اليوم، يعكس عُمق الروابط التاريخية القوية بين دول أميركا اللاتينية والكاريبي والدول العربية، وهي علاقات قائمة على مفهوم التضامن والدعم المتبادل لمواجهة التحديات المشتركة.
من جهته، قال سفير البرازيل بالقاهرة باوليني فرانكو دي كارفلو، إن بلاده تؤكد دائما في كافة المحافل الإقليمية والدولية دعمها الكامل للشعب الفلسطيني والتزامها بمبدأ حل الدولتين، والتأكيد على ضرورة منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
من ناحيته، أكد سفير بوليفيا بالقاهرة إيدوين ريفيرو كيسبرت، أن بلاده تدعم قضية فلسطين وتدافع عن حقوق الفلسطينيين في كافة المحافل الإقليمية والدولية وتدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأشار إلى أن بوليفيا تقف بجانب حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، ونتضامن معه وندعمه بلا حدود سعيا لتحقيق الامن والسلام والاستقرار.
بدوره، شدد سفير فنزويلا ويلمر أومار بارينتوس، على أن بلاده تدعم القضية الفلسطينية وتعترف بالحق الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية، معربا عن دعمه للمجموعة العربية في نيويورك الرامية لنيل فلسطين على العضوية الكاملة، ورفضه للعواقب الوخيمة التي تقع في الضفة الغربية وقطاع عزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأكدت سفيرة كولومبيا بالقاهرة ميلينا دي جافيريا، أن بلادها تعترف بفلسطين وتقدم كافة سبل الدعم لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية، ودعم بلادها الكامل حق فلسطين في نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وأعلنت كولومبيا في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي قطع علاقتها مع إسرائيل.
وأكد عدد من سفراء وممثلي دول أميركا اللاتينية والكاريبي دعم بلادهم الكامل للحق الفلسطيني المشروع في نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وأن دولهم ملتزمة بدعم شعبنا ومنحه حقه في تقرير المصير وفقا لقرارات الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمانة العامة للجامعة العربية أميركا السفير مهند العكلوك السفير خالد منزلاوي فلسطين إسرائيل على العضویة الکاملة بالأمم المتحدة فلسطین على العضویة الکاملة الشعب الفلسطینی فی کافة المحافل الأمم المتحدة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة ضمن الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة
المناطق_واس
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في جلسة رفيعة المستوى عُقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة (CSW69)، بمشاركة صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وسلط مركز الملك سلمان للإغاثة الضوء خلال الجلسة على جهوده العالمية في تمكين المرأة، فمنذ تأسيسه نفذ المركز حتى الآن 1072 مشروعًا لدعم المرأة في 79 دولة بقيمة تجاوزت 723 مليون دولار أمريكي، مما أسهم في تحسين وضع الملايين من النساء، حيث شملت هذه المشاريع برامج التدريب المهني ودعم ريادة الأعمال للنساء اليمنيات، وبرامج الرعاية الصحية مثل جراحة التوليد وأمراض النساء في عدة دول، بالإضافة إلى مبادرات مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال حملات التوعية وبرامج دعم الناجيات.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في جراحة القلب والقسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن 14 مارس 2025 - 3:05 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 250 سلة غذائية في مدينة ناوغا ببنغلاديش 14 مارس 2025 - 1:20 صباحًاوبشكل إجمالي نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه 3361 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا في 106 دول حول العالم، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات دولار، فيما يواصل المركز توسيع تأثيره، وبناء بنية تحتية مستدامة تراعي احتياجات المرأة، وإيجاد فرص تدعم النساء في المجتمعات الأكثر احتياجًا.