انتقادات تطال مناقشة البرلمان العراقي لإلغاء اتفاقية الوحدة الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
11 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة في البرلمان العراقي، أحمد سليم الكناني، عن مناقشة مجلس النواب لقانون إلغاء “قانون تصديق اتفاقية الوحدة الاقتصادية بين دول الجامعة العربية” رقم (169) لسنة 1963.
ووفقًا للكناني، فإن إلغاء هذا القانون سيؤدي إلى فقدان العراق لحصص كبيرة في شركات عربية بارزة مثل الشركة العربية للاستثمارات، الشركة الأردنية العراقية، والشركة العربية للقاحات، بالإضافة إلى خسائر مالية كبيرة.
وأوضح الكناني أن هذا القرار سيؤثر على قدرة العراق في التعامل بالمثل مع الدول العربية، مما سيجعل العراق مستهلكًا للبضائع دون القدرة على فرض شروطه. وأضاف أن تراجع الاقتصاد العراقي خطوة للوراء سوف يهدد فرصه في النمو والانفتاح الاقتصادي.
ومن جهته، اعتبر المتابع للشأن العراقي هيثم المنصور أن تثبيت الاتفاقية مهم لأنه يسهم في تنظيم وإنعاش قطاع التجارة، ويساعد في توازن حركة الميزان التجاري. وأضاف أن الاتفاقية لها آثار إيجابية على الاستقرارين الاقتصادي والسياسي.
وفي ظل الفوضى والأحداث التي تشغل الرأي العام العراقي، تظهر محاولة توجيه الانتباه بعيدًا عن القضايا الجوهرية من خلال التركيز على أحداث هامشية ومسلسلات مثيرة للجدل.
ووسط هذا الضجيج الذي يغمر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، تُنسى القضايا الأكثر أهمية، مثل المصلحة الاقتصادية للعراق التي تواجه خطراً حقيقياً بسبب السعي لإلغاء “قانون تصديق على اتفاقية الوحدة الاقتصادية بين دول الجامعة العربية”.
وتشير التحليلات الاقتصادية إلى أن إلغاء الاتفاقية سيؤدي إلى خسائر مالية فادحة للعراق، حيث سيتخلى العراق عن مساهماته في شركات استراتيجية رائدة، مما يعمق الخسائر المالية ويؤثر على قدرة العراق في الاستفادة من هذه الاستثمارات.
وعلاوة على ذلك، فإن القرار يحمل تأثيرات اقتصادية بعيدة المدى، حيث يُضعف قدرة العراق على التفاعل والتفاوض بالمثل مع الدول العربية. وقد يجد العراق نفسه مستهلكًا للبضائع دون قوة تفاوضية حقيقية.
وتبدو الخطوة التي يتجه إليها البرلمان العراقي وكأنها فتح لأبواب من الغموض أمام مستقبل الاقتصاد العراقي، مع تزايد التساؤلات حول كيفية التعامل مع إرث اقتصادي يمتد لأكثر من ستين عامًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الخميس المقبل ..مباراة المنتخب العراقي ونظيره الياباني في كرة القدم الشاطئية
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يوم الاثنين، عن مباريات المنتخب العراقي لكرة القدم الشاطئية في نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها تايلاند 2025.وستقام مواجهات البطولة في ملعب شاطىء جوتمبن (باتايا) في تايلاند بأيام الخميس والسبت والاثنين المقبلة.وتضم مجموعة المنتخب العراقي كلاً من اليابان والصين والسعودية، بينما وضع الاتحاد الاسيوي المنتخب العراقي في المستوى الرابع بين الفرق الاسيوية إلى جانب منتخبات إندونيسيا، الهند، وفيتنام.وتنطلق أولى مواجهات البطولة يوم الخميس المقبل بلقاء يجمع منتخب العراق مع اليابان، فيما يواجه منتخب العراق نظيره الصيني السبت المقبل، ويلاقي في ختام منافسات المجموعة نظيره السعودي يوم الاثنين المقبل الموافق 24 من الشهر الحالي.وتستضيف تايلاند النسخة الحادية عشرة من البطولة للمرة الثالثة في تاريخها، حيث ستُقام المباريات على شاطئ “جومتين” في مدينة باتايا، بمشاركة 16 منتخبًا آسيويًا خلال الفترة من 20 إلى 30 آذار الحالي.وعيّن الاتحاد العراقي لكرة القدم، كادراً تدريبياً إيرانياً لقيادة المنتخب في البطولة، بقيادة المدرب عباس رضا هاشم بور، ومدرب حراس المرمى سيد بيمان حسيني.وكان المدرب الإيراني عباس هاشم بور كشف عن قائمة المنتخب المشاركة في البطولة، والتي ضمت 12 لاعباً، هم: إبراهيم عماد، علي صكر، سلام إبراهيم، علي جبار، حسين خضير، علي شاكر، علي جوني، مرتضى قاسم، حيدر عباس، علي أحمد، سجاد سهل، وعلي رحيمة.