شمسان بوست:
2025-03-21@22:24:09 GMT

أبين.. دعوة إلى العودة للزراعة والاعتماد على الأرض

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

في حديث ملهم نشره الشيخ علي المحثوثي الفضلي، دعا فيه الناس إلى العودة إلى جذورهم ودينهم وطينهم، مشددًا على أهمية الزراعة في حل الأزمات العامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

واستشهد الشيخ المحثوثي بمشهدٍ مأخوذ من محافظة أبين، حيث ظهرت صورة لمزارع مبتسم من قرية الشعراء بدثينة، وهي رمز للفرح والرضا الذي يمنحه العمل في الأرض.



وأشار الشيخ المحثوثي إلى تراث أبين الزراعي العريق، مذكرًا بما قيل عن أمطار وزراعة وديان دثينة: “إذا سُقيتْ دثينة؛ شبعت ألف مدينة”، مؤكدًا أن العودة إلى الزراعة هي الحل لمواجهة الأزمات الاقتصادية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

النازحون شمالي الضفة.. معاناة شديدة وأمل العودة لا يموت

الثورة / متابعات

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية في 21 يناير الماضي، اضطر أكثر من 40 ألف مواطن إلى النزوح عن منازلهم قسرًا، بسبب عدوان الاحتلال الذي استهدف مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، وخلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية والممتلكات.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، باتت آلاف العائلات مشردة وسط ظروف إنسانية قاسية، حيث تفتقر أماكن الإيواء إلى أدنى مقومات الحياة.

وبينما يحاول الاحتلال فرض واقع جديد عبر سياسة الهدم والتهجير، يتمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة، رغم المأساة التي يعيشونها.

“تركنا البيت ولم نأخذ إلا هوياتنا”

رامي جابر (37 عامًا)، أحد النازحين من مخيم جنين، كان يعيش حياة بسيطة مع زوجته وأطفاله الثلاثة، قبل أن يجد نفسه مجبرًا على مغادرة منزله وسط القصف العنيف.

يروي لحظات الرعب التي عاشها قائلاً: “في البداية لم أصدق أننا سنضطر للمغادرة، كنا نظن أن القصف لن يصل إلينا، لكنه اقترب أكثر فأكثر، خرجنا بسرعة، لم نأخذ معنا إلا هوياتنا وبعض الملابس للأطفال، عندما عدت بعد أيام، وجدت المنزل قد تحول إلى كومة من الحجارة، وكأنه لم يكن موجودًا يومًا.”

حاليًا، يعيش رامي مع أسرته في مدرسة تحولت إلى مركز إيواء مؤقت، لكنه يشعر بالعجز أمام أسئلة أطفاله، خاصة ابنته التي تسأله يوميًا: “بابا، متى نرجع لبيتنا؟”، فيجيبها بصوت يملؤه الحزن: “قريبًا يا ابنتي، قريبًا إن شاء الله”

“رمضان بلا بيت.. بلا روح”

مريم عبد الرازق (42 عامًا)، من مخيم نور شمس في طولكرم، فقدت منزلها خلال الاجتياح الإسرائيلي الأخير، وهي الآن تعيش مع أطفالها في منزل أحد أقاربها.

تصف حياتها الجديدة بمرارة أنه في رمضان الماضي، كنا نجتمع على مائدة واحدة، نتناول الإفطار سويًا، ونسمع صوت الأذان من مسجد الحي.

تتابع: “اليوم، نحن متفرقون، بعضنا في مراكز الإيواء، وبعضنا في بيوت الأقارب. حتى المسجد الذي كان ابني يذهب إليه كل يوم دُمّر خلال القصف، أشعر بأن الاحتلال لا يستهدف فقط بيوتنا، بل يحاول سرقة حياتنا نفسها”.

“الخروج كان أخطر من البقاء”

عبد الكريم سليم (55 عامًا)، من مخيم طولكرم، يروي كيف كان الهروب من المخيم أشبه برحلة موت.

يقول: “عندما بدأ القصف على المخيم، قررت مغادرة المنزل مع زوجتي وأحفادي، لكن الطريق كان أخطر مما توقعت، الجنود الإسرائيليون كانوا يطلقون النار على كل من يتحرك، رأيت جاري يسقط أمامي بعدما أصيب برصاصة أثناء محاولته الفرار، لم أستطع مساعدته، كان عليّ أن أنقذ عائلتي.”

وصل عبد الكريم وعائلته إلى بيت أحد الأقارب، لكنه لا يشعر بالأمان، مؤكدًا: “الاحتلال يريد أن يجعلنا نشعر أننا بلا مأوى، بلا وطن، لكننا سنعود، حتى لو دمروا المخيم بأكمله”.

مراكز الإيواء.. معاناة لا تنتهي

تعيش العائلات النازحة في ظروف إنسانية مأساوية، حيث تفتقر مراكز الإيواء إلى المياه النظيفة، الطعام، والرعاية الصحية، العديد من الأطفال لم يعودوا إلى مدارسهم، مما يهدد مستقبلهم التعليمي.

أحمد ناصر (29 عامًا)، متطوع في أحد مراكز الإيواء، يؤكد أن الوضع هنا لا يمكن تحمله، وأن العائلات تنام على الأرض، والأطفال يعانون من الأمراض بسبب نقص النظافة.

يقول: “نحاول تقديم المساعدة، لكن الاحتياجات أكبر من إمكانياتنا”.

الاحتلال يسعى للتهجير القسري

وتشير التقارير إلى أن الاحتلال يستهدف مخيمات شمال الضفة بسياسة ممنهجة، تعتمد على تدمير المنازل، تهجير السكان، وفرض واقع جديد يخدم التوسع الاستيطاني، لكن رغم ذلك، يتمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة.

أما خليل أبو حسن (60 عامًا)، من جنين، يقول بحزم: “يقولون إن العودة إلى المخيم لن تكون ممكنة قريبًا، لكننا لن نقبل بذلك، حتى لو دمروا المخيم، سنعيد بناءه من جديد.. هذا وطننا، ولن نتخلى عنه”.

مقالات مشابهة

  • حراك شعبي وقبلي في أبين رفضاً للاقصاء والتهميش
  • لقاء أبين الموسع يؤكد على رفض الإقصاء ويدعو إلى تمثيل عادل للمحافظة
  • المرشد الإيراني علي الخامنئي: العودة إلى نهج البلاغة ضرورة للاستفادة من دروس أمير المؤمنين
  • النازحون شمالي الضفة.. معاناة شديدة وأمل العودة لا يموت
  • دعوة من رئيس الجمهورية إلى القوى السياسية بمناسبة عيد نوروز
  • قتلى وجرحى في كمين مسلح استهدف فصائل الانتقالي في أبين
  • مؤسسة الصالح توزع دفعة جديدة من المساعدات في أبين
  • العودة إلى موضوع "دكتوراه في الجهل"
  • العودة إلى موضوع " دكتوراه الجهل"
  • مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الرمضانية في أبين