السفير المنزلاوى:القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية بل هي أيضًا قضية إنسانية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال السفير خالد المنزلاوى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنه في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن فلسطين مازلت رغم القصف اليومي والذي أسفر عن استشهاد عشرات الألاف وجرح وتشريد مئات الآلاف في ظروف يصعب تصورها ويرجو أهلها وقف الحرب وأن يعيشوا في سلام، وقيام دولتهم المستقلة فإنها تستعد لتجديد جهودها لنيل العضوية الكاملة في هذه المنظمة الدولية.
وأضاف خلال كلمته اليوم أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع عدد من سفراء وممثلي بعثات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية، بل هي أيضًا قضية إنسانية تمثل نضال شعب يسعى لتحقيق العدالة والحرية والاستقلال، ولطالما كانت معظم دول أمريكا اللاتينية صوتاً قوياً في الدفاع عن القضايا العادلة ولها مواقف مُشرفة وثابتة في دعم العدالة والسلام الدوليين في مختلف المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر تعتبر القضية الفلسطينية من أولويات الأمن القومي
أكدت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، علي الدور الكبير والمتواصل لمصر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب داخل قطاع غزة، موضحة أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أولويات الأمن القومي المصري الذي يجب الحفاظ على استدامة استقراره، في ظل هذه الظروف الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة.
وأشارت النائبة ريهام عفيفي، في بيان اليوم، إلى أن الاتفاق ينهي حالة الحرب التي عانى منها أهل غزة لأكثر من عام.
إدخال المساعدات إلى غزةوقالت «عفيفي»، إن الاتفاق يتضمن عودة سكان شمال غزة خلال المرحلة الأولي من الاتفاق، وهو بداية لإعادة الاستقرار للشعب الفلسطيني في غزة مع دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود لبدء دوران الحياة الأساسية، مشددة عضو مجلس الشيوخ على أن معبر رفح المصري جاهز لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لأهل غزة.
ووجهت «عفيفي» الشكر للقيادة السياسية ودورها طوال العام الماضي لأنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وقالت إن الدور المصري لن يتوقف عند هذا الحد، فهناك دور آخر كبير لا يقل عن عملية وقف العدوان وهو يتعلق بالجهد الذي ستبذله القيادة السياسية في ترتيبات ما بعد انسحاب إسرائيل من القطاع والمشاركة في مباحثات اليوم التالي على أساس أن القطاع يديره الفلسطينيين، فهم أصحاب الحق والمسؤولية بالإضافة إلى حشد المجتمع العربي والدولي للمشاركة في إعادة الأعمار للقطاع.