خبير بيئي: الحروب تساهم في تزايد معدلات التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانوتكنولوجي والخبير البيئي، إنّ ما يحدث الآن من أمطار وفيضانات وارتفاع في قيم الحرارة نتيجة للفوضى والتغيرات الناجمة عن الانبعاثات الكربونية، موضحا أنّ الحروب لها دور كبير في زيادة ذوبان الجليد بالمنطقة نظرا لاستخدام الأسلحة المدمرة التي تساعد في إحداث الهزات وتسخين المنطقة عبر المواد المستخدمة في الأسلحة، ما يؤدي إلى حدوث خلل في إعادة توزيع المياه على الكرة الأرضية.
وأضاف «شعلة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ القطبين الشمالي والجنوبي يمثلان نقطة اتزان، وذوبان الجليد يؤدي إلى خسائر كبيرة نراها الآن مثل الفيضانات وزيادة نسبة الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى أنّ ما يحدث في إسرائيل وفلسطين والحرب الروسية والأوكرانية من استخدام الأسلحة والمتفجرات أدى إلى زيادة التلوث في تلك المنطقة من خلال الغازات الدفيئة والانبعاثات الكربونية بنسبة تتعدى 5.5% أي ما يوازي تلوث قارة إفريقيا بالانبعاثات الكربونية.
تلوث مياه الشرب والريوواصل أنّ الحروب الدائرة لها دور رئيسي في المعاناة التي نعيشها الآن وفي المستقبل، كما تساهم في تلوث مياه الشرب أو المياه المستخدمة في ري النباتات فضلا عن تفاقم الظواهر الناتجة عن التغيرات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الانبعاثات الكربونية الحروب
إقرأ أيضاً:
تحذير بيئي.. الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق، وتبرز هذه الأجواء أزمة عالمية متفاقمة تظل خفية، وهي الهدر الغذائي.
ووفقا للإحصاءات، يجرى التخلص من حوالي 30% من الطعام الذي يحضر يوميًا خلال الشهر الكريم، ما يعكس حجم المشكلة الكبيرة التي تتفاقم بشكل مستمر، نقلا عن تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «30% من الطعام في رمضان ينتهي في القمامة.. أرقام صادمة وخسائر بيئية فادحة».
وأشار التقرير إلى أن المشكلة لا تتوقف عند الكميات المهدورة من الطعام، بل تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة تتجاوز 900 مليار دولار سنويا، فضلا عن التأثير البيئي الخطير، إذ يؤدي هدر الطعام إلى استنزاف المياه والطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية.
الهدر الغذائي في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% مقارنة ببقية العام، ما يشكل ضغطا هائلا على الموارد البيئية، كما أن تقليل هذا الهدر مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد، مرورا بالمطاعم والأسواق وحتى الحكومات، ففي بعض الدول ظهرت مبادرات لإعادة توزيع الطعام الفائض، لكن يبقى التخطيط الجيد للوجبات والاستهلاك المسؤول هو الحل.