تايلور سويفت تدعم كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
(CNN)--أعلنت سويفت بوضوح في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الثلاثاء، أنها ستدلي بصوتها لكامالا هاريس، وتيم والز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وذلك وبعد وقت قصير من اختتام مناظرة هاريس مع الرئيس السابق دونالد ترامب، منافسها الجمهوري.
وتحدثت سويفت عن المناظرة بين هاريس وترامب قائلة: "مثل الكثير منكم، شاهدت المناقشة الليلة.
كما تطرقت نجمة البوب الأمريكية، إلى نشر صور زائفة لها مؤخراً باستخدام الذكاء الاصطناعي على موقع ترامب، زعمت تأييدها له، وقالت عن ذلك: "لقد أثار هذا بالفعل مخاوفي بشأن الذكاء الاصطناعي، ومخاطر نشر المعلومات المضللة. لقد أوصلني ذلك إلى استنتاج مفاده أنني بحاجة إلى أن أكون شفافة للغاية بشأن خططي الفعلية لهذه الانتخابات كناخبة.. إن أبسط طريقة لمكافحة المعلومات الخاطئة هي الحقيقة".
View this post on InstagramA post shared by Taylor Swift (@taylorswift)
وأشارت سويفت لهاريس بالقول: "أنا أصوت لصالح كامالا هاريس لأنها تناضل من أجل الحقوق، والقضايا التي أعتقد أنها بحاجة إلى محارب للدفاع عنها. أعتقد أنها قائدة موهوبة وثابتة، وأعتقد أنه يمكننا تحقيق الكثير في هذا البلد إذا قادنا الهدوء وليس الفوضى".
وكتبت عن والز: "لقد سعدت للغاية وأعجبت باختيارها لمنصب نائب الرئيس تيم والز، الذي دافع عن حقوق LGBTQ+، والتلقيح الاصطناعي، وحق المرأة في جسدها لعقود من الزمن".
وأضافت: "لقد أجريت بحثي، وقمت باختياري. البحث الخاص بك هو كل ما عليك القيام به، والخيار لك. أريد أيضًا أن أقول، خاصة للناخبين لأول مرة: تذكروا أنه لكي تقوموا بالتصويت، يجب أن تكونوا مسجلين! أجد أيضًا أنه من الأسهل بكثير التصويت مبكرًا. سأقوم بربط مكان التسجيل والعثور على مواعيد ومعلومات التصويت المبكر في قصتي.
وقعت سويفت على المنشور من خلال وصف نفسها بأنها "سيدة قطة ليس لديها أطفال"، في إشارة إلى عبارة استخدمها سابقًا السيناتور جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب ترامب، لانتقاد الديمقراطيين.
أمريكامشاهيرنشر الأربعاء، 11 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كامالا هاريس ترامب مشاهير
إقرأ أيضاً:
مشكلة الحكومة أنها غير متمكنة من استعادة قرار الحرب والسلم
على رغم كل ما يواجهه لبنان، ومعه حكومة لا يزال عودها طريًا، من تحدّيات داخلية معطوفة على مخاطر خارجية جنوبًا وشرقًا وشمالًا، فإن ما يدعو بعض المتفائلين إلى التمسّك بخيوط واهية من أمل لا يزال ممكنًا، أقّله نظريًا، بالنسبة إلى إمكانية قدرة اللبنانيين على التغلب على الواقع بما فيه من أسباب كثيرة تدعو إلى الإحباط واليأس والقنوط هو ما يُعقد من آمال على ما لدى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من إرادة إنقاذية حقيقية.هذه الارادة تبدأ بورشة إصلاحية لأكثر من خلل سياسي ومجتمعي واقتصادي ومالي من شأنها أن تنقل لبنان واللبنانيين من ضفة الانهيار إلى ضفة التعافي، ولكن من دون أن يعني ذلك أن ما يتطلع إليه رئيس البلاد الملقاة على منكبيه العريضين كل هذه المسؤولية سيتحقق بين ليلة وضحاها. فما ، يتعرّض له هذا البلد الصغير المحيطة به مشاكل ومخاطر أكبر من قدراته الذاتية سيكون لها حتمًا تأثيرات مباشرة على وحدته، أرضًا وشعبًا.
وهنا يحضرني قول الموفد الرئاسي الفرنسي جان أيف لودريان، الذي أعرب عن مخاوفه في إحدى زيارته للبنان، وقبل التوصّل إلى توافق على انتخاب رئيس للجمهورية، على مستقبل لبنان السياسي. فكلام لودريان، وهو السياسي المخضرم والمحنّك، لم يفهمه كثيرون من اللبنانيين على حقيقته، ولكنهم بدأوا يكتشفون بعضًا من خيوط هذه اللعبة بعدما بدأ تجميع "البازيل" الإقليمي، وبعدما تبيّن أن هذه اللعبة هي أكبر من لبنان، وبعدما اتضح أيضًا أن بعض اللبنانيين متورطون في شكل أو في آخر بهذه اللعبة، التي تمتد من طهران إلى فلسطين المحتلة بجزئيها المنفصلين عن بعضهما البعض جغرافيًا بعد إنهاك القطاع وبدء مخطط تقطيع أوصال الضفة الغربية، مرورًا بالعراق وسوريا فلبنان.
فالتحديات التي تواجه لبنان في شكل أساسي قد تتخطّى الإطار الداخلي عندما تهيأ للبعض، عن قصد أو عن غير قصد، بأن السلطة اللبنانية الجديدة قادرة على نقل هذا "اللبنان" من حال إلى أخرى من دون أن يكون لهذا الانتقال أثمان عليها أن تدفعها هذه السلطة، عاجلًا أم آجلًا، خصوصًا أن امتلاكها لقرار السلم والحرب لم يصبح مضمونًا بعد. فالخروقات الإسرائيلية المتزايدة والمتصاعدة يومًا بعد يوم، وبالأخص استهدافها بعض المناطق اللبنانية الواقعة شمال الليطاني، والتي تدّعي تل أبيب بأنها مخازن أسلحة لـ "حزب الله" قد يعيد الحرب من حيث لا أحد يدري إلى بداياتها، مع الإشارة إلى أن القيادة السياسية في "الحزب"، سواء عبر الاطلالات المتكررة لأمينه العام الشيخ نعيم قاسم أو لعدد من قيادييه، مصرة على التأكيد أن "المقاومة الإسلامية" لا تزال قوية. وهذا التأكيد معطوف على ما أدلى به مؤخرًا المرشد الروحي للجمهورية الإسلامية الامام علي خامنئي بالنسبة إلى قوة المقاومة في لبنان، وهذا ما يؤشرّ إلى أن قرار الحرب والسلم لا يزال خارج متناول السلطة اللبنانية، التي تمّثلها حكومة لغير هذا الزمن.
وكان حري بأن يكون التوجه لقيام سلطة سياسية متكاملة المواصفات، التي كان من المفترض أن تواكب ما يتعرّض له لبنان من مشاكل وما يواجهه من تحدّيات خارجية وداخلية تمامًا كالسلطة التي تشكّلت من الأقطاب السياسيين في المراحل المفصلية في تاريخ لبنان. فانتخاب الرئيس عون لم يكن قرارًا لبنانيًا صرفًا، وإن بدا أن لنواب الأمة، من يمينهم إلى يسارهم، حرية الاختيار، كان يُفترض أن تواكبه حكومة سياسية بمعناها الحصري، أي بمعنى إمكانية امتلاكها حرية الحركة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة مباشرة بما يحيط لبنان من أزمات خارجية كبيرة تفرض انتقالًا طبيعيًا لقرار الحرب والسلم من يد "حزب الله" إلى سلطة سياسية ممثلة بالقوى السياسية القادرة على اتخاذ القرارات المناسبة لتحصين لبنان واللبنانيين من أي خطر خارجي، أقّله من خلال معادلات جديدة سبق أن حدّدها رئيس الجمهورية في خطاب القسم وفي كلمته في القمة العربية الطارئة في القاهرة.
فهذا المستوى من الخطاب السياسي العالي السقف من حيث تحديد الخيارات اللبنانية الخارجية لا تتطابق مواصفاته مع ما نشهده من تجاذبات سياسية لا تزال تذكّر اللبنانيين بحقبة من الحياة السياسية، التي كان فيها الخلاف في الرأي بين المسؤولين هو سيد الـ "موقف" وسيد الـ "قرار"، وبالأخص في ما يتعلق باعتماد سياسة محايدة بالنسبة إلى الصراعات الإقليمية، التي لم يجنِ منها لبنان سوى الويلات والدمار والخراب وانقسام اللبنانيين بين يمين وشمال.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة جعجع: لاستعادة قرار الحرب والسلم Lebanon 24 جعجع: لاستعادة قرار الحرب والسلم