الذكرى الـ 23 لأحداث 11 سبتمبر.. ماذا تعرف عن الهجمات؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تحلّ اليوم الذكرى الـ 23 لأحداث 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، والتي تعد أسوا هجوم على الولايات المتحدة، حيث اصطدمت طائرتان ببرجي مبنى التجارة العالمي، واصطدمت طائرة أخرى بمبنى وزارة الدفاع "البنتاغون"، ليشهد العالم بعدها أحداثاً مثيرة، وتوجهات سياسية وأمنية جديدة.
وحسب التقارير الإخبارية، لا يزال الهجوم أحد أكثر الأحداث درامية ورعباً في القرن الـ 21، ليس فقط بالنسبة الأمريكيين ولكن بالنسبة للعالم بأكمله.
Never Forget: by Tom Stiglich at CDN -
Remember the fallen and make sure our leaders realize that those who financed the attack aren’t done killing Americans yet. Commentary by Editor-in-Chief R. Mitchell. Editorial cartoon by Tom Stiglich… https://t.co/1gWMkxxzS8 pic.twitter.com/3shLNNgnsq
استولى مجموعة من الخاطفين على 4 طائرات، كانت تحلق فوق شرق الولايات المتحدة في وقت واحد، وتم استخدامها كصواريخ عملاقة موجهة لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن.
وضربت الطائرتين البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، حيث اصطدمت الطائرة الأولى بالبرج الشمالي، أما الثانية فقد اصطدمت بالبرج الجنوبي، ما أدى إلى اندلاع النيران في المبنى، ومحاصرة الناس في الطوابق العليا.
وبعد أقل من ساعتين، انهار كلا البرجين المكونين من 110 طوابق، متسببين بسحابة ضخمة من الغبار. وبعدها دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الواقع خارج العاصمة واشنطن.
عدد الضحاياوحسب الإحصائيات، بلغ إجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصاً سقط معظمهم في نيويورك. كما قتل جميع ركاب وطواقم الطائرات الأربع وعددهم 246. وأما في البرجين، فقد قتل 2606 أشخاص مباشرة أو فيما بعد متأثرين بإصاباتهم. وفي مبنى البنتاغون تم الإعلان عن مقتل 125 شخصاً.
وكان الضحايا ينتمون لـ 77 دولة، وفقدت مدينة نيويورك 441 فرداً من طواقم الإنقاذ والإسعاف والإطفاء الذين هرعوا لمواقع الهجمات.
القاعدة تتبنىواعترف تنظيم القاعدة الإرهابي، بالتخطيط للهجمات انطلاقاً من أفغانستان بقيادة أسامة بن لادن، محملاً الولايات المتحدة وحلفائها مسؤولية الأزمات والصراعات التي يعيشها العالم.
وقام 19 شخصاً بتنفيذ عمليات خطف الطائرات، حيث تم توزيعهم على 4 مجموعات ضمت على الأقل 5 أفراد في كل منها.
الرد الأمريكيوبعد أقل من شهر على الهجمات، قاد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، حرباً على أفغانستان بدعم من تحالف دولي، للقضاء على تنظيم القاعدة وإلقاء القبض على بن لادن.
ولم تتمكن الولايات المتحدة من معرفة مكان بن لادن، إلا بعد مرور 10 سنوات على وقوع الهجمات، حيث تمكنت القوات الأمريكية من تحديد موقع بن لادن وقتله في باكستان المجاورة.
واستمرت الحرب في أفغانستان 20 عاماً، حتى قررت القوات الأمريكية الانسحاب من البلاد عام 2021. وكانت أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة في تاريخها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة القاعدة أفغانستان القاعدة أمريكا أفغانستان الولایات المتحدة بن لادن
إقرأ أيضاً:
الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.
وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".
وأضاف في تغريدة في حسابه على منصة "إكس"، إن هذه "الهجمات الإرهابية تأتي لتؤكد العربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة"، مؤكدا أن "التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة".
الهجمات الأمريكية على اليمن هجمات إرهابية مدانة وغير مشروعة تساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمرار الإبادة وحصار أبناء غزة.
وتأتي الهجمات الإرهابيةالأمريكية لتؤكدالعربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة
أن التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 22, 2024
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، لعدوان أمريكي جديد طال أهدافا عدة.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.
وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.
وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن "تل أبيب" تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بـ"تل أبيب"، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على "تل أبيب" وسط دولة الاحتلال، دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وقالت "معاريف": "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال بأن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".
وصباح أول أمس الخميس، شن الاحتلال سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غرب البلاد.
و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قالت جماعة الحوثي إنها بدأت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وبدأت واشنطن ولندن، منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.