تعليقا على انتخابات الرئاسة الجزائرية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهادة لله تعالى وتوعية للحالة الإسلامية والمدنية في المنطقة العربية:
1- أصبح مؤكدا لكل مواطن من أبناء شعوب المنطقة العربية أن النظم الحاكمة هي وكيل وامتداد للنظام العالمي.
2- قوى الإصلاح الإسلامية وغير الإسلامية على مدار 120 عاما تبذل جهودها دون إنجاز أي شيء من أهدافها بعودة المجتمعات إلى هويتها الإسلامية الأساسية، ولم تنل حريتها ولم تحكم نفسها بنفسها ولم تسترد حقوقها وثرواتها، بل تعيش في تراجع مستمر من سيئ إلى أسوا.
3- تأكد للجميع، كبارا وصغارا، مثقفين وأميين، أن جميع الانتخابات التي تتم بالمنطقة العربية هي مسرحيات هزلية مزيفة لخداع الشعوب لحساب النظم الحاكمة المستبدة الظالمة.
4- إن المشاركين في هذه المسرحيات الهزلية الخادعة للشعوب لا يزيدون عن كونهم كومبارس مجانيا رخيصا يستخدم لأداء أدوار وظيفية خادعة لحساب النظم المستبدة، ومن ثم هم بمثابة أعوان وشركاء للظالم.
5- تستخدم النظم المستبدة استراتيجية التدجين والاستئناس، كما يُروض ويُستأنس الحيوان للعمل في السيرك. يتم استئناس وتدجين النخب عن طريق عدد من المفاهيم المغلوطة والوعود الكاذبة، وأحيانا عند الحاجة إظهار العين الحمراء من النظم ومزيد من الضغوط والمخاوف، لتدجين النخب وتغيير قناعتهم وثوابتهم تدريجيا والتي بدأوا نضالهم عليها، حتى يتحولوا إلى مستخدمين طوعا عند النظام لقيادة الجموع المخلصة من العاملين للإصلاح والشعوب لتحقيق أهداف النظام في إتمام مسرحيات الانتخابات بشكل أفضل، وتحويل جموع المصلحين وعموم الشعب إلى قطيع من البشر في حظيرة النظام المستبد.
6- هذه شهادة لله تعالى وضوء أحمر وصرخة نذير ودعوة بشير قضى في العمل الإسلامي أكثر من أربعين عاما، عاش وشارك قبل ذلك بدون وعي في هذه المسرحيات حتى تبين وتأكد له الأمر.
7- لعلكم وعيتم.. لعلكم عاينتم الحقيقة.. كفى خداعا للذات.. كفى أدوارا وظيفية لخدمة المستعمر الأجنبي ووكيله المحلي، كفى إهدارا للجهود والإعمار والفرص ليبحث الجميع عن نظرية جديدة للتمكين لكلمة الله تعالى لتكون هي العليا، كفى تعاونا مع منهج الكفر، منهج الإيمان رباني لا يقبل الشرك والمداهنة.
8- نحّوا النخب المؤدلجة التي غيّرت وبدلت إلى جانبي الطريق حتى يستقيم الأمر على نهج محمد صلى الله عليه وسلم بالمدافعة والصراع مع الباطل، وليس مشاركة وتعاونا تحتيا معه، وتبّا للأدلجة التي غيّرت العقول وبدّلت الرجال وقزّمت الكبار.
9- هذه كلمة حق لا يمكن السكوت عليها لتعزيز الوعي الجمعي لأبناء الحالة الإسلامية، قيادة وأفرادا وشيوخا وشبابا، رجالا ونساء، فليس بعد الحق إلا الضلال.
10- آفة العصر استيعاب النظم للحالة الإسلامية وغيرها لمدة ١٢٠ عاما متتالية، والانحراف بها عن مسارها الدعوي البنائي التغييري التحرُري الإسلامي الصافي النقي.
11- معركتنا ليست للعيش والحرية والعدالة الاجتماع، بل لعودة الشعوب للإسلام وعندها تتحرر البلاد والعباد وتحكم الشعوب نفسها، وتسترد حقوقها وثرواتها وتتحقق لها كل أركان العيش الكريم.
12- الواجب فعله هو البحث عن نظرية عمل جديدة راسخة ومبتكرة في إدارة الصراع مع النظم المستبدة العاملة لدى النظام العالمي، العدو الأساس الأول المحارب الشرس لعودة الإسلام.
13- استحضروا منظومة محمد صلى الله عليه وسلم للدعوة والبناء والتغيير من أهداف ومبادئ ومناهج وقيادات جديدة واعدة؛ أكثر علما وحكمة وفراسة ودهاء وقوة لقيادة المرحلة.
14- الانتخابات الحقيقية لن تتم إلا في سياق سلطة الشعب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإصلاح الانتخابات الجزائر الإصلاح انتخابات تغيير تبون مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مع قرب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية.. إيران تكثف محاولات الاختراق
مع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأميركية، الثلاثاء، تتزايد المخاوف من وقوع هجمات سيبرانية تحاول تقويض العملية الانتخابية، في وقت تثار الكثير من التساؤلات عن كفاية الإجراءات الأمنية للعملية الانتخابية على الصعيد الإلكتروني.
شركة مايكروسوفت قالت إنَّ مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية مع اقتراب يوم الاقتراع.
ومن جهة أخرى أكدت العديد من الوكالات الأميركية ومن بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، في بيان مشترك، أن جهات سيبرانية إيرانية وصفتها بالخبيثة، تحاول إرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة المرشج الجمهوري ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية.
علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية من واشنطن قال لقناة "الحرة" إن إيران سعت إلى استراتيجيتن للتدخل في الانتخابات الأميركية، الأولى تضمنت محاولة تقويض حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من خلال سرقية بعض الوثائق من حملة ترامب سيما تلك المتعلقة المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس.
الاستراتيجية الثانية التي اعتمدتها إيران، يقول فايز، كانت من خلال تعميق الانقسام داخل الولايات المتحدة، سيما في "الحرب الثقافية" عن طريق إنشاء مواقع إلكترونية ونشر معلومات مضللة بشأن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
ويضيف فايز أن "تقويض الديمقراطية الأميركية هو هدف استراتيجي طويل الأمد لإيران"، بحسب تعبيره.
كيف تؤثر تدخلات روسيا وإيران والصين على انتخابات أميركا؟ حلقة جديدة من برنامج مواجهة 2024 تسلط الضوء على تأثر التدخلات الخارجية لروسيا والصين وإيران على مسار الانتخابات الأميركية.شركة مايكروسوفت الأميركية أعلنت أنَّ مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأميركية بهدف التأثير المباشر على العملية الانتخابية.
وقالت الشركة إن القراصنة الذين أطلقت عليهم مايكروسوفت اسم "عاصفة الرمال القطنية" (كوتون ساندستورم) مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني، بحسب معلوماتها، وقاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة "مرتبطة بالانتخابات" في عدد من الولايات المتأرجحة لم تذكر أسماءها.
وفي سبتمبر الماضي، قالت وزارة العدل الأميركية إنها وجّهت اتهامات جنائية إلى ثلاثة أعضاء بالحرس الثوري الإيراني تتعلق بمحاولات اختراق إلكتروني لحملة دونالد ترامب، ومحاولة تعطيل الانتخابات الرئاسية.
وحسب وثائق صادرة عن محكمة بواشنطن، فإن القراصنة الإلكترونيين أعدوا وشاركوا في حملة قرصنة واسعة النطاق استخدمت فيها تقنيات تصيّد احتيالي وهندسة اجتماعية لاختراق حسابات مسؤولين حكوميين أميركيين وأفراد مرتبطين بحملات سياسية.