كيت ميدلتون.. تصدرت الأميرة كيت ميدلتون محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد انتهائها من علاج الكيماوي، إذ خرجت لتروي صراعها مع المرض الخبيث.

كيت ميدلتون تروي صراعها مع السرطان

ظهرت الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الإثنين الماضي في فيديو تكلمت فيه عن رحلة علاجها الكيميائي، فقالت إنها أكملت علاجها الكيميائي و«تفعل ما بوسعها للبقاء خالية من السرطان»، حيث تخطط للعودة تدريجياً إلى الحياة العامة في الأشهر المقبلة مع شعور متجدد بالأمل وتقدير الحياة، وذلك حسبما ذكر موقع الـ «ديلي ميل».

وكانت الأميرة كيت ميدلتون قد كشفت في مارس الماضي عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وظهرت مرتين فقط علناً منذ تشخيص حالتها، والذي جاء بعد خضوعها لعملية جراحية كبرى في البطن بعد فترة وجيزة من عيد الميلاد.

وأكملت «كيت» 42 عاما في حديثها بالفيديو الذي بثته، مضيفة:«مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به بعد أن أكملت أخيرا العلاج الكيميائي».

وتابعت قائلة: «أركز الآن على بذل قصارى جهدي للبقاء خالية من السرطان. ورغم أنني أنهيت العلاج الكيميائي، فإن طريقي إلى الشفاء والتعافي الكامل لا يزال طويلاً، ولابد أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي».

كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون تعيد إحياء حياتها الأسرية

وقد ظهرت كيت ميدلتون، أميرة «ويليز»، في الفيديو مصاحبة زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة «الأمير لويس والأميرة شارلوت والأمير جورج»، وهم يتجولون في الغابات، ويتناولون الطعام في الهواء الطلق، ويلعبون بين الكثبان الرملية. وتابعت الحديث «كانت الأشهر الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة. رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك، لقد ذكّرني هذا الوقت، أنا وويليام، بضرورة التأمل والامتنان للأشياء البسيطة والمهمة في الحياة، والتي غالبًا ما نعتبرها أمرًا مفروغًا منه. مثل الحب والمحبة ببساطة».

وتابعت «كاثرين» إنها تتطلع إلى العودة إلى العمل وستقوم «بمزيد من الالتزامات العامة في الأشهر المقبلة عندما أستطيع»، مع الحفاظ على جدول أعمال خفيف للسماح لها بالتعافي بشكل كامل. ومن المتوقع أن تحضر خدمة يوم الذكرى السنوية في النصب التذكاري في لندن في نوفمبر، لتكريم أولئك الذين خدموا في الحرب.

تطورات الحالة الصحية لـ كيت ميدلتون

ومن جانبه قال الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان، إن الأشهر الستة إلى الأربعة والعشرين الأولى بعد العلاج الكيميائي عادة ما تكون «الفترة الأكثر أهمية» لمرضى السرطان «لأن ظهور علامات الخلايا السرطانية بعد وقت قصير من العلاج الكيميائي يعني وجود مقاومة لهذا الشكل من العلاج الكيميائ».

ردًا على لقطات الفيديو الذي تم بثه الاثنين الماضي، كتب رئيس الوزراء السير كير ستارمر على وسائل التواصل الاجتماعي: «يسعدني أن أسمع أن أميرة ويلز أنهت العلاج الكيميائي.. .بالنيابة عن البلاد بأكملها، أبعث لها بأطيب تمنياتي بالشفاء العاجل».

اقرأ أيضاًخضعت لعلاجها الكيميائي.. ما هي قصة كيت ميدلتون أميرة ويلز مع السرطان؟

أنهت جلسات الكيماوي.. تطورات الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون

تطورات الحالة الصحية لـ كيت ميدلتون.. أحرزت تقدما في رحلة العلاج من السرطان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون أميرة ويلز تطورات الحالة الصحية لـ كيت ميدلتون العلاج الکیمیائی کیت میدلتون أمیرة ویلز

إقرأ أيضاً:

علاج ياباني يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات

الثورة نت/..

اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.

يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.

وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.

وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.

وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.

وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.

وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.

ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.

ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.

وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.

وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.

أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.

وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.

ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.

مقالات مشابهة

  • مستشفى «أورمان الأقصر» يستضيف مؤتمرا عالميا لعرض أحدث تقنيات علاج السرطان
  • مستشفى «أورمان الأقصر» يستضيف مؤتمرًا عالميًا لعرض أحدث تقنيات علاج السرطان
  • تكريم محاربي السرطان بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد
  • «سرقة أدوية الأورام»عرض مستمر
  • بتكلفة 7 ملايين جنيه.. افتتاح قسم العلاج الكيماوي للأورام بمجمع السويس الطبي
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يعلن افتتاح قسم العلاج الكيماوي للأورام بمجمع السويس الطبي
  • الرعاية الصحية: افتتاح قسم العلاج الكيماوي للأورام بمجمع السويس الطبي
  • دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان
  • علاج ياباني يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات
  • مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان بـ أكسفورد