أنهت علاج الكيماوي.. «كيت ميدلتون» تروي رحلتها مع السرطان
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كيت ميدلتون.. تصدرت الأميرة كيت ميدلتون محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد انتهائها من علاج الكيماوي، إذ خرجت لتروي صراعها مع المرض الخبيث.
كيت ميدلتون تروي صراعها مع السرطانظهرت الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الإثنين الماضي في فيديو تكلمت فيه عن رحلة علاجها الكيميائي، فقالت إنها أكملت علاجها الكيميائي و«تفعل ما بوسعها للبقاء خالية من السرطان»، حيث تخطط للعودة تدريجياً إلى الحياة العامة في الأشهر المقبلة مع شعور متجدد بالأمل وتقدير الحياة، وذلك حسبما ذكر موقع الـ «ديلي ميل».
وكانت الأميرة كيت ميدلتون قد كشفت في مارس الماضي عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وظهرت مرتين فقط علناً منذ تشخيص حالتها، والذي جاء بعد خضوعها لعملية جراحية كبرى في البطن بعد فترة وجيزة من عيد الميلاد.
وأكملت «كيت» 42 عاما في حديثها بالفيديو الذي بثته، مضيفة:«مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به بعد أن أكملت أخيرا العلاج الكيميائي».
وتابعت قائلة: «أركز الآن على بذل قصارى جهدي للبقاء خالية من السرطان. ورغم أنني أنهيت العلاج الكيميائي، فإن طريقي إلى الشفاء والتعافي الكامل لا يزال طويلاً، ولابد أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي».
كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون تعيد إحياء حياتها الأسريةوقد ظهرت كيت ميدلتون، أميرة «ويليز»، في الفيديو مصاحبة زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة «الأمير لويس والأميرة شارلوت والأمير جورج»، وهم يتجولون في الغابات، ويتناولون الطعام في الهواء الطلق، ويلعبون بين الكثبان الرملية. وتابعت الحديث «كانت الأشهر الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة. رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك، لقد ذكّرني هذا الوقت، أنا وويليام، بضرورة التأمل والامتنان للأشياء البسيطة والمهمة في الحياة، والتي غالبًا ما نعتبرها أمرًا مفروغًا منه. مثل الحب والمحبة ببساطة».
وتابعت «كاثرين» إنها تتطلع إلى العودة إلى العمل وستقوم «بمزيد من الالتزامات العامة في الأشهر المقبلة عندما أستطيع»، مع الحفاظ على جدول أعمال خفيف للسماح لها بالتعافي بشكل كامل. ومن المتوقع أن تحضر خدمة يوم الذكرى السنوية في النصب التذكاري في لندن في نوفمبر، لتكريم أولئك الذين خدموا في الحرب.
تطورات الحالة الصحية لـ كيت ميدلتونومن جانبه قال الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان، إن الأشهر الستة إلى الأربعة والعشرين الأولى بعد العلاج الكيميائي عادة ما تكون «الفترة الأكثر أهمية» لمرضى السرطان «لأن ظهور علامات الخلايا السرطانية بعد وقت قصير من العلاج الكيميائي يعني وجود مقاومة لهذا الشكل من العلاج الكيميائ».
ردًا على لقطات الفيديو الذي تم بثه الاثنين الماضي، كتب رئيس الوزراء السير كير ستارمر على وسائل التواصل الاجتماعي: «يسعدني أن أسمع أن أميرة ويلز أنهت العلاج الكيميائي.. .بالنيابة عن البلاد بأكملها، أبعث لها بأطيب تمنياتي بالشفاء العاجل».
اقرأ أيضاًخضعت لعلاجها الكيميائي.. ما هي قصة كيت ميدلتون أميرة ويلز مع السرطان؟
أنهت جلسات الكيماوي.. تطورات الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون
تطورات الحالة الصحية لـ كيت ميدلتون.. أحرزت تقدما في رحلة العلاج من السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون أميرة ويلز تطورات الحالة الصحية لـ كيت ميدلتون العلاج الکیمیائی کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
أ.د بني سلامة يعلّق على إنجاز اليرموك الرائد في علاج السرطان
#سواليف
كتب .. أ . د #محمد_تركي_بني_سلامة
#جامعة_اليرموك تسجل إنجازا علميا راندا في #علاج_السرطان
في #إنجاز_علمي جديد يعكس التميز البحثي في مجالات البحث العلمي والابتكار، ويبرز الجهود المبذولة من قبل فريق بحثي متميز يقوده الأستاذ #الدكتور_شحادة_مزيد، ويضم في عضويته الدكتور فراس عوادي، والدكتورة هدى السعدي، والدكتور خالد أبو خضرة، والدكتورة أريج العساف.
مقالات ذات صلة د. عبيديات يكتب .. مناهجنا: بين نارين!! 2024/11/16هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل دون الدعم الكبير الذي قدمته إدارة كلية العلوم تحت قيادة الأستاذ الدكتور أمجد الناصر، الذي لم يدخر جهدًا في توفير البيئة المثالية للبحث العلمي وتشجيع الباحثين على الابتكار. لقد كان لدوره القيادي وإدارته الفاعلة الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح الذي يعكس رؤية الجامعة الطموحة لدعم البحث العلمي وتحويله إلى إنجازات عملية تخدم الإنسانية.
تُعد براءة الاختراع، التي تم تسجيلها لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي بالجامعة. ترتكز التركيبة الصيدلانية المبتكرة على مركبات حلقية غير متجانسة أثبتت فعاليتها العالية في مقاومة بعض الأورام السرطانية. وتشمل براءة الاختراع تقنيات متقدمة لتحضير هذه التركيبات واستخدامها كعلاج فعال للمرضى.
إن تسجيل هذه البراءة لا يمثل فقط إنجازًا أكاديميًا، بل يعكس قدرة الباحثين الأردنيين على الإسهام في تطوير الصناعات الدوائية وتعزيز مكانة الأردن على خريطة البحث العلمي العالمية. كما أن هذا النجاح يبرز أهمية التعاون البحثي بين الجامعات، ويعكس رؤية جامعة اليرموك في خلق بيئة محفزة تدعم الابتكار وتسهم في إيجاد حلول علمية للقضايا الصحية العالمية.
رغم هذا الإنجاز المتميز، فإن البحث العلمي في الأردن يواجه تحديات متعددة تتطلب الاهتمام والدعم، خصوصًا فيما يتعلق بتعليمات حوافز البحث العلمي التي أقرت مؤخرًا. هذه التعليمات بحاجة إلى إعادة نظر لتوفير بيئة أكثر ملاءمة للباحثين وتشجيعهم على تقديم المزيد من الإسهامات العلمية الرائدة.
وفي هذا السياق، ندعو الباحثين في جامعة اليرموك وغيرها من الجامعات الأردنية إلى مواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الجامعة والأردن والإنسانية جمعاء. إن ما حققته جامعة اليرموك هو نموذج يحتذى به في دعم البحث العلمي والإبداع، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار والتميز العلمي.