أول فيلمين من مصر.. «رفعت عيني للسما» و«الفستان الأبيض» يشاركان في مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أول فيلمين من اختياراته المصرية لدورة هذا العام وهما «رفعت عيني للسما» من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، والذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و«الفستان الأبيض» العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف، وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
فيلم رفعت عيني للسماوأعربت أسرة مهرجان الجونة السينمائي عن فخرها بأن فيلم «رفعت عيني للسما» كان مشاركًا في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقًا) في دورة المهرجان السادسة، وتلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وتم العرض الأول للفيلم في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي، حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة.
ويتابع الفيلم مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة في صعيد مصر قُمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع في تحدٍ لتقاليد المجتمع المحافظ.
وتقول ندى رياض مخرجة الفيلم: «بعد العرض العالمي الأول بمهرجان كان، وفى وسط رحلة مستمرة لعرض الفيلم في المهرجانات الدولية المختلفة، لا تسعنا السعادة والفخر بأن يكون العرض الأول لفيلمنا في مصر والمنطقة في مهرجان الجونة السينمائي، ذلك المهرجان الذي احتضن العمل منذ كان مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن أنشطة سينى جونة في العام الماضي».
وأضاف أيمن الأمير، مخرج الفيلم: «نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبًا».
الفيلم الروائي الفستان الأبيضأما الفيلم الروائي «الفستان الأبيض» فتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.
وتقول جيلان عوف مخرجة العمل، «هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه بالإنجليزية، كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة لشخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة لنا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة. يسعدنا أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي».
اقرأ أيضاًلدورته السابعة.. مهرجان الجونة السينمائي يعلن فتح باب التسجيل
مهرجان الجونة السينمائي يفتتح دورته السادسة بأغنية غصن الزيتون للفلسطينية إليانا «فيديو»
اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجونة مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي نجوم مهرجان الجونة مهرجان الجونة في مصر حفل مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السينمائي الدولي مهرجان الجونة السينمائى مهرجان الجونة السينمائي يسرا ختام مهرجان الجونة جوائز مهرجان الجونة السينمائي الأفلام المشاركة في مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة 2024 مهرجان الجونة السينمائي 2024 الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي فيلم رفعت عيني في للسما فيلم الفستان الابيض مهرجان الجونة السینمائی رفعت عینی للسما الفستان الأبیض
إقرأ أيضاً:
«سيد» يقضي عيد الحب بجوار قبر زوجته: «كانت عيني اللي بشوف بيها»
بينما تمتلئ الشوارع بالورود الحمراء، وتتزين المحال التجارية بالقلوب والهدايا، وتعج المقاهي والمطاعم بضحكات العشاق، كان «عم سيد» يقضي عيد الحب الأول بدون زوجته، جالسًا بجوار قبرها، يرتل لها آيات من الذكر الحكيم التي كانت تحبها.
في أبريل 2024، رحلت «الحاجة كريمة»، تاركةً وراءها قلب سيد حمادة، البالغ من العمر 69 عامًا، نابضًا بالحب والوفاء، بعد زواج دام 35 عامًا، عاشا خلالها أجمل أيام حياتهما، رغم أنهما كانا كفيفين ولم يريا بعضهما يومًا، لكن أعين قلوبهما كانت دائمًا مفتوحة على الحب.
ساعة بجانب زوجته في عيد الحبيحكي «سيد» لـ«الوطن»، تفاصيل 60 دقيقة، قضاها بجانب زوجته في عيد الحب، موضحًا أنه جلس بجانب قبرها، واضعًا كف يده على بابه، وقرأ لها سورة الفاتحة، ثم بعض الآيات التي كانت تحب أن تسمعها منه، مضيفًا: «ده أول عيد حب ماتكونش موجودة معايا فيه، قرأتلها قرآن، وبكيت على فقدانها وقولتلها سامحيني لو كنت قصرت معاكي في يوم، لأنه تعبت معايا جدا وعافرت علشان نبني بيتنا».
مشاعر مختلطة داخل قلب «سيد»، إذ اختلطت الراحة مع الحنين والحزن، ويحاول الرجل الذي يقطن في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أن يتأقلم على الحياة بدونها، لكنه فشل حتى الآن.
«عايش في دوامة، ولو أطول أنزلها القبر هعمل كده، لو ينفع أعيش جنب قبرها هعمل ده، كانت الأمل في حياتي وعيني اللي بشوف بيها، وزواجنا استمر 35 سنة، كانت نتيجته إننا خلفنا ابننا الوحيد أحمد».. هكذا وصف «سيد» شعوره خلال حديثه مع «الوطن»، مؤكدًا أنها كانت تتمنى أداء العمرة قبل وفاتها، لكنها لم يقدر على تحقيق حلمها، وبات أمل زوجها هو قيامها بأداء العمرة له ولزوجته الراحلة.
اعتاد «سيد» على زيارة قبل زوجته في الأسبوع مرتين، ليقرأ لها الفاتحة ويجلس بجوارها ساعات طوال: «أمل حياتي دلوقتي إن أحقق اللي كانت نفسها تعمله، وأعملها عمرة».