بوابة الفجر:
2025-01-20@11:41:41 GMT

خطة تيباس لتعزيز حضور "الليجا" في الصين

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

أكد رئيس رابطة "الليغا"، خافيير تيباس، خلال مقابلة من بكينـ أن أحد الأهداف في الصين هو إعادة تقييم حقوق بث المسابقة، بعد 10 أعوام من تعزيز حضور الدوري الإسباني في البلد الآسيوي.

خطة تيباس لتعزيز حضور "الليجا" في الصين

أبرز تيباس الحاجة لزيادة وجود "الليغا" في وسائل الإعلام الصينية لاسترداد القيمة التي تراجعت للمسابقات الأجنبية، وذلك أثناء زيارته بمناسبة مرور عقد على التعاون بين المؤسسة الكروية والسوق الصينية.

وأوضح: "من المعروف أن جميع المسابقات الرياضية غير الوطنية في الصين شهدت تراجعًا في سعرها، نريد محاولة استعادة القيمة، لذلك يجب أن نكون حاضرين بصورة أقوى"، مؤكدًا ضرورة زيادة البث لمباريات "الليغا" في الشبكات المحلية.

إيهاب الكومي: لا بد من دعم التؤام فى قيادة منتخب مصر.. والجبلاية مظلومه إعلاميا وجماهيريا شبانة: مباراة السوبر فارقة في عمر جوميز مع الزمالك

وعلّق تيباس على اتفاقية التعاون مع مجموعة وسائل الإعلام في الصين، معتبرًا أن "الليغا" تسعى إلى تحقيق عرض أوسع النطاق بعد 10 أعوام دون العمل مع أبرز وسيلة إعلامية في العملاق الآسيوي، وتقديم خبرتها في التقنيات والشبكات الاجتماعية.

وأشار تيباس إلى أنه رغم الصعوبات فقد نجحت "الليغا" في تعزيز منتجها السمعي البصري، والتأقلم مع تفضيلات السوق الصينية، مع إحراز تقدم في المرونة فيما يخص المواعيد واستخدام التقنيات، فضلًا عن إمكانية تخصيص محتوى الدعاية للمشجعين في الصين.

وتابع: "أود الإشارة إلى أن حضورنا دام 10 أعوام في بلد مثل الصين، حيث تسود ثقافة مختلفة كلية عن ثقافتنا في الغرب، حتى على مستوى الرياضة".

وزاد: "المنتج الرياضي الإسباني حقق نجاحًا في العملاق الآسيوي، وأن الشبكات الصينية تبدي اهتمامًا دائمًا بمسابقتنا، لا سيما مع تعديل المواعيد من أجل المشجعين الصينيين".

وبشأن تطور كرة القدم في الصين، اعترف تيباس بكفاءة اللاعبين المحليين، رغم حاجتهم للارتقاء بالهيكل التنافسي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی الصین

إقرأ أيضاً:

(105) أعوام على ميلاد "مزمار التلاوة"

ما بين نعته بـ"الصوت الباكي"، أو "مزمار التلاوة"، تمر في العشرين من يناير الجاري الذكرى الـ(105) لميلاد فضيلة الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أشهر حراس دولة تلاوة القرآن الكريم مع الجيل العظيم الذي ضم كبار القراء مثل الشيوخ: مصطفى إسماعيل، وعبد الباسط عبد الصمد، ومحمود خليل الحصري، وغيرهم.

وقد خص الله المنشاوي بصوت عذب مملوء بالشجن والسكينة، فكان تأثيره طاغيًا في نفوس "السميعة" عبر إتقانه الشديد لـمقامات القراءة، وانفعاله العميق بالمعاني، والألفاظ القرآنية، فبلغت شهرته الآفاق بمصر، وكافة أنحاء العالم الإسلامي.

في عام 1920م، ولد المنشاوي بقرية المنشاة (محافظة سوهاج) في أسرة كريمة حملت رسالة القرآن حيث كان جده "تايب المنشاوي"، ووالده "صديق"، وأخواه: أحمد، ومحمود، فضلاً عن عمه "أحمد السيد المنشاوي".. جميعهم من مقرئي الذكر الحكيم، وإن كان شيخنا الجليل هو الأبرز من بينهم لمزاياه الكبيرة في حقل التلاوة.

أتم المنشاوي حفظ كتاب الله بكتّاب القرية، وهو في الثامنة من عمره، وبعدها بعدة سنوات انطلق إلى عالم القراءة بعد أن صاحب والده، وعمه في إحدى الحفلات (مأتم) بسوهاج، فاستمع له الناس لأول مرة، وانبهروا به أكثر من انبهارهم بتلاوة والده وعمه، فبدأ صيته في الانتشار، لا سيما مع تلك التلاوة التي تجلى فيها في مولد سيدي أبو الحجاج الأقصري في إحدى ليالي عام 1952م.

أتت الإذاعة المصرية إليه أثناء قراءته في أحد المآتم بمدينة إسنا عام 1953م، حيث تم اعتماده قارئًا بالإذاعة، وتوالت تسجيلاته الإذاعية التي تخطت الـ(1500) تسجيل.

وقد تلى المنشاوي القرآن في المساجد الرئيسية في العالم الإسلامي: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى. كما زار، وقرأ بالعديد من الدول الاسلامية كالعراق، وإندونيسيا، وسوريا، والكويت، وليبيا.

ومن أشهر القصص المروية عن الشيخ أن شهرته قد وصلت- بالصدفة- إلى الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر، وهي الصدفة التي صنعت نقلة في حياة المنشاوي، حيث دُعي الشيخ للمشاركة في السرادق المقام لإحياء مأتم والد عبد الناصر بالإسكندرية. وبعد انتهاء الليلة، طُلب منه أن يبيت بالحجرة المجاورة له، وفي الصباح طلب منه عبد الناصر سماع فن الترتيل.. وبعد عشر دقائق، بكى عبد الناصر متأثرًا من عذوبة التلاوة، وأصدر قرارًا للشيخ بتسجيل المصحف المرتل للإذاعة.

ويكاد يجمع كبار القُراء، وشيوخ معلمي القراءات أن "المصحف المرتل" للشيخ محمد صديق المنشاوي يعد أعظم مصحف في تاريخ دولة التلاوة على الإطلاق، كما أشادوا أيضًا بمصحفه المُجوَّد، وقراءته في مدينة القدس، التي اعتبروها في تاريخ المنشاوي"درة التلاوة".

ومن ناحية أخرى، حصل المنشاوي على وسام الاستحقاق من سوريا في منتصف الستينيات، وكرمته مصر بـ "وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى" أثناء الاحتفال بليلة القدر عام 1992م، كما أطلق اسمه على أحد شوارع محافظة الجيزة.

وقد اشتهر الشيخ المنشاوي بالتواضع الشديد، ولين الجانب، وشدة العطف على الفقراء والمساكين، وحب الخير، حيث تركت مواقفه في بلدته "المنشاة" أثرًا لدى أسرته الصغيرة والكبيرة، فيقال:" إن مواليد القرية كانت تسجل لدى المنشاوي قبل أن تسجل في سجل الحكومة". يُذكر أن المنشاوي قد انتقل إلى الرفيق الأعلى عام 1969م، ولم يكن عمره قد تجاوز التاسعة والأربعي

مقالات مشابهة

  • الصين: نتطلع لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • شركة Geo Jade الصينية تتطلع لتعزيز التعاون مع ليبيا في قطاع النفط والغاز
  • غدا .. منافسات ربع النهائي في بطولة الاتحادين الآسيوي والدولي للتنس
  • ريال مدريد يحقق فوزا كبيرا ويقتنص صدارة الليغا
  • (105) أعوام على ميلاد "مزمار التلاوة"
  • بعد الليغا والبريميرليغ.. فضيحة مراهنات في الدوري الإيطالي
  • خيتافي يفرض التعادل على برشلونة في الليغا
  • رئيس مركز بحوث الصحراء يبحث مع الفاو تنمية تطوير التقنيات الحديثة لتحسين إنتاجية المحاصيل
  • توطين التقنيات الحديثة لجراحات العمود الفقري بسلطنة عمان
  • انطلاق المرحلة الثانية لبطولة الاتحادين الآسيوي والدولي للتنس