خطة تيباس لتعزيز حضور "الليجا" في الصين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد رئيس رابطة "الليغا"، خافيير تيباس، خلال مقابلة من بكينـ أن أحد الأهداف في الصين هو إعادة تقييم حقوق بث المسابقة، بعد 10 أعوام من تعزيز حضور الدوري الإسباني في البلد الآسيوي.
خطة تيباس لتعزيز حضور "الليجا" في الصينأبرز تيباس الحاجة لزيادة وجود "الليغا" في وسائل الإعلام الصينية لاسترداد القيمة التي تراجعت للمسابقات الأجنبية، وذلك أثناء زيارته بمناسبة مرور عقد على التعاون بين المؤسسة الكروية والسوق الصينية.
وأوضح: "من المعروف أن جميع المسابقات الرياضية غير الوطنية في الصين شهدت تراجعًا في سعرها، نريد محاولة استعادة القيمة، لذلك يجب أن نكون حاضرين بصورة أقوى"، مؤكدًا ضرورة زيادة البث لمباريات "الليغا" في الشبكات المحلية.
إيهاب الكومي: لا بد من دعم التؤام فى قيادة منتخب مصر.. والجبلاية مظلومه إعلاميا وجماهيريا شبانة: مباراة السوبر فارقة في عمر جوميز مع الزمالكوعلّق تيباس على اتفاقية التعاون مع مجموعة وسائل الإعلام في الصين، معتبرًا أن "الليغا" تسعى إلى تحقيق عرض أوسع النطاق بعد 10 أعوام دون العمل مع أبرز وسيلة إعلامية في العملاق الآسيوي، وتقديم خبرتها في التقنيات والشبكات الاجتماعية.
وأشار تيباس إلى أنه رغم الصعوبات فقد نجحت "الليغا" في تعزيز منتجها السمعي البصري، والتأقلم مع تفضيلات السوق الصينية، مع إحراز تقدم في المرونة فيما يخص المواعيد واستخدام التقنيات، فضلًا عن إمكانية تخصيص محتوى الدعاية للمشجعين في الصين.
وتابع: "أود الإشارة إلى أن حضورنا دام 10 أعوام في بلد مثل الصين، حيث تسود ثقافة مختلفة كلية عن ثقافتنا في الغرب، حتى على مستوى الرياضة".
وزاد: "المنتج الرياضي الإسباني حقق نجاحًا في العملاق الآسيوي، وأن الشبكات الصينية تبدي اهتمامًا دائمًا بمسابقتنا، لا سيما مع تعديل المواعيد من أجل المشجعين الصينيين".
وبشأن تطور كرة القدم في الصين، اعترف تيباس بكفاءة اللاعبين المحليين، رغم حاجتهم للارتقاء بالهيكل التنافسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطالب الباحثين وأهل الصناعة بتذليل عقبات أصحاب الهمم عبر التقنيات الحديثة
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن لقد اعتنى الإسلام بأصحاب الهِمم عنايةً خاصةً، فكانوا محلَّ الرعاية والتَّفوق في الدنيا، وأصحاب العطاءات والمنح في الآخرة، جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي لأصحاب الهِمم.
البحوث الإسلامية يوجِّه القافلة السابعة لواعظات الأزهر البحوث الإسلامية يصدر عدد جمادي الآخرة من مجلة الأزهروأضاف الإمام الأكبر إنَّ جزاء الابتلاء والامتحان هو الخير كل الخير، لمَنْ صبر واحتسب، فإنَّه مَن يتق ويصبر فإنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين، وما من مصيبةٍ تُصِيبُ المسلمَ إلَّا كفَّر الله بها عنه، حتى الشوكةِ يشاكُها، واعلم أنَّ أمر المؤمن كله خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابَتْه سرَّاءُ شكر؛ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضرَّاءُ صبر؛ فكان خيرًا له.
وتابع وليعلم أصحاب الهِمم، أنَّ الكثيرين من ذوي القدرات الخاصة، قاموا بإنجازات تفوَّقوا بها على غيرهم، فكان منهم العلماء والمخترعون وأصحاب التأثير في المجتمع، ويزخر التاريخ الإسلامي بنماذج مشرفة ممَّن تبوأوا المكانة العليا، فقد استخلف رسول الله ﷺ ابن أم مكتوم على المدينة عدة مرات وهو (فاقدٌ للبصر)، وقد كان عطاء ابن أبي رباح (رضي الله عنه) إمامًا كبيرًا، يرجع إليه الناس في الفتوى، وهو أشلُّ اليد، أعرج القدم، وغيرهم الكثير ممَّن صارت الإعاقة عَلمًا يُعرف بها، كـ (الأحول) و(الأصم) و(الأعرج) و(الأعمش) من حُفَّاظ الحديث و(الأخفش) وقد سُمِّي بهذا الاسم من أهل العلم كثيرون، منهم: الأخفش الأكبر، والأوسط، والأصغر، والدمشقي.
وأشار إلى وتزامنًا مع هذا اليوم، فإنَّ الأزهر الشريف ينادي جموع الناس، على اختلاف أصنافهم وألوانهم، إلى التعاون والتعاضد لتيسير أمور ذوي القدرات الخاصة، وذلك انطلاقًا من أخوتنا الإنسانية، فالناس كل الناس لآدم عليه السلام، ثم إن المؤمنين في تراحُمهم، وتوادِّهِم، وتعاطُفِهم كَمَثَلِ الجَسَدِ إِذا اشْتَكَى عُضْو تداعى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهر والحُمَّى، وليعلم كل أفراد المجتمع أن في مساعدة ذوي القدرات الخاصة الثواب العظيم والأجر الكبير، فمَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة، وإنَّ أحبَّ الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس.
ويشدُّ الأزهر الشريف على يد الباحثين والعلماء وأهل الصناعة، وذلك في ظل التقدم التقني الهائل، أن يتعاونوا فيما بينهم لتيسير أحوال أصحاب الهمم بالتقنيات الحديثة التي يسَّرَها الله للناس في العصر الحديث.
وأردف أن انطلاقًا من مسؤولية الأزهر الدعوية والاجتماعية والإنسانية، حرص الأزهر الشريف من خلال مؤسساته وقطاعاته على تقديم يد العون لذوي القدرات الخاصة، لأكثر من 4 آلاف طالب وطالبة يدرسون بالأزهر، من ذوِي الهمم ومتحدي الإعاقة، فأنشأ لأصحاب البصائر مراكز «إبصار»، بعددٍ من أفرع جامعة الأزهر، وأطلق مشروع "الكتاب المسموع" على منصات الأزهر التعليميَّة، وعقد العديد من الدورات لتعليمهم القراءة والكتابة بطريقة «برايل» كما وفَّر الأجهزة التعويضية للمحتاجين منهم.
ويهيب الأزهر الشريف بالمؤسسات الدولية والإعلامية ونشطاء التواصل الاجتماعي، بعدم استعمال مسمى: (اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة) واستبدالها بـ (اليوم الدولي لأصحاب الهِمم) وذلك لشحن الطاقات بما هو إيجابي؛ ليكونوا في الصفوف الأولى في العمل والتنمية، وهم لذلك أهلٌ.