بايدن يعلق على مقتل ناشطة أمريكية برصاص إسرائيلي في الضفة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لضمان عدم تكرار واقعة مثل إطلاق النار، الذي أودى بحياة ناشطة أمريكية، كانت تشارك في احتجاج مناهض للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
ووصف بايدن مقتل الناشطة عائشة نور إزغي إيغي في الضفة الغربية، بأنه "غير مقبول بالمرة".
وقال في بيان إنه على الرغم من تحمل إسرائيل مسؤولية مقتلها، فإن الحكومة الأمريكية تتوقع استمرار الاطلاع على التحقيق الجاري حول ملابسات إطلاق النار.
Live update: Biden says he’s ‘outraged’ by West Bank killing of US activist last week, Israel ‘must do more’ to prevent similar incidents https://t.co/vaG6zkRC73
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 11, 2024ومن جهتها، قالت إسرائيل إن "مقتلها كان غير متعمد".
وفي وقت سابق، قال بايدن عندما سئل عن رد فعله على تأكيد إسرائيل، الجمعة الماضية، أن الناشطة "أصيبت بشكل غير مباشر وغير مقصود بنيران الجيش الإسرائيلي"، قال بايدن إن الإدارة الأمريكية "لا تزال تبحث في الأمر".
Biden says American killed in West Bank appears to be victim of an 'accident' https://t.co/vQ0WP72k7i
— The Washington Times (@WashTimes) September 10, 2024وفي المقابل، قالت عائلة الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي إيغي ، في بيان، إن بايدن لم يتواصل معهم بعد مقتلها، وطالبت بـ"محاسبة قاتليها".
وأضافت العائلة: "لم يتحدث البيت الأبيض معنا لمدة 4 أيام، انتظرنا الرئيس بايدن ليلتقط الهاتف ويفعل الشيء الصحيح: الاتصال بنا وتقديم تعازيه وإخبارنا بأنه يأمر بإجراء تحقيق مستقل في مقتلها".
وتابعت أنها "كانت ناشطة ومتطوعة، وتقف بشكل سلمي من أجل العدالة كمراقب دولي وشاهد على معاناة الفلسطينيين. لقد أصيبت برصاصة في رأسها من قناص إسرائيلي، كان متمركزا على بُعد 200 متر".
وأكد البيان: "لم يكن هذا حادثاً عارضياً، ويجب محاسبة قاتليها".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وصف مقتل الناشطة، بأنه "غير مقبول".
وفي حديثه خلال مؤتمر صحافي مشترك في لندن، أمس الثلاثاء، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، قال بلينكن إنه "لا يجب إطلاق النار على أي شخص وقتله لحضوره مظاهرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن الضفة الغربية إسرائيل التركية إسرائيل الضفة الغربية بايدن تركيا
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ.. بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي
نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأميركية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ شباط/ فبراير 2022.
وذكر مسؤول أمريكي للوكالة، أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى"، بذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي ينتقد بشدة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
من جانبها قالت وكالة أسوشيتد برس أن تقارير إعلامية كشفت عن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، أن الإدارة الأمريكية قررت منح كييف الإذن باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية على خلفية استقدام جنود كوريين شماليين إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وافقت على الاستخدام المحدود لأنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز) التي قدمتها لأوكرانيا ضد القوات الموجودة في عمق الأراضي الروسية.
وأكد المسؤولان الأمريكيان للصحيفة أن التغيير في السياسة جاء بسبب استقدام روسيا نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى منطقة كورسك للقتال ضد أوكرانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار بايدن يمثل تغييرا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه أدى إلى انقسامات وسط مستشاريه.
وذكر مسؤولون أمريكيون، أن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية أو ATACMS، جاء رداً على قرار روسيا المفاجئ بإدخال القوات الكورية الشمالية في القتال.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية، على الأراضي الروسية بعد أن شنت موسكو هجوماً عبر الحدود في مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ولمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن خاركيف، سمح لهم بايدن باستخدام نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو هيرماس، التي يبلغ مداها حوالي 50 ميلاً، ضد القوات الروسية مباشرة عبر الحدود، إلا أنه لم يسمح للأوكرانيين باستخدام صواريخ ATACMS طويلة المدى، والتي يبلغ مداها حوالي 190 ميلاً، للدفاع عن خاركيف بحسب "نيويورك تايمز".
ومنذ فترة طويلة، تلح أوكرانيا على الإدارة الأمريكية للحصول على الضوء الأخضر لاستخدام هذه الأسلحة ضد روسيا.
وأوضح المسؤولون، الذين لم تكشف الصحيفة هويتهم، إنهم لا يتوقعون أن يؤدي هذا القرار إلى تغيير جذري في مسار الحرب، فإن أحد أهداف تغيير السياسة الأميركية، كما ذكروا، هو إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتها باتت معرضة للخطر، وأنه يتعين عليها عدم إرسال المزيد منها.
وأضاف المسؤولون أنه في حين أنه من المرجح أن يستخدم الأوكرانيون هذه الصواريخ في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد قواتهم في كورسك، فإن بايدن قد يسمح لهم باستخدامها في أماكن أخرى أيضا.