موظف سابق في أبل يتحدث عن آيفون 16.. "مخيب للآمال"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
في الوقت الذي أشاد فيه الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك بهاتف آيفون 16 الجديد باعتباره يبشر بـ"عصر جديد"، خرج موظف سابق في شركة التكنولوجيا العملاقة بوجهة نظر مختلفة تماما.
وعقدت شركة "Apple" حدث إطلاق منتجاتها السنوي، يوم الإثنين، حيث قدمت الشركة تشكيلة iPhone 16 وAirPods 4 وApple Watch Series 10.
وفي حديثه لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال تايلر مورغان، الذي عمل كمتخصص مبيعات في شركة أبل لأكثر من عام، إن التحسينات التي طرأت على تشكيلة آيفون الجديدة "مخيبة للآمال"، مشيرا إلى أن الترقية الوحيدة كانت زرا جديدًا على السطح الخارجي.
وذكر مورغان أنه غادر الحدث وهو يشعر بأن شركة أبل "عالقة في حلقة"، مما يترك المستهلكين يشعرون بخيبة أمل بسبب الأجهزة التي لا تختلف بشكل ملحوظ عن النماذج السابقة.
وأضاف: "عندما تكرر نفس الشيء، ستجد أشخاصا سئموا منه".
وتابع، مورغان، الذي يصنع مقاطع فيديو تعليمية على تيك توك حول منتجات أبل: "أعتقد ربما كان هذا أحد أسوأ أحداث أبل التي رأيتها على الإطلاق".
وأردف قائلا، بالنسبة لآيفون 16: "يبدو هذا الهاتف وكأنه ترقية متوسطة للغاية.. لقد أضافوا حرفيا زرا لبيع هاتف آخر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة أبل آيفون شركة أبل تيك توك أبل أبل آيفون آيفون 16 آيفون 16 برو ماكس أخبار الهواتف أخبار الهواتف الذكية شركة أبل آيفون شركة أبل تيك توك أبل هواتف ذكية
إقرأ أيضاً:
آيفون أمريكي الصنع.. ارتفاع جنوني في سعر iPhone بعد تعريفة ترامب
حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العديد من أهدافه السياسية والاقتصادية خلال فترة رئاسته، لكن لا يزال يأمل في تحقيق هدف واحد يتمثل في إنتاج هواتف آيفون في الولايات المتحدة.
ويتماشى هذا الهدف مع استراتيجيته الاقتصادية لإعادة بعض الصناعات الأمريكية إلى الداخل، وخاصة صناعة التكنولوجيا، ومع ذلك، يواجه هذا الهدف تحديات كبيرة، من حيث التكلفة والخدمات اللوجستية.
ردا على سؤال طرح حول تصريحات وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء الماضي، بشأن إنتاج هواتف آيفون في الولايات المتحدة.
أكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية، أن ترامب يعتقد أن الولايات المتحدة تمتلك القوى العاملة والموارد اللازمة لتصنيع هواتف آيفون على أراضيها.
وأضافت: “إذا استثمرت شركة آبل 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، فإنها بلا شك تعتقد أن البلاد قادرة على إنتاج مثل هذا المنتج”، ومع ذلك، يشكك العديد من المحللين في إمكانية حدوث ذلك.
ووفقا لـ ورا مارتن، المحللة في نيدهام، فإن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة ليس خيارا عمليا، لأنه سيتطلب تكاليف أعلى بكثير.
وأضافت أن تكاليف الإنتاج سترتفع بشكل حاد إذا انتقلت شركة آبل إلى الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى ارتفاع سعر آيفون بشكل غير معقول.
ووفقا لمحلل شركة ويدبوش للأوراق المالية، دانيال آيفز، فقد يصل سعر آيفون إلى 3500 دولار أمريكي إذا تم تصنيع الجهاز في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، لن تقتصر المشكلة على ارتفاع تكاليف العمالة فحسب، بل تشمل أيضا صعوبة تجميع سلسلة التوريد لمكونات مثل الرقائق والمعالجات في الولايات المتحدة.
حيث تحتاج آبل إلى مكونات بأسعار أقل، وهو أمر يصعب تحقيقه في سوق العمل الأمريكي، الذي يعتمد على ارتفاع الأجور مقارنة بالأسواق الآسيوية.
علاوة على ذلك، يواجه الرئيس ترامب تحديا آخر في سياسته التجارية، حيث بدأ في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
إذا قررت آبل نقل إنتاج آيفون إلى الولايات المتحدة، فإن الرسوم الجمركية المتزايدة على المنتجات الصينية قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار آيفون.
وعلى سبيل المثال، إذا تم تطبيق رسوم جمركية بنسبة 104% على المنتجات الصينية، فقد يرتفع سعر آيفون بشكل حاد، مما قد يؤدي إلى مضاعفة أسعاره ثلاثة أضعاف.
وفقا لتقارير "بلومبرج"، يشهد الطلب على هواتف آيفون في الولايات المتحدة زيادة ملحوظة، حيث يسارع العديد من المستهلكين إلى شرائها قبل أن تبدأ الرسوم الجمركية الجديدة في التأثير على الأسعار.
استراتيجية آبل لتجنب ارتفاع الأسعار
للتخفيف من الأثر المالي للرسوم الجمركية، نقلت آبل شحنات آيفون من الصين والهند إلى الولايات المتحدة، في محاولة لتخزين أكبر عدد ممكن من الهواتف الذكية لتجنب ارتفاع الأسعار.
وعلاوة على ذلك، قد تضطر آبل إلى التفاوض مع مورديها لخفض أسعار المكونات، بما في ذلك المعالجات والشاشات، لتخفيف الأثر المالي على هامش ربحها.
ومع ذلك، إذا فشلت هذه الاستراتيجيات، فقد تواجه آبل قرارا صعبا للغاية، يتمثل في قبول هوامش ربح أقل أو رفع الأسعار على المستهلكين.
وفي حال إذا استمر الرئيس ترامب في فرض رسوم جمركية إضافية، فقد ترتفع أسعار هواتف آيفون بشكل كبير.
وهذا يشير إلى أن هذه السياسات قد تؤثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الأجهزة، مما سيؤثر سلبا على المستهلكين الأمريكيين.
وفي الوقت الحالي، من المتوقع أن تواصل آبل مراقبة الوضع عن كثب، حيث سيكون أمامها العديد من الخيارات المعقدة لمواجهة هذا التحدي.
إذا ارتفعت الرسوم الجمركية إلى مستويات أعلى، فقد تواجه الشركة خيارا صعبا بين زيادة الأسعار أو تحمل العبء المالي لهذه الرسوم.