خالد بن محمد بن زايد يعتمد استراتيجية أدنوك "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة.
واعتمد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، استراتيجية "أدنوك" المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، التي تهدف إلى تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في رفع الكفاءة، وتحقيق الاستدامة والنمو في جميع عمليات الشركة.
وأشاد بطموح "أدنوك" في أن تصبح شركة الطاقة الأكثر تطبيقاً لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في القطاع، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إسهامها في وضع معايير جديدة لاستخدامات التكنولوجيا في قطاع الطاقة.
وأشاد الشيخ خالد بن محمد بن زايد بمساعي "أدنوك" للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في برامج الشركة لإزالة الكربون خلال "عام الاستدامة" في دولة الإمارات.
وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج الطاقة، وتمكين "أدنوك" من إنتاج المزيد منها بأقل انبعاثات.
ووجّه بتنفيذ استراتيجية "أدنوك" "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" بشكل دقيق ومدروس للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة، ودعم أهداف دولة الإمارات الطموحة لتعزيز جهود العمل المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، وسموّه يعتمد استراتيجية الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، ويُشيد بمساعي "أدنوك" للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في برامج إزالة الكربون. pic.twitter.com/mtT4QN3BEw
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) September 11, 2024 مشاريع محلية ودوليةواطلع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على التقدم الذي أحرزته مشاريع النمو المحلية والدولية ومنخفضة الكربون التي تنفذها "أدنوك" في إطار جهودها لتوسعة محفظة مشاريعها المتنوعة لضمان إمدادات آمنة وموثوقة ومسؤولة من الطاقة والتي كان آخرها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي عُقدت مؤخراً بين "أدنوك" وشركة "إكسون موبيل" لإنشاء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في العالم في منطقة "باي تاون" بولاية تكساس الأمريكية.
وأشاد كذلك بمبادرات "أدنوك" الاستراتيجية التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة العالمي، وأثنى على جهود الشركة ومبادراتها في مجال تطوير وإعداد الجيل القادم من القيادات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مؤكداً على الدور المحوري لهذه المبادرات في ضمان استدامة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته في ريادة الابتكار التكنولوجي. واطلع سموّه، خلال اللقاء، على مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لأدنوك والذي يهدف إلى تحديد وتشكيل حالات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عالية القيمة في كافة مجالات ومراحل عمليات الشركة.
وعقب الاجتماع، التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بأعضاء فريق "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" من القيادات الإماراتية الشابة المشاركة في المبادرات والدراسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأثنى على جهودهم وتفانيهم في تعزيز ودعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني. كما أكد على حرص والتزام دولة الإمارات بتطوير الكفاءات الشابة وتنمية قدراتهم باعتبارهم ركيزة أساسية لتقدم الوطن.
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، وسموّه يلتقي عقب الاجتماع بعددٍ من القيادات الإماراتية الشابة من أعضاء فريق "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، مؤكداً سموّه أهمية تطوير الكفاءات الشابة وتنمية قدراتهم باعتبارهم ركيزة أساسية لتقدم الوطن. pic.twitter.com/pI80z9uERN
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) September 11, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان فی مجال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جوجل ديب مايند تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات
كشفت "جوجل ديب مايند"، مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع لشركة جوجل، عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تُسمى "جيميني روبوتيكس".
وهي مجموعة من النماذج الذكية المصممة لتمكين الروبوتات من التفاعل مع العالم الحقيقي بقدرات متقدمة، مثل التعامل مع الأشياء، والتنقل في البيئات المختلفة، والاستجابة للأوامر الصوتية وغير ذلك الكثير من المميزات.
اقرأ أيضاً..ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini"
روبوتات أكثر ذكاءً وتكيفًا مع البيئات الجديدة
نشرت شركة ديب مايند سلسلة من مقاطع الفيديو التجريبية تُظهر روبوتات مُجهزة بـ "جيميني روبوتيكس" وهي تطوي الورق، وتضع نظارة في علبة، وتقوم بمهام أخرى استجابةً للأوامر الصوتية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
ووفقًا للمختبر، تم تدريب "جيميني روبوتيكس" على تعميم السلوك عبر مجموعة من أجهزة الروبوتات المختلفة، وربط العناصر التي تراها الروبوتات بالأفعال التي قد تقوم بها.
أخبار ذات صلةوتقول شركة ديب مايند إن برنامج "جيميني روبوتيكس"، خلال الاختبارات، مكّن الروبوتات من تحقيق أداء جيد في بيئات غير مشمولة في بيانات التدريب.
هل نشهد قريبًا روبوتات ذكية في حياتنا اليومية؟
وقد أصدر المختبر نموذجًا مُصغّرًا، Gemini Robotics-ER، يُمكن للباحثين استخدامه لتدريب نماذجهم الخاصة للتحكم في الروبوتات، بالإضافة إلى معيار يُسمى Asimov لقياس المخاطر باستخدام الروبوتات المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي.
يمثل هذا الإعلان خطوة مهمة نحو مستقبل تتكامل فيه الروبوتات بذكاء أكبر في الحياة اليومية، مما يثير تساؤلات حول مدى اقتراب هذه التقنيات من الاستخدام الفعلي على نطاق واسع.