جريدة الوطن:
2024-11-15@18:37:16 GMT

جامعات دبي تستقبل آلاف الطلبة من أنحاء العالم

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

تستعدّ مؤسسات التعليم العالي وتنمية المهارات في مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية لاستقبال آلاف الطلاب من كافة أنحاء العالم، مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 – 2025 لتزويد مواهب اليوم بما يلزم من معرفة ومهارات لتلبية احتياجات المستقبل.

وتهدف البرامج الأكاديمية الجديدة في مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية إلى توفير مجموعة من التخصّصات التي تلبي احتياجات سوق العمل المتنامية بشكل سريع، في ظلّ ما تقدّمه الابتكارات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي من إمكانات اقتصادية واعدة في كافة المجالات.

وتسهم هذه البرامج في تزويد الطلاب بما يلزم من مهارات لتلبية احتياجات المستقبل، ضمن القطاعات الناشئة التي تؤثر على كافة مجالات الحياة اليومية مثل الطاقة الخضراء والتكنولوجيا المالية والأداء الرياضي.
وقال مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية إن التعليم يشكل حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق للجميع وتقع على عاتقنا اليوم مسؤولية تمكين شبابنا وتزويدهم لا بالمعرفة فحسب، بل أيضاً بما يلزم من أدوات ومهارات لتصميم وهندسة حلول المستقبل.

وأوضح أن مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية يحتضن نخبة من المؤسسات الأكاديمية العالمية التي تلعب دوراً بارزاً في إعداد جيل موهوب يمتلك المهارات اللازمة لتلبية احتياجات المستقبل وتقنيات التفكير النقدي والتعاون في سبيل الابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدةً للتعليم العالي.
ويلعب مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، اللذان يستقبلان ما يزيد عن 33,500 طالب من أكثر من 170 جنسية، دوراً في رسم مستقبل العالم عبر توفير ما يلزم من مهارات للتمكّن من تلبية الاحتياجات المستقبلية الملحّة وتسهم الجامعات القائمة ضمن مجمّعات الأعمال الرائدة التابعة لمجموعة تيكوم في الارتقاء بالمجتمع المحلي، عبر تمكين أفراده من اكتساب مهارات جديدة على الصعيدين الشخصي والمهني.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: احتیاجات المستقبل یلزم من

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تتوقع وصول مرضى السكري على مستوى العالم إلى 643 مليون شخص في 2030

توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل مصابو السكري فى العالم كله إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ، و783 مليون شخص بحلول عام 2045 ، لافتة إلى أنه في عام 2021، أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري. 


وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم إلى أن السكري يصيب الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف.


ويعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، ويخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقف إيجابي إزاء حالتهم. 


وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري والحاجة إلى دعم شامل.


ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، ويضم 6 بلدان من بين 10 بلدان لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحدٌ من كل 6 أشخاص). 


وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. ولم تشخص ثلث الحالات، مما يسلط الضوء على وجود فجوات في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل.


ويعد اليوم العالمي للسكري، الذي يحتفل به سنويا في 14 نوفمبر، فرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.


وموضوع هذا العام "كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري" يُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري. ويتطلب التعامل مع هذه الحالة القدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية، مما يؤثر على السلامة البدنية والنفسية على حد سواء.


ويلتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتنفيذ استراتيجيات شاملة للوقاية من السكري كلما أمكن، والحد من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة عندما لا تكون الوقاية ممكنة.


وقد أعد المكتب الإقليمي منهجا للتثقيف العلاجي للمرضى بشأن التعامل مع السكري. ويُعدّ التثقيف العلاجي للمرضى عنصرا أساسيا في تعزيز عافية مرضى السكري، حيث يقدم نهجا منظما ومركزًا على الشخص يُمكِّن المرضى من التعامل مع حالتهم وتحسين جودة حياتهم. وبقيادة مقدمي رعاية صحية مدربين، يُصمم التثقيف العلاجي للمرضى نهج تعلّم يناسب احتياجات كل مريض، ويُمكّنه ذلك من اتخاذ قرارات مستنيرة، والتعامل مع علاجه، ومواجهة التحديات اليومية.


ومن خلال تحسين المعارف والمهارات، يعزز التثقيف العلاجي للمرضى تحسين الالتزام بالعلاج، وتقليل المضاعفات، وتحسين عافية المرضى. ويُعدُّ هذا النهج ضروريًا للتعامل مع الحالات المرضية الطويلة المدى مثل السكري. كما يمكن أن يساعد على خفض تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين الحصائل السريرية، وتمكين المرضى من السيطرة على صحتهم وعيش حياة أفضل.


ويواصل المكتب الإقليمي تنفيذ حزم تقنية أعدتها منظمة الصحة العالمية لإدماج الأمراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية في بلدان إقليم شرق المتوسط وأراضيه. وقد أنشأ المكتب شبكةً من الخبراء في مجال أمراض الكلى المزمنة للتصدي للتحديات التي تواجه الغسيل الكلوي في أثناء حالات الطوارئ، ووَضَعَ مبادئ توجيهية لتنفيذ الإطار الإقليمي للتصدي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ.
 

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: الأوضاع في غزة تزداد سوءاً يوماً بعد الآخر
  • 4 آلاف شرطي ومسيرات لتأمين مباراة إسرائيل وفرنسا في باريس
  • مباراة إسرائيل وفرنسا.. 4 آلاف شرطي ومسيرات في باريس
  • الصحة العالمية تتوقع وصول مرضى السكري على مستوى العالم إلى 643 مليون شخص في 2030
  • نيجيرفان بارزاني: السليمانية عاصمة الثقافة ومدينة الأدب والفن والتضحية
  • «نمط جديد للعلاقات الدولية» كتاب عن بيت الحكمة يناقش مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
  • محافظ الإسماعيلية يناقش مشكلات مركز ومدينة القنطرة شرق
  • «نمط جديد للعلاقات الدولية» كتاب جديد عن بيت الحكمة يناقش مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
  • فنادق ميركيور تطلق عروضاً مميزة لتجارب الطعام لمدة 1,000 ساعة احتفاءً بفروعها التي تصل إلى 1,000 وجهة في مختلف أنحاء العالم
  • مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024