جامعات دبي تستقبل آلاف الطلبة من أنحاء العالم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تستعدّ مؤسسات التعليم العالي وتنمية المهارات في مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية لاستقبال آلاف الطلاب من كافة أنحاء العالم، مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 – 2025 لتزويد مواهب اليوم بما يلزم من معرفة ومهارات لتلبية احتياجات المستقبل.
وتهدف البرامج الأكاديمية الجديدة في مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية إلى توفير مجموعة من التخصّصات التي تلبي احتياجات سوق العمل المتنامية بشكل سريع، في ظلّ ما تقدّمه الابتكارات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي من إمكانات اقتصادية واعدة في كافة المجالات.
وتسهم هذه البرامج في تزويد الطلاب بما يلزم من مهارات لتلبية احتياجات المستقبل، ضمن القطاعات الناشئة التي تؤثر على كافة مجالات الحياة اليومية مثل الطاقة الخضراء والتكنولوجيا المالية والأداء الرياضي.
وقال مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية إن التعليم يشكل حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق للجميع وتقع على عاتقنا اليوم مسؤولية تمكين شبابنا وتزويدهم لا بالمعرفة فحسب، بل أيضاً بما يلزم من أدوات ومهارات لتصميم وهندسة حلول المستقبل.
وأوضح أن مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية يحتضن نخبة من المؤسسات الأكاديمية العالمية التي تلعب دوراً بارزاً في إعداد جيل موهوب يمتلك المهارات اللازمة لتلبية احتياجات المستقبل وتقنيات التفكير النقدي والتعاون في سبيل الابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدةً للتعليم العالي.
ويلعب مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، اللذان يستقبلان ما يزيد عن 33,500 طالب من أكثر من 170 جنسية، دوراً في رسم مستقبل العالم عبر توفير ما يلزم من مهارات للتمكّن من تلبية الاحتياجات المستقبلية الملحّة وتسهم الجامعات القائمة ضمن مجمّعات الأعمال الرائدة التابعة لمجموعة تيكوم في الارتقاء بالمجتمع المحلي، عبر تمكين أفراده من اكتساب مهارات جديدة على الصعيدين الشخصي والمهني.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: احتیاجات المستقبل یلزم من
إقرأ أيضاً:
نحتاج أكاديمية سعودية للخيال العلمي
نحتاج إنشاء (أكاديمية الخيال العلمي )
لتفتح مسار علمي جديد هذه الأكاديمية مخرجاتها الفعلية علماء المستقبل كما انها تعتبر إنجاز تعليمي ونواة لتغيير المسار التعليمي في العالم ويضع بصمة تتمنى الدول العظمى العمل عليه وانتساب أبناءها لهذا الصرح ويصبح محط أنظار الجميع .
العالم يتجه إلى ثورة علمية تختلف عن السابق ونحن في زمن الذكاء الاصطناعي الذي سيجتاح العالم وطمس جميع العلوم السابقة ولا نعرف ماذا بعد ذلك من علم آخر قد ينافس او يضع الذكاء الاصطناعي في متحف العلوم السابقة .
يوجد لدينا طاقات من أطفال وشباب لديهم ذكاء خارق الدراسة والمذاكرة والتعليم العام يعتبر بالنسبة لهم شيء بسيط جدا لا يساوي نسبه بسيطه من ذكائهم و من قدراتهم الخارقة ومع الوقت إذا لم يجدوا الاهتمام وتنمية ذكائهم فإنه يصبح ذكاء معرفي مجرد متفوق دراسيا فقط وليس علميا بمنظور المسقبل المتسارع او بحثيا او اكتشافيا وهنا الفرق بينه وبين البرامج الأخرى الموجوده لدينا مثل مراكز رعاية الموهوبين وغيرها .
كما أن هناك عائلات من شدة ذكاء ابناءها لم تستطع فهمه او احتوائه .
العلم ليس له نهاية وهناك اسرار في هذا الكون وهناك كنوز من المعرفة والاختراعات العلمية تحتاج إلى عقول خارقة لاكتشافها والعديد من الدول تتنافس على اكتشافات علمية لكي ترتقي بمكانتها السياسية والاقتصادية والعسكرية وجود أكاديمية للخيال العلمي وتكون نظام تعليم داخلي تستقطب هؤلاء العباقرة ويتم التركيز عليهم وتبدأ معهم برامج علمية بمناهج تعلميه على اعلى مستوى من اليابان والصين وأوروبا او استحداث مناهج ذات مسار علمي بحت ثم يبدأ العمل على تدريبهم في بحوث علمية وابتكارات متقدمة لاستخراج طاقاتهم بمساعدة التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وعمل مختبرات ومعامل تحاكي الواقع مثل الفضاء والفيزياء والطب والصناعة والى ماهو علمي ولا حدود له وكذلك الاختراعات والبحوث المتقدمة ويمكن للقطاع الخاص والوزارات المشاركة في هذا الصرح العلمي الكبير عن طريق تبني احد المواهب ودفع تكاليفه ليكون له الحق في الاستفاده منه بعد التخرج او التنازل عنه لقطاع آخر مقابل تعويض المصاريف او تبني صندوق الاستثمارات العامة لهذا المشروع عن طريق وزارة التعليم .
ولا يتم قبول اي طالب تحت اي ظرف إلا ان يكون من هذه الفئة وتحت إشراف لجان قبول على مستوى احترافي وبعد الانتهاء من اختبارات غاية في الدقة والصعوبة .
ولا يمنع ذلك من استقطاب النابغين من مواليد السعودية وكذلك من خارج السعودية وخصوصا الدول الفقيرة .
العقول هي ثروات المستقبل وتلك العقول التي تقوم بالاختراعات العلمية هي جزء من اقتصاد المستقبل ورسم سياساته وقوته .