أولها الصين.. نيوزيلندا تشير إلى 3 دول قد تهدد أمنها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
للمرة الأولى في تاريخها، نشرت نيوزيلندا اليوم الجمعة قائمة بالتهديدات الرئيسية التي قد تواجهها الدولة في السنوات المقبلة تتضمن إشارة إلى "تصرفات الصين وروسيا وإيران".
ووصف تقرير "تقييم التهديدات" الذي أصدره جهاز الاستخبارات النيوزيلندي وتم رفع السرية عنه في خطوة نادرة، التطرف العنيف والتدخل الأجنبي والتجسس بأنها أبرز التهديدات الأمنية.
وقال التقرير إن "عددا قليلا فقط من الدول منخرطة في التدخل الأجنبي ضد نيوزيلندا، لكن البعض يفعل ذلك بإصرار مع احتمال التسبب بضرر كبير.. ومن تلك الدول جمهورية الصين الشعبية وجمهورية إيران الإسلامية وروسيا".
وأشارت الاستخبارات النيوزيلندية إلى أن الخطر "الأكثر وضوحا" على البلاد هو "الصين الحازمة بشكل متزايد"، في حين أن تصرفات روسيا "ليست موجهة ضد نيوزيلندا تحديدا".
واتهم التقرير الصين بالتجسس والتدخل معتبرا أن الدافع وراء تنامي "قوة" الصين هو التنافس الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسعى بكين إلى التفوق على واشنطن وحلفائها الغربيين.
وقال التقرير: "أصبح خطر التدخل الصيني، وضغط بكين على المجتمعات الصينية في البلاد، أكثر وضوحا. نحن ندرك جيدا أنشطة أجهزة استخبارات الصينية في نيوزيلندا وفي منطقة (المحيطين الهندي والهادئ) ونعتبرها مشكلة معقدة "، مشيرا إلى أن "الاستخبارات الصينية تراقب باستمرار الصينيين الذين استقروا في نيوزيلندا".
وحسب التقرير، فإن الحملات الإعلامية الروسية التي تنشر "معلومات مضللة"، تشكل تهديدا أقل لأنها "لا تستهدف نيوزيلندا على وجه التحديد، رغم أنها تؤثر في آراء بعض مواطنيها".
وشددت الاستخبارات النيوزيلندية على أن إيران التي "تسعى لإسكات المعارضة" وكانت تراقب "الجماعات المنشقة"، أصبحت "أكثر عدوانية"، وأضافت: "لطالما كان نشاط إيران في نيوزيلندا أمرا غير مرجح تاريخيا، لكننا نواصل تقييم التهديدات الصادرة عن هذه الدولة".
وأشار أندرو هامبتون، المدير العام لجهاز الاستخبارات في نيوزيلندا، أثناء تقديم التقرير، إلى أن "المنافسة بين الدول أصبحت أكثر حدة، وهذا يشجع بعض الدول على اكتساب مزايا من خلال وسائل غير شريفة، مثل التجسس والتدخل الأجنبي".
وأضاف: "ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن الحكومات والأشخاص الذين يتصرفون نيابة عنهم، هم وحدهم الذين يشكلون تهديدا، وليس المواطنين (العاديين)".
يذكر أن نيوزيلندا جزء من تحالف "الخمس عيون" لتبادل المعلومات الاستخباراتية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا.
وتعرضت ويلينغتون لانتقادات في الماضي بسبب "ليونة" موقفها تجاه الصين، حيث التزمت ويلينغتون دائما جانب الحذر مع الصين وضعت علاقاتها الوثيقة مع أكبر شريك تجاري لها قبل المخاوف الأمنية لحلفائها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة المحيط الهادئ الاستخبارات انتقادات تراقب التطرف فی نیوزیلندا
إقرأ أيضاً:
6 علامات تشير إلى ضرورة فحص أذنيك
تُظهر الأبحاث -وفقا للمعهد الوطني الملكي البريطاني للصم- أن فقدان السمع يضاعف من خطر الإصابة بالاكتئاب ويزيد من خطر القلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى. ولكن وفقا لدراسة أجرتها جامعة مانشستر البريطانية، فإن حوالي ثلث كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع لم يفعلوا أي شيء حيال ذلك.
ويقول اختصاصي السمع السريري وعضو رابطة مقدمي خدمات السمع في الرعاية الأولية، كولين كامبل، في حوار مع صحيفة الإندبندنت البريطانية إن "فقدان السمع مشكلة صحية عامة".
وتقول اختصاصية السمع سونام سيهمبي إنه "لا يوجد عمر محدد يبدأ فيه السمع بالتدهور"، وتوضح "يمكن أن يحدث ذلك في أي عمر، من الناحية النظرية. ولكن من الشائع أن يتدهور في سن متأخرة قليلا". وتشير إلى أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات من أول ملاحظة لتدهور السمع حتى يتم فحصه.
ما العلامات التي تدل على أن سمعك يحتاج إلى فحص؟ 1- رفع مستوى صوت التلفازتقول سيهيمبي "عادة ما يكون رفع مستوى الصوت على التلفاز هو أول علامة على احتياج الأشخاص إلى نوع من التدخل أو الدعم فيما يتعلق بسمعهم". وقد يرفع الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أيضا مستوى صوت الراديو، أو يرفعون صوت سماعات الرأس.
2- مطالبة الأشخاص بتكرار ما يقولونهغالبا ما يطلب منك الأشخاص الذين لا يستطيعون سماع ما تقوله بوضوح تكرار ما قلته.
3- مع ضوضاء الخلفيةقد يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع بخير عند مشاركتهم في محادثة فردية بغرفة هادئة، لكن كامبل يحذر "في بيئة مزدحمة مثل مطعم أو حفلة أو اجتماع عمل، تبدأ أي ضوضاء بالخلفية في إفساد المحادثة. وقد يبدو الأمر وكأن الناس يتمتمون أو لا يتحدثون بوضوح، وكأن كل الكلمات تتداخل مع بعضها البعض".
4- الانسحاب من المحادثاتقد ينسحب الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من المحادثات لأن ذلك أسهل من محاولة سماع ما يُقال. وتوضح سيهمبي "الانسحاب من المحادثات هو إحدى العلامات غير الواضحة لفقدان السمع".
5- العزلةتتمثل إحدى العلامات الأقل وضوحا لفقدان السمع في أن يصبح الأشخاص معزولين ولا يرغبون في المشاركة بالمناسبات العائلية. وتقول سيهمبي "عندما تدعو شخصا لتناول العشاء في بيئة قد تكون صاخبة، فقد تجد أنه سيقول لا، لأنه يخشى الذهاب إلى تلك البيئة لأنه لن يسمع ما يُقال".
6- صعوبة إجراء المحادثات في السيارةتتمثل مشكلة أخرى للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع في إجراء المحادثات بالسيارة. وتقول سيهمبي "إذا كنت تعاني من فقدان السمع وأنت السائق، فستجد صعوبة في سماع الشخص المجاور لك والأشخاص الجالسين في المقاعد الخلفية، لأنهم ليسوا أمامك. إنها علامة شائعة أخرى على احتياج شخص ما إلى الدعم فيما يتعلق بسمعه".