قال الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية إن الفرق بين الشخصية القوية والشخصية المتسلطة فارق كبير فالشخصية القوية هي التي تظهر في تحدي المواقف المختلفة، فالشخصية القوية تتمثل في الجانب الالتزامي وعدم الانسحاب من المواقف المختلفة التى تواجهها، فدائما ما تركز الشخصية القوية على عدم التدخل في تربية أبنائها ومساعدة أبنائها على النجاح وتربيتهم على الألتزام والقيم.

الشخصية المتسلطة تتسم بالعنف والحدة

وأوضح إلياس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج " 8 الصبح" المذاع على فضائية "دي إم سي" تقديم الإعلامية هبة ماهر أن الشخصية المتسلطة تنشأ من التربية منذ الصغر بإحساس الطفل بكونه وحيد وشعوره الدائم بالوحدة والعزلة، وعدم أهتمام من حوله به ومن هنا تبدأ تكوين الشخصية المتسلطة، مؤكدا أن هذا النوع من الشخصيات يصدر دائما أوامر تجاه الأشخاص من حوله، وادئما ما يوجه رغباته بصيغة أوامر واجب تنفيذها.

ردود أفعالها زائفة ويهرب من حولها لعنفها وحدتها وتسلطها

وأكد خبير التنمية البشرية، أن الشخصية المتسلطة دائمة الشعور بأنها هى الأنجح والاذكي والأصح، فيأتى دائما التسلط بأنفعالات زائفة وعند الأختلاف يصدر منها كلمات وتصرفات شديدة الحدة، كما تستخد ألفاظ ليست جيدة لذلك يحاول من حوها تجنبها، فهذه الشخصية تظهر بالمظهر القيادي ولكنها على العكس تماما بل تحاول إثبات نفسها بهذه الطريقة، فالشخصية المتسلطة تتسم بـ "العنف والحدة"، وكل من حولها ينفض مع مرور الوقت، وتحاول أن تعود للعزلة.

 

ولفت خبير التنمية البشرية إلى أن المرأة تتميز بأنوثتها وليس بنجاحها، فالرجل الشرقي لا ينظر إلى المرأة الناجحة بقدر ما ينظر إلى أنوثتها، وجمالها، ورشاقتها، وتوافر جميع ملامح الأنوثة بها، مشيرا إلى أن المرأة القوية تجمع بين قوتها وأنوثها ونجاحها في العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوحدة العنف

إقرأ أيضاً:

السفير جمال بيومي: مصلحة نتنياهو الشخصية استمرار القتال بلا حدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر هي القوة العظمى في المنطقة وركيزة للأمن والسلام، فقواتها المسلحة على مستوى عالمي، ولا تستخدمها للعدوان على أي أحد.

وأضاف «بيومي»، خلال مداخلة على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن قلوب المصريين مع لبنان، والشعب اللبناني ينظر إلى مصر أنها دولة شقيقة، كما أن الشعب اللبناني من أقرب الشعوب إلى مصر، متابعا: «ندين أي العدوان في لبنان وندعو إلى احترام سيادته ووقف هذا الغرور الإسرائيلي الذي هو للأسف الشديد صمد عنه المجتمع الدولي المتمثل في الولايات المتحدة وحزب الأطلنطي».

وواصل: «ما يحدث كارثة قومية، فلا أحد في لبنان يرتضي هذا الوضع، كما أن لبنان ينتفض للدفاع عن أرضه وعرضه، وإسرائيل لن تستطيع المضي قدما في حرب طويلة المدى لأن قدرتها وحجم جيشها لا يسمح لها بذلك ولا بالحرب على أكثر من جبهة».

وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة الدولية نتيجة جرائم ارتكبها تمس الشرف الخلقي، مشيرا إلى أنه مهما وعد بالاستجابة إلى نداءات وقف إطلاق النار فهو غير صادق لأن مصلحته الشخصية أن يستمر القتال بلا حدود».

مقالات مشابهة

  • السفير جمال بيومي: مصلحة نتنياهو الشخصية استمرار القتال بلا حدود
  • شباب الأهلي وناساف.. «مواصلة الانطلاقة القوية»
  • تالنت 360 تستحوذ على ويش إت لتصبح مزودًا متكاملاً لحلول الموارد البشرية
  • خبير عسكري يوضح سيناريو الهجوم الإسرائيلي على لبنان.. شرط أمريكي يحكم الخطة
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • هل هناك ضريبة على الودائع والشهادات بالبنوك؟.. خبير مصرفي يوضح
  • مرصد الأزهر يكشف سمات الشخصية المتطرفة بـ12 لغة
  • الحوثيون والإيرانيون يبدؤون بتهيئة هذه الشخصية خلفا لعبدالملك الحوثي في حال اغتياله
  • اغتيال نصر الله لن يؤثر في قوة "حزب الله" البشرية وترسانته العسكرية
  • عاجل: حزب الله ينعي رسمياً قائد جبهة الجنوب والرجل رقم 3 في الحزب