RT Arabic:
2025-04-23@15:02:37 GMT

الشعبوية موضة العصر

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

الشعبوية موضة العصر

تزدهر الشعبوية في العالم الغربي لأسباب مختلفة. فلماذا تتزايد الظاهرة؟ تشارلز لين يفصّل القضية في واشنطن بوست.

بدأت موجة الشعبوية تتصاعد في منتصف العقد الماضي. مما أدى إلى تغيير السياسات في الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى. وستستمر هذه الموجة بالازدياد، وإذا كنت تشكك في الأمر فانظر إلى الدعم البالغ 21% للحزب اليميني المتطرف في ألمانيا.

وانظر أيضا في تقدم ترامب بمقدار 38 نقطة لترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024، رغم لوائح الاتهام الجنائية.

وتشكل الشعبوية خطرا على الوحدة السياسية والاستقرار في المجتمعات الغربية وتتجلى في غضب الناخبين. وإذا عدنا لانتخابات عام 2016 لوجدنا أن المقاطعات الأكثر غضبا صوتت بقوة لترامب ضد هيلاري كلينتون، في حين كان الوضع مختلفا  بالنسبة للمرشح الجمهوري ميت رومني ضد باراك أوباما في عام 2012.

وهذا ما دفع علماء الاجتماع لدراسة الظاهرة  وطرح السؤال: هل الغضب يقود الشعبوية؟ وللإجابة على السؤال تم أخذ البيانات من خلال دراسات "غالوب" على أفراد وصفوا مشاعرهم بين عامي 2008 و 2017. وأتت الردود المنفصلة (3.5) مليون إجابة، وهي كافية لتقدير مستويات الغضب والمشاعر الأخرى.  واللافت في هذه الدراسة هو نتائجها؛ إذ تبين أن الغضب ليس هو المسؤول الوحيد عن زيادة مستويات الشعبوية، بل هناك مشاعر أخرى أكثر تعقيدا وهي الإحساس بالتوتر والقلق والفزع وخيبة الأمل والكآبة.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات باراك اوباما تطرف دونالد ترامب هيلاري كلينتون

إقرأ أيضاً:

دعوات أوزغور أوزيل للمقاطعة والتظاهر ترتد سلباً على حزب الشعب الجمهوري

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة “أوزدمير للأبحاث” في تركيا أن دعوات زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزيل، للنزول إلى الشوارع ومقاطعة المنتجات، لم تلقَ استجابة بين المواطنين، بل انعكست سلباً على صورة الحزب في الشارع التركي.

وكان أوزيل قد أطلق هذه الدعوات في محاولة منه – بحسب مراقبين – لصرف الأنظار عن التحقيقات القضائية وعمليات مكافحة “الفساد” التي أسفرت عن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى السابق، أكرم إمام أوغلو.

دعوات المقاطعة تثير الجدل والرأي العام يرفضها
الاستطلاع الذي نُشر عبر قناة TGRT Haber٬ وتابعه موقع تركيا الان٬ وكشف عنه خبير الاتصال السياسي البروفيسور سرحات أولاغلي، شمل 2000 مشارك في 33 ولاية تركية. وطرحت خلاله أسئلة حول مدى تأييد الشارع لدعوات أوزغور أوزيل المتعلقة بالمقاطعة والنزول إلى الشوارع.

وأظهرت النتائج أن 44.9% من المشاركين اعتبروا دعوات أوزيل “غير محقة”، بينما رأى 24% أنه كان “محقاً” في تلك الدعوات، في حين بقي 21.1% من المستطلعين مترددين دون موقف واضح.

وفيما يخص قرار الحزب بمقاطعة العلامات التجارية الوطنية، قال 47.8% من المشاركين إنهم لا يؤيدون هذه الخطوة، مقابل 30.5% أيدوا القرار، بينما احتفظ 21.07% برأي محايد.

اقرأ أيضا

الأتراك يهرعون إلى شراء الذهب عبر الإنترنت

الإثنين 21 أبريل 2025

دعوات التظاهر تفقد الحزب شعبيته
وحول نتائج الاستطلاع، أكد البروفيسور سرحات أولاغلي أن دعوات المقاطعة والتظاهر التي أطلقها أوزغور أوزيل أثرت سلباً على صورة حزب الشعب الجمهوري، مشيراً إلى أن المواطن التركي لا يتفاعل إيجابياً مع الدعوات للنزول إلى الشارع، خاصة أنها تعيد إلى الأذهان مشاهد أحداث “جيزي بارك” والاشتباكات مع الشرطة.

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع: يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهـ.ـديدًا للدول الأخرى عبر أراضينا
  • اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين يفقد الذهب بريقه
  • رئيس الجمهوريّة مُتفهم. ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب
  • الكارثة الأخرى: إبادة ومجاعة في السودان
  • أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور
  • التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
  • علامات المؤمن الصادق وصفاته.. تعرف عليها
  • الشعب الجمهوري: مصر تمضي بخطوات ثابتة نحو توطين الصناعة
  • دعوات أوزغور أوزيل للمقاطعة والتظاهر ترتد سلباً على حزب الشعب الجمهوري
  • الذهب يطرق باب 3400 دولار للأونصة