تزدهر الشعبوية في العالم الغربي لأسباب مختلفة. فلماذا تتزايد الظاهرة؟ تشارلز لين يفصّل القضية في واشنطن بوست.
بدأت موجة الشعبوية تتصاعد في منتصف العقد الماضي. مما أدى إلى تغيير السياسات في الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى. وستستمر هذه الموجة بالازدياد، وإذا كنت تشكك في الأمر فانظر إلى الدعم البالغ 21% للحزب اليميني المتطرف في ألمانيا.
وتشكل الشعبوية خطرا على الوحدة السياسية والاستقرار في المجتمعات الغربية وتتجلى في غضب الناخبين. وإذا عدنا لانتخابات عام 2016 لوجدنا أن المقاطعات الأكثر غضبا صوتت بقوة لترامب ضد هيلاري كلينتون، في حين كان الوضع مختلفا بالنسبة للمرشح الجمهوري ميت رومني ضد باراك أوباما في عام 2012.
وهذا ما دفع علماء الاجتماع لدراسة الظاهرة وطرح السؤال: هل الغضب يقود الشعبوية؟ وللإجابة على السؤال تم أخذ البيانات من خلال دراسات "غالوب" على أفراد وصفوا مشاعرهم بين عامي 2008 و 2017. وأتت الردود المنفصلة (3.5) مليون إجابة، وهي كافية لتقدير مستويات الغضب والمشاعر الأخرى. واللافت في هذه الدراسة هو نتائجها؛ إذ تبين أن الغضب ليس هو المسؤول الوحيد عن زيادة مستويات الشعبوية، بل هناك مشاعر أخرى أكثر تعقيدا وهي الإحساس بالتوتر والقلق والفزع وخيبة الأمل والكآبة.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات باراك اوباما تطرف دونالد ترامب هيلاري كلينتون
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تواجه «الغضب الفرنسي» في دوري أمم أوروبا
لندن (د ب أ)
يرى لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا أن العمل الجماعي يعتبر السر وراء نجاح الأتزوري في المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا، حيث يتطلع فريقه لحسم صدارة المجموعة على حساب فرنسا خلال مواجهة الفريقين غدا الأحد على ملعب سان سيرو.
وفاز منتخب إيطاليا على نظيره البلجيكي 1 /صفر مساء الخميس ليضمن مقعده في الأدوار الإقصائية التي تبدأ في مارس عبر مواجهتي ذهاب وإياب. وتعادل منتخب فرنسا مع نظيره الإسرائيلي سلبيا، وبالتالي تحتاج إيطاليا إلى نقطة واحدة لضمان صدارة المجموعة، كما أن الهزيمة أمام الديوك قد تبقي على الأتزوري في الصدارة اعتمادا على نتيجة المباراة.
وقال سباليتي اليوم السبت «الثناء لا يذهب لي وحدي، لكن لكل اللاعبين، حتى هؤلاء الذين شاركوا من على مقاعد البدلاء، وكذلك الذين لم يشاركوا، خلال مواجهة بلجيكا كان الجميع يضغط، إنها ميزة هائلة لمجموعة اللاعبين».
وأضاف سباليتي «في هذه اللحظة، أكثر من الفوز نحن في حاجة لجعل الأولاد يشعرون بتقدرينا لهم، والنتيجة في الغالب تكون مبنية على ذلك». وأكد مدرب منتخب إيطاليا «علينا أن نذهب ونلعب المباراة التي يتعين علينا أن نلعبها، دون حسابات أو تفكير».
وختم سباليتي حديثه بالقول خلال المؤتمر الصحفي «التعادل قد يأتي فقط من خلال عجز الفريقين عن الفوز، سيكون من السهل للغاية لمنتخب فرنسا أن يفعل كل ما بوسعه من أجل الفوز».
من جانبه قال جيانلويجي دوناروما حارس وقائد منتخب إيطاليا «فرنسا لم تحقق النتيجة المرجوة في أخر مباراة، لذا سيلعبون وهم في حالة من الغضب».