RT Arabic:
2025-02-23@02:48:43 GMT

الشعبوية موضة العصر

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

الشعبوية موضة العصر

تزدهر الشعبوية في العالم الغربي لأسباب مختلفة. فلماذا تتزايد الظاهرة؟ تشارلز لين يفصّل القضية في واشنطن بوست.

بدأت موجة الشعبوية تتصاعد في منتصف العقد الماضي. مما أدى إلى تغيير السياسات في الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى. وستستمر هذه الموجة بالازدياد، وإذا كنت تشكك في الأمر فانظر إلى الدعم البالغ 21% للحزب اليميني المتطرف في ألمانيا.

وانظر أيضا في تقدم ترامب بمقدار 38 نقطة لترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024، رغم لوائح الاتهام الجنائية.

وتشكل الشعبوية خطرا على الوحدة السياسية والاستقرار في المجتمعات الغربية وتتجلى في غضب الناخبين. وإذا عدنا لانتخابات عام 2016 لوجدنا أن المقاطعات الأكثر غضبا صوتت بقوة لترامب ضد هيلاري كلينتون، في حين كان الوضع مختلفا  بالنسبة للمرشح الجمهوري ميت رومني ضد باراك أوباما في عام 2012.

وهذا ما دفع علماء الاجتماع لدراسة الظاهرة  وطرح السؤال: هل الغضب يقود الشعبوية؟ وللإجابة على السؤال تم أخذ البيانات من خلال دراسات "غالوب" على أفراد وصفوا مشاعرهم بين عامي 2008 و 2017. وأتت الردود المنفصلة (3.5) مليون إجابة، وهي كافية لتقدير مستويات الغضب والمشاعر الأخرى.  واللافت في هذه الدراسة هو نتائجها؛ إذ تبين أن الغضب ليس هو المسؤول الوحيد عن زيادة مستويات الشعبوية، بل هناك مشاعر أخرى أكثر تعقيدا وهي الإحساس بالتوتر والقلق والفزع وخيبة الأمل والكآبة.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات باراك اوباما تطرف دونالد ترامب هيلاري كلينتون

إقرأ أيضاً:

روبيو: لن نسمح للدول الأخرى بمواصلة استغلالنا

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة "لن تسمح للدول الأخرى بمواصلة استغلالها".

وشدد روبيو -في مقابلة إعلامية- على أنه "يجب أن تنتهي أيام السماح للدول باستغلالنا. هذا ليس جيدا للنظام العالمي".

وذكر روبيو أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعه معه أن بلاده لا تستطيع الصمود بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.

ومطلع فبراير/شباط الجاري، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10% على الواردات من الصين، قبل إعلانه تعليق تنفيذها على المكسيك وكندا لشهر واحد، مقابل تعزيزهما أمن حدودهما مع بلاده.

وإضافة إلى التهديد المباشر بالضم -الذي شمل كندا وجزيرة غرينلاند التابعة للدانمارك العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)- وإعادة شراء قناة بنما أو الاستيلاء عليها، يمارس ترامب ضغوطا على أوروبا الحليفة بالتهديد بفرض رسوم تجارية عالية والإلزام بشراء البضائع الأميركية بما فيها النفط والغاز، والتهديد بالانسحاب من المعاهدات والاتفاقات التي ربطت الحليفين طويلا.

وفي كلمة موجهة إلى المشاركين في مؤتمر دافوس الاقتصادي، لم يفرق ترامب بين حلفائه وخصومه رافعا شعار "أنتجوا في أميركا أو ادفعوا رسوما جمركية".

إعلان

كما طلب من دول حلف الناتو -في إشارة إلى الأوروبيين خصوصا- زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي (مقابل 2% حاليا) وإلا ستتم مراجعة المظلة الأمنية الأميركية.

العلاقات مع روسيا

وعلى صعيد العلاقات مع روسيا، أكد وزير الخارجية الأميركية على ضرورة التواصل مع موسكو بشأن بعض القضايا العالمية.

وألمح إلى إمكانية التعاون مع روسيا في بعض القضايا الجيوسياسية، قائلا: "هناك قضايا في العالم أعتقد أننا نتقاسم فيها مصالح مشتركة. على سبيل المثال، لا أعتقد أن الروس أيضا يحبون امتلاك إيران للأسلحة النووية".

وأوضح أنهم على اتصال مع مسؤولين في كييف وموسكو لإجراء محادثات لتحقيق السلام في أوكرانيا. ورفض الادعاءات بأنهم تركوا أوكرانيا خارج محادثات السلام.

وأشار إلى أنه إذا لم تقبل أوكرانيا وقف إطلاق النار أو إنهاء الأعمال العدائية، فلن تقبل روسيا ذلك أيضا، وأن هناك حاجة إلى شروط مقبولة من الجانبين.

وعن اللقاء المتوقع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد روبيو أن أي لقاء محتمل بين الزعيمين يعتمد على التقدم في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضح روبيو أنه تطرق لعقد مثل هذا الاجتماع عندما التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في السعودية يوم الثلاثاء الماضي، وأنه قال للافروف والمسؤولين الروس إنه "لن يكون هناك اجتماع حتى نعرف ما سيتناوله".

وذكر أنه من السابق لأوانه إعطاء إجابة واضحة حول ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام.

ولدى الحديث عن العلاقات الأميركية الإيرانية، قال روبيو إن "إيران استخدمت كل المال الذي كسبته لتمويل برامج الأسلحة الخاصة بها لتمويل الإرهاب".

وادعى أن إيران تقف وراء كل الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تجري في الشرق الأوسط. وأكمل: "لن تكون هناك إيران نووية في عهد دونالد ترامب".

إعلان

وأكد أنه لا يمكن السماح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي يمكن أن يهاجم إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى
  • غضب جيسوس بعد الخسارة أمام الاتحاد.. فيديو
  • وطن
  • أستاذ قانون دولي عن مشهد التوابيت: “قذائف نفسية هزت عرش نتنياهو”
  • 4 سلوكيات عليك اتباعها عند الشعور بالغضب.. لن تخسر كثيرا
  • لائحة نظام الأحوال الشخصية.. 3 شروط للإذن بزواج من هو دون سن الـ 18 عامًا
  • قصة الأسد موضة رمضان | ياسمين عز: جربيها زي سماح أنور وهتبهري جوزك
  • روبيو: لن نسمح للدول الأخرى بمواصلة استغلالنا
  • هتك عرض فتاة بالسلام.. المؤبد يواجه سائق توكتوك بعد إحالته للجنايات
  • احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال