إصابة جندي إسرائيلي بعملية دهس شمالي رام الله
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أصيب جندي إسرائيلي، الأربعاء، خلال عملية دهس شمالي رام الله قرب مستوطنة بيت إيل، فيما ذكرت وسائل إعلام أن إصابته حرجة.
وذكرت نجمة داود الحمراء أن الشاحنة دهست رجلا 20 عاما، بينما كان واقفا في محطة للحافلات على جانب الطريق ثم جرى علاجه في مكان الحادث، مؤكدة أن إصابة الرجل قاتلة.
وأشارت فرق الإسعاف الإسرائيلية إلى أنه جرى عزل مكان الحادث لوجود مواد خطيرة في الشاحنة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، "ورد بلاغ عن وقوع هجوم من سيارة مسرعة بالقرب من مفترق جفعات أساف في لواء بنيامين، وتم تحييد إرهابي على الفور. وتقوم قوات الجيش الإسرائيلي بحصار المنطقة".
من جهة أخرى، قال موقع "حدشوت حموت" إن المصاب جراء عملية الدهس قرب رام الله هو جندي بالجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطريق رام الله الإسرائيلية بنيامين ارهابي عملية الدهس الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
في تمنع إسرائيلي ..الجيش اللبناني : المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب تعقّد انتشارنا بالجنوب
بيروت - قبل يوم من انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في لبنان، دعت قيادة الجيش اللبناني في بيان الأهالي إلى «التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي»، مشددة على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم.
وقالت قيادة الجيش في هذا السياق: «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي».
وأضافت: «يواصل الجيش تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – (اليونيفيل)».
وأوضحت أنه «حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي».
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل و«حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
وبموجب الاتفاق، يتعين على «حزب الله» ترك مواقعه في جنوب لبنان والتحرك إلى الشمال من نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل التي يجب أن تنسحب بدورها بشكل كامل من جنوب لبنان.
Your browser does not support the video tag.