الإحلال والتجديد وسيلة مجلس الإسماعيلي لعودة الفريق للمنافسة مع الكبار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت السنوات القليلة الماضية، تراجع ملحوظ في مستوى فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي، ولكن الأمر لم يتوقف فقط على لاعبي الفريق، أو المدير الفني، ولكنه كان هناك العديد من الأزمات، أبرزها عدم قدرة مجالس الإدارات المختلفة ماليا وإداريا في مساندة النادي الإسماعيلي.
وظل تلك الأزمات تتفاقم بسبب غياب الموارد المالية، كما أنه أصبح هناك بعض اللاعبين الذين لا يتحملون ظروف الفريق الصعبة مما أدى إلى شكوى ناديهم بسبب مستحقاتهم المتأخرة، وهو ما جعل الأمر يزداد صعوبة.
وأصبح عام المأوية الذي ما دام حلم به جمهور الإسماعيلي وهو كالنجم المضيء في سماء كرة القدم، إلا أنه أصبح كابوسا يطارد عشاق ومحبي الإسماعيلي في كل مكان، بعدما كان الفريق يصارع على عدم الهبوط.
وللخروج من تلك الأزمات التي لا حصر لها، لجأ مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن، إلى بيع بعض اللاعبين داخل الفريق، كما هي عادة القلعة الصفراء، لتوفير السيولة المالية، لرفع إيقاف القيد بعد شكوى اللاعبين على النادي، والتعاقد مع صفقات جديدة للموسم الجديد.
وقام مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، ببيع كلا من " عمر الساعي إلى النادي الأهلي بمليون دولار، أو ما يعادله بالمصري، وبيع عبد الرحمن مجدي بـ 40 مليون جنيه مصري إلى بيراميدز ".
ورحل عن صفوف الفريق كلا من " محمد هاشم ومحمد مخلوف إلى صفوف المصري البورسعيدي، كما رحل محمد دسوقي إلى صفوف مودرن سبورت، ومحمد فوزي، وعصام صبحي، وعلي الملواني ".
كما تم فسخ التعاقد بالتراضي مع كلا من" أحمد محسن وباسم مرسي، ومحمد حسن، بالإضافة إلى انتهاء إعارة كريم عرفات لاعب مودرن فيوتشر ".
ويحاول مجلس إدارة الإسماعيلي في إقناع إيريك تراوري وحمدي النقاز خلال الساعات القادمة بفسخ تعاقدهم مع الفريق بالتراضي.
كما أنه حسب مصادر " الفجر الرياضي " الخاصة داخل النادي الإسماعيلي، فإنه من المتوقع رحيل محمد بيومي عن صفوف الفريق، منتقلًا إلى سيراميكا كليوباترا.
ومن المقرر أن يبداء الإسماعيلي موسمه الجديد بصفقات جديدة ومميزة تساعد الفريق في العودة إلى مكانته الطبيعية بالموسم الجديد.
وبدأ الإسماعيلي الميركاتو الصيفي بضم الثلاثي عمار حمدي وعماد ميهوب ومحمد بن طرشة على سبيل الإعارة.
وكان الإسماعيلي قد حصل على توقيع الثنائي محمد طارق مدافع نادي الزمالك السابق، ومحمود وادي مهاجم فريق بيراميدز السابق، ويحاول في الساعات الجارية ضم عدد من اللاعبين الجدد لتدعيم صفوف الفريق بالموسم الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
الولايات المتحدة – سلّطت دراسة حديثة الضوء على أحد الأنشطة الشائعة التي يمارسها الكثيرون دون وعي بتأثيرها المحتمل على صحتهم ولياقتهم.
وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة.
بدأت الفكرة خلال جائحة “كوفيد-19″، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية.
وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما.
وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين.
وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ.
ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية.
وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن “الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة”.
وأضاف: “يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي”.
وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل.
المصدر: ديلي ميل