شهدت السنوات القليلة الماضية، تراجع ملحوظ في مستوى فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي، ولكن الأمر لم يتوقف فقط على لاعبي الفريق، أو المدير الفني، ولكنه كان هناك العديد من الأزمات، أبرزها عدم قدرة مجالس الإدارات المختلفة ماليا وإداريا في مساندة النادي الإسماعيلي.

الإحلال والتجديد وسيلة مجلس الإسماعيلي لعودة الفريق للمنافسة مع الكبار

وظل تلك الأزمات تتفاقم بسبب غياب الموارد المالية، كما أنه أصبح هناك بعض اللاعبين الذين لا يتحملون ظروف الفريق الصعبة مما أدى إلى شكوى ناديهم بسبب مستحقاتهم المتأخرة، وهو ما جعل الأمر يزداد صعوبة.

وأصبح عام المأوية الذي ما دام حلم به جمهور الإسماعيلي وهو كالنجم المضيء في سماء كرة  القدم، إلا أنه أصبح كابوسا يطارد عشاق ومحبي الإسماعيلي في كل مكان، بعدما كان الفريق يصارع على عدم الهبوط.

وللخروج من تلك الأزمات التي لا حصر لها، لجأ مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن، إلى بيع بعض اللاعبين داخل الفريق، كما هي عادة القلعة الصفراء، لتوفير السيولة المالية، لرفع إيقاف القيد بعد شكوى اللاعبين على النادي، والتعاقد مع صفقات جديدة للموسم الجديد.

وقام مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، ببيع كلا من " عمر الساعي إلى النادي الأهلي بمليون دولار، أو ما يعادله بالمصري، وبيع عبد الرحمن مجدي بـ 40 مليون جنيه مصري إلى بيراميدز ".

ورحل عن صفوف الفريق كلا من " محمد هاشم ومحمد مخلوف إلى صفوف المصري البورسعيدي، كما رحل محمد دسوقي إلى صفوف مودرن سبورت، ومحمد فوزي، وعصام صبحي، وعلي الملواني ".

كما تم فسخ التعاقد بالتراضي مع كلا من" أحمد محسن وباسم مرسي، ومحمد حسن، بالإضافة إلى انتهاء إعارة كريم عرفات لاعب مودرن فيوتشر ".

ويحاول مجلس إدارة الإسماعيلي في إقناع إيريك تراوري وحمدي النقاز خلال الساعات القادمة بفسخ تعاقدهم مع الفريق بالتراضي.

كما أنه حسب مصادر " الفجر الرياضي " الخاصة داخل النادي الإسماعيلي، فإنه من المتوقع رحيل محمد بيومي عن صفوف الفريق، منتقلًا إلى سيراميكا كليوباترا.

ومن المقرر أن يبداء الإسماعيلي موسمه الجديد بصفقات جديدة ومميزة تساعد الفريق في العودة إلى مكانته الطبيعية بالموسم الجديد.

وبدأ الإسماعيلي الميركاتو الصيفي بضم الثلاثي عمار حمدي وعماد ميهوب ومحمد بن طرشة على سبيل الإعارة.

وكان الإسماعيلي قد حصل على توقيع الثنائي محمد طارق مدافع نادي الزمالك السابق، ومحمود وادي مهاجم فريق بيراميدز السابق، ويحاول في الساعات الجارية ضم عدد من اللاعبين الجدد لتدعيم صفوف الفريق بالموسم الجديد.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسان

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ النسل، إعفاف النفس، والإنسانية المشتركة بين الزوجين هي عدد من المقاصد السامية التي وضعها الإسلام للزواج، مشددًا على أن العلاقة الحميمية بين الزوجين ليست مجرد حاجة جسدية، بل هي أيضًا وسيلة لحفظ كرامة الإنسان وتجنب الوقوع في الحرام.

العلاقة بين الزوجين: عضو العالمي للفتوى: غياب الحوار بين الزوجين سبب "الطلاق العاطفي" أمسية لخريجي أزهر الغربية عن علاج الإسلام في الخلاف بين الزوجين بكفر الزيات

وأضاف “عثمان”، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء، : “الشرع لا يهمل هذا الجانب، بل يشرع له بما يضمن توازن الحياة بين الزوجين، حيث يضمن حقوق كل طرف في العلاقة، العلاقة الجسدية بين الزوجين مهمة كما أن لها تأثيرًا على الحالة النفسية والمعنوية للزوجة والزوج، وأنه من الضروري أن يكون هناك توازن بين الحاجات الجسدية والعاطفية”، محذرًا من أن الرجل لا ينبغي أن يهين زوجته أو يتصرف معها بطريقة قاسية، مثل الضرب أو التهديد، ثم يطلب منها حقه بعد ذلك، مؤكدا على أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تعنيف الزوجة أو الإساءة إليها.

 

وتابع: "لا يجلد أحدكم امرأته جلد الأمة ثم يضاجعها"، مشددًا على ضرورة الحفاظ على كرامة الزوجة ورفع معنوياتها، مشددًا على أنه في بعض الحالات، قد تكون الكلمات أشد إيلامًا من الضرب، وأن الزوج يجب أن يكون حريصًا في التعامل مع زوجته بشكل يرفع من معنوياتها، خاصة في الأمور المتعلقة بمظهرها أو عائلتها، موضحا أن هذا النوع من التعامل السيئ قد يؤذي نفسية الزوجة بشكل أعمق من الأذى الجسدي.

 

وفي سياق أخر، أكد أمين الفتوى أنه إذا كان القرض من البنك موجهًا لتمويل مشروع أو نشاط تجاري عبر آلية شرعية واضحة، فإنه لا يعتبر حرامًا ولا يعد من جنس الربا.

وأوضح أمين الفتوى أنه يجب التمييز بين القرض والتمويل، مشيرًا إلى أن القرض التقليدي الذي يتم مع إضافة فائدة عليه يعد من الربا المحرم شرعًا، ومع ذلك، في حالة تمويل المشاريع من قبل البنوك أو المؤسسات المالية بطريقة شرعية، يتم استخدام آلية تُسمى "التمويل" بدلاً من القرض التقليدي.

وأوضح أن "التمويل" هنا يشبه عقد شراكة بين صاحب المشروع والبنك، حيث يُعتبر البنك وكأنه شريك في المشروع، وليس مجرد مقرض يتقاضى فائدة، مشيرا إلى أن هذا النوع من التمويل الشرعي لا يُعد قرضًا بالمفهوم التقليدي، بل هو نوع من المشاركة التي تتيح للجهة الممولة أن تساهم في المشروع على أساس من الشراكة، وبالتالي لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأكد أنه إذا تم الاتفاق بين الطرفين على التمويل وفقًا للضوابط الشرعية المحددة في عقود التمويل، فلا حرج في ذلك، ويكون المشروع مباحًا من الناحية الشرعية.

ونوه إلى أن هناك مفاهيم دينية قد تعرضت للتحريف والتفخيخ، أبرزها مفهوم الولاء والبراء، مشددًا على ضرورة تحرير هذه المفاهيم بما يتماشى مع القيم الإنسانية والإسلامية الحقيقية.

وأوضح، أن مفهوم الولاء والبراء قد تحول إلى أداة للرفض والإقصاء، ما أدى إلى نظرة مغلوطة تجاه المخالفين في الدين أو الفكر.

وقال إن بعض الناس يعتبرون أن الشخص الذي لا يتفق معهم في الرأي أو في الطريقه الدينية لا يستحق التعامل معه بالاحترام أو أن يتم الحفاظ على عرضه، وهو ما يتناقض تمامًا مع تعاليم الإسلام، مضيفا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نتجنب المعاصي ولكن لا نتبرأ من العصاة، مؤكدًا أن الإسلام يعلي من مقام التوبة ويعزز من كرامة الإنسان حتى وإن كان عاصيًا، شريطة أن يعود إلى الله بالتوبة.

وأشار إلى أن مفهوما الولاء والبراء في الإسلام لا يعني البحث عن الشرك في الآخرين، بل يعني أن الولاء يجب أن يكون قائمًا على الحب لله ورسوله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"، وأنه في ظل هذا الفهم، لا يجوز تحويل الولاء إلى أداة للتفرقة والنبذ بين الناس.

كما تحدث الورداني عن كيفية تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع العصاة والمخالفين، مستشهدًا بحادثة "الغامدية" التي تاب الله عليها، وشرح كيف رفع النبي صلى الله عليه وسلم مقام العصاة التائبين إلى مرتبة عالية، مما يمنحهم كرامة حتى في أوقات معاصيهم، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل المخالفين بالرحمة والاحتواء، ويحث على ستر عيوب الآخرين بدلًا من فضحها.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة يلتقي الفريق القانوني
  • سيد عبدالحفيظ: الأهلي يحتاج لتدعيم.. ورحيل اللاعبين لن يؤثر على النادي
  • أمين الفتوى: العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسان
  • الحزن يخيم على مانشستر سيتي.. وفاة أسطورة النادي وكابتن الفريق سابقا
  • عضو مجلس الإسماعيلي: الأهلي ضم عمر الساعي حتى لا ينتقل إلى الزمالك
  • "دونجا" ينذر الإسماعيلي وشئون اللاعبين تصدم النادي بمستحقات بملايين
  • دونجا ينذر الإسماعيلي على يد محضر وشئون اللاعبين تصدم النادي بمستحقات بملايين
  • آخر مستجدات الإصابات في صفوف الأهلي وموعد عودة اللاعبين للمباريات
  • عمر فرج يوجه رسالة مؤثرة لجماهير الزمالك بعد رحيله عن الفريق
  • الأغلبية البرلمانية تختار رئيس الفريق الدستوري منسقاً بمجلس النواب