موقع 24:
2025-01-22@15:52:07 GMT

تحذير إسرائيلي جديد من تنامي قوة حزب الله

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

تحذير إسرائيلي جديد من تنامي قوة حزب الله

تناولت القناة الـ14 الإسرائيلية خطورة تنظيم "حزب الله" اللبناني في المعركة المقبلة، ونقلت تقديرات جنرال إسرائيلي سابق أنه إذا لم تقوِّض إسرائيل الحزب الآن، فسيكون أقوى في المستقبل.

 

ونقلت القناة الإسرائيلية عن  الجنرال غيرشون هاكوهين  أن التحديات التي تواجه إسرائيل في قتالها ضد حزب الله وإيران كبيرة.


وأوضح هاكوهين أن الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون مختلفة تماماً عن الحروب السابقة بسبب التعزيز العسكري للمنظمة ووكلاء إيران في المنطقة، وبحسب قوله، فإن توقيت عملية واسعة النطاق في لبنان يعتمد على الظروف الدولية، وخاصة على الموافقة الأمريكية بشأن "عملية واسعة النطاق".

 

حزب الله يستعد لحرب طويلةhttps://t.co/HVWrujhx3E pic.twitter.com/V8SCAsSqsa

— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2024

 


الضوء الأخضر الأمريكي

وأشار هاكوهين إلى أهمية الضوء الأخضر الأمريكي، لكنه أكد أن هذا واحد من اعتبارات عديدة يجب على الجيش أن يأخذها في الحسبان، مثل جاهزية وحدات الجيش، وحالة العدو، إلا أنه يرى أنها لا تكاد تذكر في مواجهة المهمة الكبرى.


استعداد مستمر

وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن هدف إسرائيل مفاجأة حزب الله، لكنه أوضح أن التنظيم يستعد باستمرار للقتال والتسلح بأنظمة متقدمة، وفي بعض الأحيان يكون أكثر استعداداً للقتال، وهناك أيام أخرى أقل استعداداً، ولكن الاعتبار الرئيسي هو وضع إسرائيل الدولي.
وأشار إلى أهمية التوقيت في نظام الاعتبارات الدولية، و"عندما تدخل الاعتبارات الأمريكية في المعادلة، فإنها لا تعود بالضبط نظرية قتالية كلاسيكية".

 

 


إضعاف إيران في سوريا

وتناول الجنرال الإسرائيلي خلال حديثه الهجوم على المنشآت الإيرانية في سوريا والمنسوب إلى إسرائيل، قائلاً إن هذه الهجمات جزء من الجهود المبذولة لمنع إيران وأذرعها من تسليح نفسها، موضحاً أن إسرائيل تنفذ هجمات في سوريا منذ عام 2013، وخلال الأشهر الأخيرة، استهدفت تلك الهجمات مراكز استراتيجية للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف أن "هذه الهجمات تهدف إلى إضعاف القوات الإيرانية العاملة في سوريا وتقليل قدرتها على التسلح"، وحذر كذلك من أنه إذا لم تتحرك إسرائيل قريباً، فإنها قد تواجه حزب الله الذي أصبح أكثر قوة.

 

هل يستطيع نتانياهو إلحاق الهزيمة بحزب الله؟https://t.co/1fAAWXkvv1 pic.twitter.com/EnnibVDY3F

— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024

 


تطوير قدرات حزب الله

وتابع الجنرال الإسرائيلي: "إذا لم نقاتل حزب الله الآن، ففي غضون عام سيكون لدينا حزب مجهز  بأنظمة قتالية تضع الحرب في مستوى آخر"، ووفقا له، يمكن تعلم الكثير من الصراع في أوكرانيا حول التطور التكنولوجي في الحرب، خصوصاً عندما يتعلق الأمر باستخدام المسيرات.
وشدد هاكوهين، وهو القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة على أن حزب الله بصدد تسليح نفسه وإحراز تقدم تكنولوجي، وبدون إجراءات وقائية فإن القوات المقاتلة في الشمال ستواجه تحدياً جديداً تماماً، وفي نهاية تصريحاته أعرب عن أمله في التوصل إلى هدوء في الساحة الشمالية، لكنه أكد  أن إسرائيل يجب أن تستعد لمواجهة عدو أقوى وأكثر تطوراً عسكرياً من أي وقت مضى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل

ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".

وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.

كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".

كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.

وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.

إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.

ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.

أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.

وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".

إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)

مقالات مشابهة

  • هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • سوريا تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات إسرائيل.. و«الشرع» يهنّئ «ترامب»
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • تحذير من حزب الله مع قرب انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • سوريا تجهز عملية عسكرية لملاحقة مجاميع مرتبطة بحزب الله
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • أنصار الله: صنعاء تستعد للجولات القادمة مع إسرائيل