مراجعة علمية تظهر تأثير مكملات فيتامين الشمس على صحة القلب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الصين – كشفت أحدث مراجعة أجراها علماء من مؤسسات في جميع أنحاء الصين والولايات المتحدة عن رؤى واعدة حول كيفية تأثير مكملات فيتامين د بشكل كبير على صحة القلب والأيض.
وحللت المراجعة الشاملة 99 تجربة شملت ما مجموعه 17656 مشاركا. وكشف التحليل أن مكملات فيتامين د (أو كما يعرف باسم فيتامين الشمس نظرا لأن جسم الإنسان يصنعه عن طريق تعرض الجلد بشكل مباشر لأشعة الشمس)، بجرعة متوسطة تبلغ 3320 وحدة دولية (IU) يوميا، كانت مرتبطة بتأثيرات إيجابية على عوامل الخطر القلبية والأيضية المختلفة، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، والكوليسترول الكلي، وجلوكوز الدم الصائم، والهيموجلوبين A1C، والأنسولين في الدم الصائم.
واكتشف الباحثون أن فوائد مكملات فيتامين د كانت أكثر وضوحا في مجموعات محددة، مثل السكان غير الغربيين، والأفراد الذين لديهم مستويات أساسية من 25-هيدروكسي فيتامين د أقل من 15.0 نانوغرام/مل، وأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل من 30، والأفراد الأكبر سنا الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر.
وتؤكد هذه المراجعة على الحاجة إلى استراتيجيات تدخل خاصة بكل فرد لفيتامين د، مع مراعاة الخصائص الفردية مثل الخلفية العرقية الثقافية، والعمر، ومؤشر كتلة الجسم، ومستويات فيتامين د الأساسية.
وتسلط النتائج الضوء على إمكانية فترات تدخل أطول (ثلاثة أشهر أو أكثر) وجرعات أعلى لتحسين نتائج الصحة القلبية الأيضية في مجموعات سكانية محددة.
ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تقدم كبير في الطب الوقائي وعلوم التغذية، ما قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للصحة العامة.
ومن خلال تصميم مكملات فيتامين د بناء على الخصائص الفردية، قد يعمل مقدمو الرعاية الصحية على تحسين فعالية التدخل والحد من انتشار أمراض القلب الأيضية.
ويقترح المؤلفون أن تركز الأبحاث المستقبلية على توضيح الآليات وراء هذه التأثيرات الملحوظة والفوائد المحتملة لمكملات فيتامين د على الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولا توفر هذه الدراسة الرائدة رؤى جديدة حول فوائد مكملات فيتامين د لصحة القلب والأيض فحسب، بل تؤكد أيضا على أهمية الطب الشخصي في تحسين هذه التأثيرات.
ونظرا لأن أمراض القلب والأوعية الدموية تظل سببا رئيسيا للوفاة على مستوى العالم، فإن النتائج المستخلصة من هذه المراجعة تقدم بصيص أمل لاستراتيجيات وقائية أكثر استهدافا وفعالية.
نشرت الدراسة في مجلة Engineering.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مکملات فیتامین د
إقرأ أيضاً:
الصحة: حلول علمية لمواجهة تحديات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت وزارة الصحة والسكان، اجتماعًا للجنة العلمية الخاص باللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال المراهقين، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في إطار اهتمام الدولة بخدمات الطب النفسي للأطفال والمراهقين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض تحليل التقرير النهائي، بشأن الصحة النفسية للشباب، كما تم عرض أوجه التعاون بين الوزرات والهيئات المعنية، إلى جانب الاتفاق على تشكيل مجموعات عمل من أساتذة الجامعات المصرية، وخبراء وزارة الصحة والسكان، لتقديم الحلول العلمية والدعم العلمي الكافي لمواجهة أي تحديات، فيما يتعلق بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الإنترنت كان من أهم وأخطر المشكلات في محور اهتمام المختصين، لما لها من آثار سلبية وتبعات على الأطفال والمراهقين، الذين يمثلون جزءًا كبيراً من فئات المجتمع المصري، حيث تم وضع تصور واضح يمكن تطبيقه لعلاج هذه المشكلة بمشاركة هيئات حكومية وغير حكومية متخصصة.
وتابع «عبدالغفار» أن خدمات المبادرة الرئاسية لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية تتضمن الاكتشاف المبكر والوقاية من خلال وحدات الرعاية الأولية والمدارس والأندية والمنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، خدمات الفحص من خلال المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وخدمات المشورة من خلال الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان 16328، والمنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar.
وأوضح «عبدالغفار» أن المبادرة تستهدف رفع الوعي لدى المراهقين والشباب بمخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو التي تعد سلوكاً إدمانياً، إلى جانب تثقيف المراهقين والشباب حول الآثار السلبية (النفسية والجسدية) التي تنتج عن الإفراط في استخدام الانترنت، وتقليل الوصمة والحواجز التي تحول دون طلب العلاج، ورفع معايير الرعاية من خلال تدريب كوادر، لتشخيص وعلاج إدمان الإنترنت.
من جانبها، قالت الدكتور منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة وعلاج الإدمان، إن المبادرة الرئاسية «ضد الإدمان» تستهدف محاصرة مشكلة الإدمان باعتبارها مشكلة قومية تهدد الأمن القومي، وتقديم خدمات متكاملة لمواجهة هذا التحدي والحد من الأضرار الاجتماعية والصحية الناجمة عنها.
وأضافت الدكتور منن عبدالمقصود، أن المبادرة تدعم التوجه المجتمعي للتعامل مع الإدمان كمرض له أسباب وعلاج، حيث توفر المبادرة آلية متكاملة لمواجهة مشكلة الإدمان بمختلف جوانبها، وذلك بالتعاون والتكامل بين مختلف الجهات والوزارات المعنية لمحاصرة هذا المرض بكل مراحله، بدءا من الوقاية وزيادة الوعي المجتمعي، ومرورا ً بالاكتشاف والتدخل المبكر للمرض، وصولا لتقديم وتطوير الخدمات العلاجية لكل مرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع.
حضر الاجتماع الدكتور مصطفى شاهين رئيس اتحاد الأطباء النفسيين العرب، والدكتورة سعاد موسي رئيس الجمعية المصرية لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والدكتور هشام رامي الأمين العام للجمعية المصرية للطب النفسي والأمين العام الأسبق للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومجموعة من مديرى الإدارات والمستشفيات بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ونخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
IMG-20250104-WA0039 IMG-20250104-WA0037 IMG-20250104-WA0038 IMG-20250104-WA0035 IMG-20250104-WA0036 IMG-20250104-WA0032 IMG-20250104-WA0033 IMG-20250104-WA0034 IMG-20250104-WA0031