أخصائي في طب الأسرة: فئة كبار السن هي الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الموسمية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أوضح د.سلطان الزهراني – أخصائي طب الأسرة تجمع الرياض الصحي الثاني- الفئات الأكثر عرضة للأمراض الموسمية.
وقال خلال حديثه في برنامج صباح السعودية، إن الفئة الأولى هم كبار السن، ويأتي من بعدهم النساء الحوامل ثم الأطفال، والأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة وخاصة الأمراض التي تؤثر على المناعة.
أخبار قد تهمك أستاذ في علم النفس: كبار السن يحتاجون إلى الدعم النفسي باستمرار.. وأنصحهم بالابتعاد عن الأشخاص السلبيين 11 مايو 2024 - 12:42 مساءً نصائح لسلامة كبار السن 2 أكتوبر 2023 - 8:53 صباحًا
وبين أن طرق الوقاية من الإصابة بالأمراض الموسمية هي المحافظة على النمط الصحي وذلك من خلال الغذاء الصحي وممارسة الرياضة والنوم الكافي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحوامل كبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن هناك تداخلًا كبيرًا بين عدة عوامل بيئية وصحية قد تؤدي إلى حدوث الأمراض المناعية الذاتية.
وأوضح «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الغذاء والدواء والهواء والشوارد الحرة تساهم جميعها في زيادة التوتر في جهاز المناعة، مما قد يتسبب في تطور أمراض المناعة الذاتية.
وأشار إلى أن الشوارد الحرة، وهي مركبات تفاعلية مثل «السوبر أوكسايد»، تتولد داخل الجسم نتيجة مؤثرات مثل الغذاء غير السليم والتلوث البيئي والتوتر النفسي والسموم التي قد نتعرض لها بشكل يومي، موضحًا أن هذه الشوارد الحرة تلعب دورًا في تفعيل جهاز المناعة بشكل غير طبيعي، مما يسبب في بعض الأحيان حدوث أمراض المناعة الذاتية.
كما نوه إلى أن أحد العوامل التي قد تزيد من الشوارد الحرة في الجسم هو التعرض للرصاص، الذي يعتبر من السموم البيئية المؤثرة على جهاز المناعة، لافتًا إلى أن الرصاص يوجد في العديد من المواد مثل البويات المشتقة من البترول والبطاريات وبعض الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حفظ الطعام والعصائر، بالإضافة إلى وجوده في التربة التي قد تؤثر بدورها على المحاصيل الزراعية.
وتطرق إلى تأثير التلوث البيئي، مثل انبعاثات المصانع، على صحة الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الوضع الصحي للأشخاص العاملين في هذه الصناعات بشكل دوري للوقاية من الأمراض المناعية الناتجة عن هذه المؤثرات.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عن أهمية «الميكروبيوم» أو الكائنات الدقيقة التي تعيش على أسطح الجلد وفي فتحات الجسم مثل العين والفم، بالإضافة إلى تلك الموجودة في الجهاز الهضمي، موضحًا أن هذه الكائنات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم، خصوصًا في دعم جهاز المناعة.
وأكد أن سوء التعامل مع هذه الميكروبات قد يؤدي إلى اضطرابات مناعية، حيث إن الميكروبيوم مسؤول عن التخلص من نواتج الهضم بشكل سليم، وعند تراكم هذه النواتج في الجسم لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.