الرئيس الألماني: أشكر مصر على سعيها لإنهاء التوترات والعنف بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعرب الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ولقاء الرئيس السيسي، قائلا: "سعيد بوجودي في هذا اليوم في مصر، وأشكر الرئيس السيسي ودور مصر الذي تقوم به في البحث عن إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط".
السيسي: ألمانيا أحد أهم الشركاء لمصر.. وحريصون على تعزيز التعاون الرئيس السيسي: مصر تعرضت لأزمات ضخمة خلال 4 سنوات.. وحدودنا الـ3 غير مستقرة العلاقات التي تربط بين ألمانيا ومصر
وأضاف “شتاينماير” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، بقصر الاتحادية اليوم الأربعاء، أن العلاقات التي تربط بين ألمانيا ومصر تعود إلى أكثر من 70 عاما، وهي تاريخية وتقوم على الثقة المتبادلة والتنوع.
ونوه إلى أنه تبادل الحديث مع الرئيس السيسي الحديث حول فرص تعزيز التعاون في مجال التعليم، لافتا إلى أن هناك 250 شركة ألمانية تعمل في مصر بشكل متميز.
وأشار الرئيس الألماني،إلى أنه يتطلع إلى تنمية أواصر التجارة والاستثمارات مع مصر في الفترة المقبلة، مضيفًا: "هناك تعاون بين علماء ألمان وباحثين مصريين في اكتشاف حجرة بالهرم، وفك رموز ورق البردي وأنا سعيد جدا بالنجاح العلمي والتعاون وهذا النجاح العلمي سيكون دافع للتعاون الوثيق بين البلدين".
جدير بالذكر أن ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية - فرانكفورت، كشف تفاصيل زيارة الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر لأول مرة منذ 25 عامًا.
وأوضح سعد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم التخطيط لهذه الزيارة منذ ما يقرب من شهرين تقريبًا، وتعتبر زيارة هامة لأول رئيس ألماني يزور القاهرة منذ 25 عامًا.
الرئيس الألماني أعرب عن تعزيزه وفخره بما يفعله الرئيس السيسي في مصروتابع ماجد سعد: هناك مَعزّة خاصة بين الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث كانت هناك أكثر من مقابلة بينهما خلال السنوات الماضية، فالرئيس الألماني أعرب عن تعزيزه وفخره بما يفعله الرئيس السيسي في مصر.
وأوضح رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن مصر باتت شريك وحليف مهم جدًا لألمانيا، حيث إن هناك اهتماما كبيرا من الجانب الألمانى بدعم جهود التنمية فى مصر، سواء عبر تقديم التمويل أو ضخ استثمارات جديدة.
وأشار ماجد سعد أيضًا، إلى أنه يأتي على رأس أهداف هذه الزيارة؛ مناقشة الأوضاع في غزة، وضرورة التوصل إلى حل سلمي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الألماني فرانك شتاينماير مصر ألمانيا بوابة الوفد الرئیس الألمانی الرئیس السیسی إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والجماعات المتحالفة مع طهران في قطاع غزة ولبنان، فإن هذا الإجراء "قد يؤثر على شدة" أية ضربة انتقامية، حسبما ذكرت وكالة "أنباء الجمهورية الإسلامية" الإيرانية، الأحد.
ونقلت الوكالة عن بيزيشكيان قوله: "إذا أعادوا (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء في المنطقة، فقد يؤثر ذلك على شدة ونوع ردنا".
لكنه أضاف أن طهران "لن تترك أي عدوان ضد سيادتها وأمنها دون رد".
وقبل ذلك بيوم واحد، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل والولايات المتحدة بـ"رد ساحق" على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران والجماعات الموالية لها في الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، حافظ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على موقفه الصارم خلال زيارة إلى الحدود اللبنانية، قائلاً إنه يجب دفع جماعة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ومنعها من إعادة التسلح.
ويقع نهر الليطاني على بعد حوالي 30 كيلومترًا داخل لبنان من الحدود، ومن شأنه أن يخلق منطقة عازلة بين قوات حزب الله والأراضي الإسرائيلية، وهو ما يصر عليه نتانياهو.
وأضاف: "أريد أن أكون واضحا: مع أو دون اتفاق (وقف إطلاق النار)، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا الشماليين إلى ديارهم بأمان، هو أولاً وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانياً استهداف أي محاولة لإعادة التسلح، وثالثاً الرد بحزم على أي عمل يتخذ ضدنا".
التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط والتصعيد بين إيران وإسرائيل يعكس قرار الولايات المتحدة إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، استمرار القلق في واشنطن من مزيد من التصعيد بين ايران و إسرائيل رغم الدعوات المتكررة إلى كسر دوامة الرد و الرد المضاد.وشدد على أن إسرائيل "ستفعل بالتأكيد كل ما ينبغي القيام به.. سواء من حيث العمل العسكري أو الأسلحة أو السياسي".
وكانت إسرائيل على مدى الأشهر القليلة الماضية تضرب مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وتكثفت الهجمات الإسرائيلية على حزب الله منذ سبتمبر الماضي، بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، حيث أعلنت الجماعة اللبنانية دعم حماس (المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى) في قطاع غزة بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكان حزب الله قد أطلق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، قائلاً إنه سيواصل هجماته حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
تعزيزات عسكرية أميركية للشرق الأوسط.. رسائل "ردع" لإيران و"طمأنة" لإسرائيل وسط تنامي التهديدات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، يرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة.واندلعت الحرب بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز رهائن ونقلهم لقطاع غزة.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، وفقًا لمسؤولين هناك، كما دمرت جزءًا كبيرًا من غزة، حيث بلغ عدد القتلى 43341 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتخشى العديد من دول المنطقة والعالم، من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط، خاصة مع تبادل إسرائيل وإيران الضربات بالصواريخ والقذائف ضد بعضهما البعض.
هل تخطط إيران لشن هجوم على إسرائيل؟ أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما قال مصدران إسرائيليان لموقع Axios.وينتظر كثيرون الخطوة التالية التي ستتخذها طهران بعد الضربة التي شنتها إسرائيل في 26 أكتوبر، على مواقع عسكرية داخل إيران.
وفي تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، في 2 نوفمبر، قال مسؤول أميركي، ومسؤول إسرائيلي سابق، إن الإدارة الأميركية حذرت طهران في الأيام الأخيرة من أنها "لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل" إذا شنت إيران هجومًا آخر عليها.