السيسي لرئيس ألمانيا: من المهم أن تقوم أوروبا بجهد لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه تحدث مع الرئيس الألماني باستفاضة كبيرة جدًا عن الأوضاع في قطاع غزة وأهمية الوصول لوقف إطلاق النار وإيجاد آلية لإدخال مزيد من المساعدات وايضًا إطلاق سراح الرهائن، وايضًا التركيز على فترة ما بعد الحرب.
وشدد "السيسي"، خلال مؤتمر صحفي من قصر الاتحادية، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، على أنه من المهم أن تقوم أوروبا بجهد كبير في هذا الأمر خلال هذه المرحلة من أجل تشجيع الأطراف، متابعًا: "من جانبنا في مصر نحرص على القيام بدور إيجابي كبير سواء مع الفلسطينيين "حماس" بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ومن المهم أن تقوم أوروبا خلال الفترة الحالية بقوة دفع إضافية للوصول لاتفاق يحقق الاستقرار ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس الألماني غزة قطاع غزة سراح الرهائن مصر
إقرأ أيضاً:
غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار
#سواليف
أكدت “لجنة الطوارئ المركزية” في #رفح #استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة آخرين وتسجيل توغلات لآليات إسرائيلية في مناطق وسط وغرب المدينة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
وجاء في بيان اللجنة: “سجلنا عدة #تجاوزات و #انتهاكات خطيرة لجيش #الاحتلال الإسرائيلي منذ الإعلان عن توقيع اتفاق #وقف_إطلاق_النار (قبل 34 يوما) تمثلت في قتل أكثر من 20 مواطنا، وإصابة واعتقال آخرين، إضافة إلى التوغل المستمر لدبابات جيش الاحتلال في مناطق وسط رفح وغربها، متجاوزة الحدود المصرية الفلسطينية”.
وأضاف البيان: “أمام هذه التجاوزات الخطيرة ندعو الوسطاء إلى الوقوف عند مسؤولياتهم بلجم العدو وإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق والعمل على وقف تجاوزاته التي تُعد خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
مقالات ذات صلةوأشارت اللجنة في بيانها إلى إن “الدمار الإسرائيلي طال كل مناحي الحياة في المحافظة التي اجتاحها الجيش الإسرائيلي لقرابة 9 أشهر، نشر خلالها الخراب والدمار في كل شارع فدمّر البنى التحتية ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمجتمعية”
وجددت اللجنة “التأكيد على ضرورة إلزام العدو بإدخال المعدات الثقيلة للعمل على إزالة الأنقاض لانتشال جثث الشهداء من تحت البيوت المدمرة، وفتح الشوارع لتسهيل عودة المواطنين، وإعادة الحياة للمدينة المنكوبة”.
وأشادت “بجهود وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في فضح جرائم العدو بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدراته”، داعية “الجميع إلى مواصلة دورهم الوطني والمهني في إبراز المعاناة والعمل المستمر على إبقاء رفح حاضرة إعلاميا على الشاشات والفضائيات”.
ولفتت إلى أن “العالم أجمع شهد المشهد الأسطوري الذي جسده شعبنا يوم الخامس عشر من يناير الماضي، من خلال عودته الجماعية مشيا على الأقدام إلى قبلة الجنوب رفح، مؤكدا انتماءه لأرضه وتجذره بها وسعيه لإعادة الحياة رغم كل المخاطر والتحديات ورافضا كل مخططات ودعوات التهجير القسري والطوعي، معلنا تمسكه بالأرض التي تخضبت بدماء آلاف الشهداء”.
واختتمت اللجنة بيانها بالقول: “نحيي صمود شعبنا وثباته على أرضه ونهيب بكل المؤسسات والجمعيات والمبادرات الإنسانية والإغاثية توحيد وتكثيف جهودها وتوجيهها نحو خدمة أبناء شعبنا وتعزيز صموده في أرضه”.