أساتذة الطب المصريون يناقشون تطورات علاج أمراض الرئة في مؤتمر طبي بفيينا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اختتم مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب الجهاز التنفسي أعماله اليوم في العاصمة النمساوية فيينا والتى استمرت 4 أيام بمشاركة الخبراء وأساتذة الطب والأطباء والباحثين والشركات الطبية من مصر ومختلف دول العالم.
وقال الدكتور محمد صدقي أستاذ الأمراض الصدرية في طب الازهر وعضو الوفد المصري المشارك في المؤتمر في تصريحات له اليوم الاربعاء، ان المؤتمر شهد جلسات متميزة في مجال حساسية الصدر والسدة الشعبية المرتبطة بالتدخين وايضا الرعاية المركزة التنفسية وايضا الجديد في الأشعة التشخيصية واستخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال التليف الرئوي والاورام السرطانية.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد المنعم الشبراوي رئيس قسم الأمراض الصدرية في جامعة السويس إن المؤتمر عرض تجارب لقياس وظائف التنفس من المنزل «اونلاين»كما عرض أجهزة خاصة بحديثي الولادة.
ومن ناحيته.. .أوضح الدكتور مجدي زيدان استاذ الحساسية والمناعة في جامعة المنصورة أن قضية حساسية الصدر تحتل مساحة هامة من مناقشات المؤتمر لافتا الى ان الحساسية المزمنة في مصر مرتفعة للغاية وتصل إلى 14 في المائة اي أكثر من 14 مليون شخص ولها علاجات بيولوجية ولكنها مرتفعة التكلفة للغاية مشيرا الى خبرة الأطباء المصريين الكبيرة في تشخيص الحساسية خاصة لدى الأطفال.
اقرأ أيضاًانعقاد المؤتمر الخامس لأمراض الرئة لقسم الأمراض الصدرية بـ«طب المنيا» عبر الفيديو كونفرانس
أستاذ أمراض صدرية يكشف عن تحديات تواجه عمليات زراعة الرئة
الصحة: فحص أكثر من 19 ألف مواطن ضمن مبادرة صحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة حساسية الصدر الاورام السرطانية العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر الجمعية الأوروبية وظائف التنفس الأمراض الصدریة
إقرأ أيضاً:
العوضي: نواكب أحدث تطورات «الطوارئ الطبية» لتحقيق منظومة رعاية صحية متكاملة وشاملة
أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أمس الأربعاء مواكبة الوزارة لأحدث التطورات العلمية حرصا منها على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطوارئ الطبية بما يسهم في تحقيق منظومة رعاية صحية متكاملة وشاملة.
وقال الوزير العوضي في كلمة افتتاح المؤتمر الثالث لمجلس أقسام طب الطوارئ إن المؤتمر منصة علمية لاستعراض أبرز التحديات وبحث الحلول المبتكرة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة تطوير الخدمات الطبية والأكاديمية في مجال طب الطوارئ.
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس الالتزام المستمر بتطوير هذا التخصص الحيوي ضمن المنظومة الصحية بهدف تقديم أفضل سبل العلاج وتوفير التدريب المستمر للكوادر الطبية تحقيقا لأعلى مستويات الكفاءة في تقديم الرعاية الطبية الطارئة.
وأضاف أن قطاع الطوارئ يعد إحدى الركائز الأساسية للنظام الصحي حيث يكون في الخطوط الأمامية لمواجهة الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الفورية التي تنقذ الأرواح، مبينا أن تخصص طب الطوارئ شهد منذ انطلاق برنامجه في أكتوبر 2010 تحت مظلة معهد الكويت للاختصاصات الطبية تطورا ملحوظا عبر تضمنه التخصصات الدقيقة المرتبطة به.
وأكد أنه وفقا للإحصاءات فإن أقسام الطوارئ العامة في الكويت تستقبل نحو 2.5 مليون مريض ومراجع سنويا، ما يبرز الأهمية البالغة لمثل هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من الخبراء والاختصاصيين لمناقشة أحدث المستجدات العلمية واستعراض التحديات ورسم خارطة طريق لتطوير هذا المجال الحيوي.
من جهتها، قالت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. منيرة العصفور في كلمتها إن طب الطوارئ شهد تحولا جذريا في العصر الحديث إذ انه لم يعد مجرد استجابة للحالات الطارئة بل أصبح حجر أساس في المنظومات الصحية العالمية مدعوما ببرامج أكاديمية متخصصة وأبحاث سريرية متقدمة وتقنيات حديثة تسهم في رفع كفاءة الرعاية الصحية.
وأضافت العصفور أن هذا التخصص يتحرك اليوم في مسارات فرعية مختلفة تشمل الرعاية الفورية والإصابات والحوادث وإدارة الأزمات والكوارث علاوة على مسار علم السموم وطوارئ الأطفال وطب الطوارئ في الحياة البرية والمسارات الفرعية ذات الصلة.
وأوضحت أن البرنامج العلمي الشامل للمؤتمر يمتد لأكثر من 30 ساعة بهدف تزويد مقدمي الرعاية الطارئة بالأساسيات العلمية وأفضل الممارسات وأحدث التطورات في طب الطوارئ والتي تسهم في رفع مستوى المهارات والخدمات في المنشآت الصحية.
وبينت أن برنامج طب الطوارئ شهد نموا ملحوظا مقارنة بالسنوات الأولى لإنشائه حيث ازداد الإقبال على مقاعده بنسبة تجاوزت 10 أضعاف ما يساعد في المدى البعيد على معالجة النقص في عدد أطباء الطوارئ الحاصلين على شهادة التخصص.