مواد كيميائية تدفع الفتيات إلى البلوغ المبكر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجد باحثون أن الفتيات المعرضات لبعض المواد الكيميائية المخلة بعمل الغدد الصماء (EDC) قد يكن أكثر عرضة للبلوغ المبكر.
وتحاكي المواد الكيميائية التي تعطل الغدد الصماء الهرمونات في نظام الغدد الصماء في الجسم أو تمنعها أو تتداخل معها.
وكان هناك اتجاه مثير للقلق نحو البلوغ المبكر لدى الفتيات، ما يشير إلى تأثير المواد الكيميائية في بيئتنا.
ويرتبط البلوغ المبكر بزيادة خطر الإصابة بالمشاكل النفسية الاجتماعية والسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي.
ووفقا لمؤلفة الدراسة، الدكتورة ناتالي شو، من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية التابع للمعاهد الوطنية للصحة (NIH) في دورهام، نورث كارولينا: “لقد أجرينا فحصا شاملا لـ 10 آلاف مركب بيئي مع دراسات متابعة موسعة باستخدام خلايا الدماغ البشرية التي تتحكم في المحور التناسلي، وحدد فريقنا العديد من المواد التي قد تساهم في البلوغ المبكر لدى الفتيات”.
وتشمل هذه المواد مستخلص المسك، وهو عطر يستخدم في بعض المنظفات والعطور ومنتجات العناية الشخصية، ومجموعة من الأدوية تسمى ناهضات الكولين.
وأشارت شو إلى أن “هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد نتائجنا. ولكن قدرة هذه المركبات على تحفيز مستقبلات رئيسية في منطقة تحت المهاد – مستقبل هرمون إطلاق الغدد التناسلية (GnRHR) ومستقبل كيسبيبتين (KISS1R) – تثير احتمال أن يؤدي التعرض لها إلى تنشيط المحور التناسلي قبل الأوان لدى الأطفال”.
ووفقا لفريق البحث، فإن مستخلص حب المسك (musk ambrette) مثير للقلق لأنه يمكن العثور عليه في منتجات العناية الشخصية، وقد اقترحت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أنه يمكن أن يعبر حاجز الدم في الدماغ. ومن غير المرجح أن يواجه الأطفال ناهضات الكولين في حياتهم اليومية.
وكجزء من الدراسة، فحص فريق البحث مكتبة Tox21 التي تحتوي على 10 آلاف مركب من الأدوية المرخصة والمواد الكيميائية البيئية والمكملات الغذائية ضد سلالة خلايا بشرية تفرط في التعبير عن هرمون GnRHR أو هرمون KISS1R. وقد أجروا تحليل متابعة باستخدام الخلايا العصبية تحت المهاد البشرية وسمك الزرد، ووجدوا أن نبتة المسك تزيد من عدد الخلايا العصبية GnRH وتعبير GnRH.
وقال المؤلف المشارك منغهانج شيا، الحاصل على درجة الدكتوراه، من المركز الوطني لتقدم العلوم الانتقالية (NCATS) في بيثيسدا بولاية ماريلاند، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة: ”إن استخدام الخلايا العصبية تحت المهاد البشرية وسمك الزرد يوفر نموذجا فعالا لتحديد المواد البيئية التي تحفز KISS1R وGnRHR”.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة البلوغ المبکر
إقرأ أيضاً:
مخدر اغتصاب الفتيات.. المتهمون استهدفوا منطقة التجمع لترويج السموم
كشفت تحقيقات النيابة العامة مع بلوجر، ومتهم أخر أجنبي بتهمة ترويج مخدر "اغتصاب الفتيات"، أن المتهمة كانت تخطط لترويج المخدر على الشباب في منطقة التجمع مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة تم ضبطها داخل منزلها بالتجمع وبحوزتها كمية من المخدر استعداداً لترويجها.
وكان قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح التجمع الخامس، تجديد حبس بلوجر شهيرة ومتهم أخر أجنبي، في واقعة ضبطهما وبحوزتهما كمية من مخدر" اغتصاب الفتيات، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
-النيابة العامة وجهت للبلوجر وشريكها الأجنبي تهمة الإتجار فى مخدر " اغتصاب الفتيات".
-النيابة وجهت للمتهمين تهمة استهداف الشباب لترويج المخدر في منطقة التجمع.
-النيابة وجهت للمتهمين تهمة تهريب المواد المخدرة وتسهيل دخولها إلى مصر لترويجها.
ونجحت الداخلية فى ضبط أكثر من 180 لترا من "مخدر اغتصاب الفتيات" بحوزة عنصر إجرامى "يحمل جنسية إحدى الدول"، "وصانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعى" بالقاهرة، وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بقرابة 145 مليون جنيه تقريبا.
جاء ذلك إدراكا من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظاً على النشء.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام ( أحد العناصر الإجرامية " يحمل جنسية إحدى الدول" – مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس ) بالإتجار فى مخدر (المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات) عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعاناً منه فى عمليات التمويه وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته ( 180 لترا من مخدر اغتصاب الفتيات) وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى، كما أمكن تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه (صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعى " لها معلومات جنائية") لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادى، وعُثر بحوزتها على (زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة مخدرة - عدد من الأقراص المخدرة) وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـقرابة ( 145 مليون جنيه تقريبا) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. وتولت النيابة العامة التحقيق.