في عيد ميلاده.. رحلة تألق أشرف عبدالباقي على «خشبة المسرح»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كانت البداية من خشبة المسرح في ثمانينيات القرن الماضي، لينطلق بعدها إلى عالم التمثيل بمشاركات ثانوية في أعمال درامية وثانوية، لينطلق بعدها في فترة التسعينيات إلى مرحلة أكبر بإسناد أدوار هامة له بغض النظر عن مساحتها، حتى نجح أشرف عبدالباقي الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده بأن يخلق لنفسه مكانًا مميزًا وسط نجوم الفن.
تجارب مسرحية كثيرة شارك فيها أشرف عبدالباقي، بين أدوار صغيرة في مسرحيات مثل «خشب الورد، ولاد ريا وسكينة، بشويش، سحلب، سباك الساعة 12، لعبة الحب والإيجار، لا مؤاخذة يا منعم، سيارة الهانم».
ومع إثبات موهبته في الكوميديا والارتجال على خشبة المسرح، مشارك في بطولة عدد من المسرحيات منها «الحادثة» مع عبلة كامل، «باللو» مع صلاح السعدني ومحمود الجندي، «رد قرضي» مع محمد سعد وياسمين عبدالعزيز.
وبعد مرور عشر سنوات من الألفية الأولى، قدّم أشرف عبدالباقي تجربة «تياترو» مع عدد من الشباب والوجوه الجديدة، لتليها تجربة «مسرح مصر» والتي خرج من عباءتها علي ربيع وحمدي الميرغني ومصطفى طاهر ومحمد أنور وويزو وغيرهم الكثير.
أراء متعددة ومختلفة حاوطت «مسرح مصر» ما بين الانتقادات والإشادات، وصل بعضها إلى حد اتهامه بأنه يساهم بهذه التجربة في تدمير المسرح، وهو ما رد عليه أشرف عبدالباقي خلال لقاء تليفزيوني مع وائل الإبراشي بتأكيده أنه يقدم نوعية مختلفة من المسرح من خلال مدة لا تتجاوز ساعة بعيدًا عن النمط القديم المكون من عدة فصول حيث تعرض المسرحية على مدار ثلاث أو أربع ساعات.
واستطرد متسائلًا: فين المسرح اللي هدمره؟، المسرح كان متوقفًا لعدة سنوات، أنا احترم كل وجهات النظر والانتقادات التي وُجهت، ولكن أرفض مقارنة هذه التجربة بتجارب نجوم الكوميديا في الزمن الماضي، من حيث الأفكار ووقت عرض المسرحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف عبدالباقي مسرح أشرف عبدالباقي أشرف عبد الباقي
إقرأ أيضاً:
"كويا مسقط" يُقدِّم تجربة إفطار مميزة خلال شهر رمضان الفضيل
مسقط- الرؤية
أعلن كويا مسقط، الوجهة الأولى للمأكولات البيروفية الفاخرة في سلطنة عُمان، عن تنظيمه لأول إفطار رمضاني، وذلك احتفاءً بروحانية الشهر الفضيل وما يجسده من تأمل وتواصل.
ولأول مرة منذ افتتاحه، يدعو كويا مسقط ضيوفه للانغماس في أجواء من السكينة والروحانية من خلال قائمة إفطار خاصة للشهر الفضيل. وتبدأ تجربة الإفطار مع الترحيب التقليدي من اللبن والتمر عند موعد الصلاة، تليها طبق الجواكامولي (أفوكادو، آجي ماريلو) المقدم مع التورتيلا والذرة المقرمشة. ويمكن للضيوف الاختيار بين سوبا دي كالابازا، وهي حساء قرع ناعم مع جبن مانشيغو وكينوا فورياكي، أو سوبا دي توماتي، وهي حساء طماطم مدخنة مع جبن الماعز والكزبرة، كل ذلك بسعر 18 ريالًا عُمانيًا فقط للشخص الواحد.
وتشمل قائمة الطعام سلطة إنسالادا دي كويا اللذيذة (خس صغير، صلصة منزلية، قرع وجبن الماعز)، وتيكينوس دي مايز وي كويزو الشهي (ذرة، جبن، فلفل حار، أيولي الكزبرة)، وأنتيكوتشو دي سيتاس (فطر الغابة، آجي بانكا، البقدونس )، وتريو دي مايز (ذرة مشوية، ذرة جامبو، ذرة مقرمشة، صلصة الفلفل الأحمر)، وجيوزا دي لانجوستينوس الطازجة (جيوزا الروبيان وسمك البحر التشيلي، بوك تشوي، أجي بانكا بونزو)، وأنتيكوتشو دي بولو الشهية (دجاج، آجي أماريلو، ثوم).
أما الطبق الرئيسي فيتضمن بولو أ لا باريلا (دجاج صغير مُغذى بالذرة، أجي بانكا، كزبرة)، وكازويلا دي هونغوس (طاجن أرز بومبا، فطر، إنوكي مقرمش، زبدة الأعشاب البحرية)، وباريهويلا دي ماريسكوس الغنية بالمأكولات البحرية (محار، حبار، جوز الهند، مانجو أخضر)، ولومو سالتادو(لحم واغيو تندريلون، زبدة الصويا المدخنة، بطاطس مقرمشة، أرز الذرة)، بالإضافة إلى طبق جانبي من بطاطس برافاس المقرمشة (بطاطس مقرمشة، صلصة الطماطم الحارة هوآنكاينا).
وبالنسبة للحلويات، فيمكن للضيوف اختيار باستيل دي بيستاشيو وي داتيل (كيكة الفستق والتمر بنكهة الفانيليا)، أو تشوروس دي نارنخا (تشوروز البرتقال والليمون مع صوص الشوكولاتة البيضاء والدولسي دي ليتشي)، أو تشيشا مورادا المنعشة (كوكتيل الذرة البنفسجية مع التوت البري والبسكويت البرتقالي).
ويأتي تصميم قائمة الإفطار ليجسد اهتمام كويا مسقط والتزامه بتقديم أفضل الأطباق لإسعاد ضيوفه، وتقديم تجربة طعام غنية ولذيذة. ومن أبرز ما يميز المطعم منطقة الجلوس الخارجية الرائعة، والتي تم تكييفها لتوفير الراحة والفساحة، حيث تقع بجوار المسبح في منتجع سانت ريجيس، مما يوفر المكان المثالي للاستمتاع بأجواء الإفطار الشهي مع أحبائك.
وأكد محمد بناني، المدير العام للمطعم، أن روحانية شهر رمضان تدور حول التآزر والتفكّر والاحتفاء، وقال: "نتطلع إلى الترحيب بالضيوف في تجربة طعام استثنائية تعكس تقاليد رمضان مع أطباقنا البيروفية الفريدة".