خطبة الجمعة اليوم بعنوان "اسم الله الولى"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يؤدى أئمة المساجد خطبة الجمعة، اليوم، تحت عنوان "اسم الله الولى"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، في وقت سابق، مشددة على الأئمة ضرروه الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقائق، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز ، ولأن ينهي الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير .
وكانت قد حددت وزارة الاوقاف موضوعات خطب الجمعة لشهر أغسطس ٢٠٢٣م :
- الجمعة الأولى 4/ 8/ 2023م : الحمد في القرآن والسنة.
- الجمعة الثانية 11 /8 /2023م : اسم الله الولي.
- الجمعة الثالثة 18 /8/ 2023م : اسم الله الرحيم.
- الجمعة الرابعة 25/ 8/ 2023م : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب.
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن التوبة إلى الله من الأخلاق التي ينبغي أن يتخلق بها الفارس النبيل التوبة.
علي جمعة يوضح آداب الطعام
وأوضح “جمعة” أن التوبة في اللغة العود والرجوع، يقال: تاب إذا رجع عن ذنبه وأقلع عنه، وإذا أسند فعلها إلى العبد يراد به رجوعه من الزلة إلى الندم، يقال: تاب إلى الله توبة ومتابًا: أناب ورجع عن المعصية، وإذا أسند فعلها إلى الله تعالى يستعمل مع صلة (على) يراد به رجوع لطفه ونعمته على العبد والمغفرة له، يقال: تاب الله عليه: غفر له وأنقذه من المعاصي، قال الله تعالى: (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [التوبة :118].
وتابع: وفي الاصطلاح التوبة هي: الندم والإقلاع عن المعصية من حيث هي معصية، لا لأن فيها ضررًا لبدنه وماله، والعزم على عدم العود إليها إذا قدر، وعرفها بعضهم بأنها، الرجوع عن الطريق المعوج إلى الطريق المستقيم، وعرفها الغزالي بأنها، العلم بعظمة الذنوب، والندم، والعزم على الترك في الحال والاستقبال والتلافي للماضي.
وأوضح أن هذه التعريفات وإن اختلفت لفظًا هي متحدة معنى، وقد تطلق التوبة على الندم وحده إذ لا يخلو عن علم أوجبه وأثمره وعن عزم يتبعه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :«الندم توبة» [رواه أحمد، وابن ماجة، وابن حبان، والبيهقي في الكبرى، والحاكم في المستدرك]، والندم توجع القلب وتحزنه لما فعل وتمني كونه لم يفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة الخطبة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
حالتان لا تُقبل فيهما التوبة.. احرص على الإقلاع عن الذنب في أقرب وقت
أكدت الشريعة الإسلامية أن باب التوبة مفتوح أمام العباد في كل وقت، إلا أن هناك حالتين لا تُقبل فيهما التوبة، أولهما عندما تبلغ الروح الحلقوم، حيث لا تُقبل توبة الإنسان عند احتضاره، وثانيهما عند طلوع الشمس من مغربها، وهي إحدى العلامات الكبرى للساعة، وذلك استنادًا لقوله تعالى: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا».
وقد شدد مجمع البحوث الإسلامية على ضرورة المسارعة إلى التوبة، إذ لا يعلم الإنسان متى يحين أجله، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها».
أما عن شروط التوبة النصوح، فقد أوضح الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، أنها تتمثل في الندم الصادق على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مع الإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، ورد الحقوق إلى أصحابها إن تعلقت بمظالم.
وأكد وسام أن الله تعالى واسع المغفرة، يقبل التوبة عن عباده، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ».
علامات قبول التوبة
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء أن من علامات قبول التوبة أن الله يوفق التائب إلى طاعات وإلى حال أحسن من التى كان عليه قبل التوبة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك علامات لقبول توبة العبد من الله تعالى تختلف باختلاف درجات التائبين، مؤكدا أن للتوبة درجات.
وأوضح «مهنا» خلال أحد البرامج الفضائية، أن من علامات قبول توبة العبد هو الإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصى، مضيفا أن من العلامات أيضا أن يكثر الإنسان الطاعات ويخاف ألا يتقبل الله منه.
واستشهد مستشار شيخ الأزهر، بقول السيدة عائشة –رضى الله عنها-: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله عز وجل: «"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق!! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات».