ج إفريقيا – طور فريق من العلماء طريقة جديدة للمساعدة في التئام الجروح بشكل أسرع باستخدام الذهب والنبيذ الأحمر.

وكشفت الدراسة أن هذا المزيج يجمع بين التأثيرات المضادة للالتهابات التي يتمتع بها المعدن الثمين، مع المستويات العالية من مضادات الأكسدة (جزيئات مكافحة الأمراض الموجودة في العديد من النباتات، بما في ذلك العنب) في النبيذ الأحمر.

وطور علماء جامعة Western Cape في جنوب إفريقيا مزيجا من الاثنين، والذي ساعد خلال الاختبارات على التئام الجروح الشديدة بشكل كامل تقريبا في غضون 72 ساعة فقط.

وأوضحوا أن جزيئات الذهب تساهم في الحد من الالتهاب، ولا تتفاعل مع أنسجة الجسم أو الخلايا.

وفي الوقت نفسه، فإن العنب الأحمر غني بمضادات الأكسدة مثل “ريسفيراترول”، الذي ثبت سابقا أنه يسرع عملية الشفاء من خلال منع تأثيرات الجذور الحرة (المركبات الضارة التي يمكن أن تبطئ إصلاح الأنسجة عن طريق تعطيل إمدادات الأكسجين).

وفي الدراسة، اشترى فريق البحث 3 زجاجات من النبيذ الأحمر المصنوع من أصناف العنب الشعبية، وجففوا العينات في الفرن. ثم تم خلط المستخلصات بحمض الكلورو أوريك، وهي مادة كيميائية تحتوي على ذرات من الذهب.

ثم أخذ الفريق طبقا مختبريا يحتوي على خلايا الجلد البشرية، وقام بإجراء “خدش” في المنتصف لمحاكاة الجرح، وأضاف خليط الذهب.

وبعد 72 ساعة، التأم “الجرح” بنسبة تزيد عن 80%، مقارنة بنسبة 50% فقط في العينات المعالجة بالنبيذ فقط، حسبما أفادت مجلة الخلايا الاصطناعية والطب النانوي والتكنولوجيا الحيوية.

جدير بالذكر أن الجروح التي لا تلتئم خلال 3 أشهر تُصنّف على أنها مزمنة، فهي عالقة في المرحلة الالتهابية من عملية الترميم، بدلا من التقدم إلى مرحلة إعادة البناء، حيث ينمو نسيج جديد فوق المنطقة التالفة.

وتعتبر الجروح المزمنة شائعة في حالات مثل مرض السكري، نتيجة لضعف الدورة الدموية. وهذا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تؤدي في الحالات القصوى إلى بتر الأطراف.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”

الجديد برس:

جدد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، في كلمته بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، التأكيد على استمرار العمليات العسكرية اليمنية طالما استمر العدوان والحصار على غزة.

وقال الحوثي: “عملياتنا العسكرية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة، وموقفنا ثابت حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، ونحن نصعّد في كل مرحلة بالتنسيق مع إخواننا المجاهدين في فلسطين ومحور القدس والجهاد والمقاومة، ونتحرك لفعل ما هو أكثر، والقادم أعظم بإذن الله”.

وأضاف: “عملية اليوم، التي نفذتها القوة الصاروخية بصاروخ باليستي جديد بتقنية متطورة، تمكن من تجاوز واختراق كل أحزمة الحماية التي يحتمي بها العدو الإٍسرائيلي ويتمترس بها، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي المتعددة والمتنوعة، إضافة إلى المدى البعيد، حيث قطع مسافة تقدر بـ 2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ونصرةً للشعب الفلسطيني”.

وأشار الحوثي إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تواصل عملياتها البحرية لاستهداف الحركة الملاحية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكيين والبريطانيين، وقد حققت نجاحات كبيرة وفي غاية التأثير”.

وأكد على “ثبات الشعب اليمني في موقفه الجهادي في حمل راية الإسلام، والوقوف في وجه الطاغوت والاستكبار”، مشدداً على مسؤولية المسلمين في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يعاني من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني يومياً.

كما دعا الحوثي الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها الدينية ونصرة الشعب الفلسطيني، مذكراً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن سمع منادياً ينادي يا للمسلمين ولم يجب، فليس من المسلمين”.

الحوثي في بداية كلمته، أثنى على الحضور الشعبي حباً لرسول الله في يوم مولده المبارك، مؤكداً أنه “لا مثيل له على الأرض”، مخاطباً جموع الشعب اليمني المليونية بالقول: “لقد أقمتم أكبر احتفال في الأرض لأعظم وأرقى إنسان، وفرحاً وابتهاجاً بنعمة الله وفضله ورحمته”.

وكانت قوات صنعاء قد أعلنت يوم الأحد عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في “تل أبيب” المحتلة، وذلك ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن “القوة الصاروخية اليمنية نفذت عملية عسكرية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، والذي نجح في الوصول إلى هدفه بينما فشلت دفاعات العدو في اعتراضه”.

وأوضح سريع أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً خلال 11 دقيقة ونصف، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، حيث اندفع أكثر من مليوني شخص إلى الملاجئ، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ العدو الإسرائيلي.

وأكد العميد سريع أن “هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد وتُظهر الجهود الكبيرة التي بذلها أبطال القوة الصاروخية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ لتتجاوز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية والإسرائيلية”.

وشدد على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي والبريطاني ومنظومات التجسس والرصد لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني”.

وأضاف سريع أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة، ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • بعد “رأس الحكمة”.. مصر تطرح منطقة جديدة للاستثمار
  • العراق يستورد معدات كهربائية من الجزائر لحل “أزمة الطاقة التي لا تنتهي”
  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”
  • “الزوي” يبحث بالتحديات التي تواجه الحرس البلدي في بنغازي
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • بتقديم أدلة جديدة.. جنوب إفريقيا تصر على إدانة “إسرائيل” في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها
  • عاجل | آخر تطورات أسعار الذهب في مصر بعد الارتفاعات الأخيرة