“مزيج من الذهب والنبيذ الأحمر” للجروح المزمنة!
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ج إفريقيا – طور فريق من العلماء طريقة جديدة للمساعدة في التئام الجروح بشكل أسرع باستخدام الذهب والنبيذ الأحمر.
وكشفت الدراسة أن هذا المزيج يجمع بين التأثيرات المضادة للالتهابات التي يتمتع بها المعدن الثمين، مع المستويات العالية من مضادات الأكسدة (جزيئات مكافحة الأمراض الموجودة في العديد من النباتات، بما في ذلك العنب) في النبيذ الأحمر.
وطور علماء جامعة Western Cape في جنوب إفريقيا مزيجا من الاثنين، والذي ساعد خلال الاختبارات على التئام الجروح الشديدة بشكل كامل تقريبا في غضون 72 ساعة فقط.
وأوضحوا أن جزيئات الذهب تساهم في الحد من الالتهاب، ولا تتفاعل مع أنسجة الجسم أو الخلايا.
وفي الوقت نفسه، فإن العنب الأحمر غني بمضادات الأكسدة مثل “ريسفيراترول”، الذي ثبت سابقا أنه يسرع عملية الشفاء من خلال منع تأثيرات الجذور الحرة (المركبات الضارة التي يمكن أن تبطئ إصلاح الأنسجة عن طريق تعطيل إمدادات الأكسجين).
وفي الدراسة، اشترى فريق البحث 3 زجاجات من النبيذ الأحمر المصنوع من أصناف العنب الشعبية، وجففوا العينات في الفرن. ثم تم خلط المستخلصات بحمض الكلورو أوريك، وهي مادة كيميائية تحتوي على ذرات من الذهب.
ثم أخذ الفريق طبقا مختبريا يحتوي على خلايا الجلد البشرية، وقام بإجراء “خدش” في المنتصف لمحاكاة الجرح، وأضاف خليط الذهب.
وبعد 72 ساعة، التأم “الجرح” بنسبة تزيد عن 80%، مقارنة بنسبة 50% فقط في العينات المعالجة بالنبيذ فقط، حسبما أفادت مجلة الخلايا الاصطناعية والطب النانوي والتكنولوجيا الحيوية.
جدير بالذكر أن الجروح التي لا تلتئم خلال 3 أشهر تُصنّف على أنها مزمنة، فهي عالقة في المرحلة الالتهابية من عملية الترميم، بدلا من التقدم إلى مرحلة إعادة البناء، حيث ينمو نسيج جديد فوق المنطقة التالفة.
وتعتبر الجروح المزمنة شائعة في حالات مثل مرض السكري، نتيجة لضعف الدورة الدموية. وهذا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تؤدي في الحالات القصوى إلى بتر الأطراف.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أثارت وسائل إعلام أمريكية جدلاً واسعاً حول إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بشأن إسقاط مقاتلة من طراز F/A18 فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية قد تكون محاولة للتغطية على حقيقة الحادث.
وقال براندون ويشيرت- محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست: “لقد وصلنا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما نعتبر أن رواية “النيران الصديقة” أكثر تصديقاً من احتمال أن تكون المقاتلة قد أُسقطت بنيران الحوثيين.”
من جهتها، تساءلت وكالة أسوشيتد برس عن كيفية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه “لم يتضح على الفور كيف يمكن لسفينة مثل Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A18 صاروخاً معادياً، خاصة أن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بشكل مستمر بالرادار والاتصالات اللاسلكية.”
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إسقاط مقاتلة F/A18 بنيران صديقة فوق البحر الأحمر، أثناء تنفيذها لعملية ضمن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.