350 تربويا يتدربون على إدارة الحالات الطارئة بمدارس الداخلية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يشارك 350 من الكوادر الإدارية والإشرافية من تعليمية الداخلية في برنامج إدارة المخاطر والحالات الطارئة بالمدارس الذي تنظمه اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، حيث تم تقسيم المشاركين إلى 14 مجموعة تدريبية على مدى شهر سبتمبر الجاري على مرحلتين تشمل مديري المدارس ومساعديهم والمشرفين الإداريين.
انطلق البرنامج بمركز التدريب بنزوى بحضور هلال بن عبدالله بن علي العلوي، المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمحافظة، الذي تحدّث في بداية البرنامج عن أهمية الموضوعات التي يناقشها البرنامج والمحاور التي يتضمّنها، حيث يهدف البرنامج إلى تطوير معارف ومهارات الهيئة التعليمية في المدارس على إدارة المخاطر وإدارة الحالات الطارئة وفق الإجراءات والأدوار التي تتضمنها سياسة إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم التي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.
ويؤكد البرنامج على أهمية التدريب المستمر للطلبة والهيئة التعليمية على إجراءات الطوارئ، كما يسلط الضوء على أهمية تقييم خطط الطوارئ بشكل دوري.
كما يناقش محورين رئيسيين هما إدارة المخاطر، واستراتيجية إدارة الحالات الطارئة في وزارة التربية والتعليم، حيث يتضمن جلسات تمكن إدارات المدارس من تقييم المخاطر، كما يدرب البرنامج المشاركين على آليات عمل سجل المخاطر للمدرسة وكيفية مراقبته ومتابعته من قبل إدارة المدرسة والمديرية للمخاطر ذات المستويات العالية، ويوفر للفرق الميدانية في المدارس المعارف والمهارات اللازمة لإدارة المخاطر والحالات الطارئة لتمكينهم من التعامل مع الحالات الطارئة لضمان سلامة الطلبة واستمرارية العمل
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إدارة الحالات الطارئة إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا
دمشق-سانا
تطلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري غداً، حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا، وتستمر حتى الثاني عشر من شهر نيسان القادم.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط في سوريا سُهَير زقوت، في تصريح لـ سانا اليوم، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكلها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة على العائدين والنازحين والعاملين في المجال الإنساني، مع إبراز الجهود المبذولة للحد من هذه المخاطر.
وتتضمن الحملة حسب زقوت، محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل إذاعية، وبودكاست، وبيانًا لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، بينما ستنظم فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على الأرض، جلسات توعية للفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بمن في ذلك العائدون والنازحون.
ووفق زقوت، فقد ترك أكثر من عقد من النزاعات والأزمات سوريا ملوثة بشكل خطير بمخلفات الحرب المتفجرة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لملايين الأشخاص، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر ضعفًا.
وبينت زقوت، أنه بين عامي 2019 و2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 5600 ضحية مدنية بسبب حوادث الذخائر المتفجرة، وفي عام 2024 وحده، سجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 388 حادثًا، ما أسفر عن أكثر من 900 ضحية، يشكل الأطفال ثلثهم.