السيسي: ما يحدث بغزة يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن لقاءه مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، تضمن الحديث باستفاضة كبيرة جدًا عن الأوضاع في غزة وأهمية الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد آلية لإدخال مزيد من المساعدات للقطاع، وأيضا إطلاق سراح المحتجزين وما بعد الحرب.
الرئيس السيسي: مصر تستضيف 9 مليون نازح بسبب الأزمات العالمية (فيديو) السيسي: نرحب بالاستثمارات الألمانية في مصر (فيديو)وأوضح الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، اليوم الأربعاء، أنه من الضروري أن تلعب أوروبا دورًا مهمًا في هذه المرحلة من خلال الضغط على الأطراف المعنية لتشجيعهم على الوصول إلى اتفاق يحقق الاستقرار ويخفف معاناة الفلسطينيين في غزة، موضحًا أن مصر تقوم بدور إيجابي كبير بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة في هذا الإطار.
وتابع الرئيس السيسي، أن الصراع في غزة أسفر عن سقوط أكثر من 40 ألف ضحية، ثلثيهم من النساء والأطفال، وأكثر من 100 ألف مصاب، موضحًا أن القطاع يعاني من استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين وهذا أمر خطير، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مصداقية القيم الإنسانية التي تُدافع عنها الدول، مشددًا على أن ما يحدث بغزة يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان على مسمع ومرأى من الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاوضاع في غزة إطلاق سراح المحتجزين الولايات المتحدة الضغط على الأطراف عن الأوضاع في غزة فرانك شتاينماير معاناة الفلسطينيين مؤتمر صحفي
إقرأ أيضاً:
"المتحدة لحقوق الإنسان" تتضامن مع قرارات السيسي برفض التهجير
أعربت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، عن تضامنها مع قرارات الدولة المصرية برئاسة عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بخصوص رفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج ارضة سواءً كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وأكد محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة، أنه بصدد عمل مؤتمر إعلامي بالتعاون مع الجالية المصرية في باريس؛ لتوضيح اتفاق المنظمة الوطنية لحقوق الانسان مع القرارات التى اعلن عنها رئيس الدولة من تضامن مع الاشقاء الفلسطينين ورفض التهجير.
رد مصر على مقترح التهجير
الجدير بالذكر بالذكر ردت مصر رسميًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول أهل غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أمس الأحد، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
مصر تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني
وأعربت القيادة المصرية عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كذلك شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، "سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مؤكدة أن ذلك يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، "بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".