جريدة الوطن:
2025-05-01@05:12:07 GMT

شرطة دبي تنظم معرضاً طبياً في مركز “المرقبات”

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

شرطة دبي تنظم معرضاً طبياً في مركز “المرقبات”

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مركز تأهيل وتعزيز الجاهزية في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وبالتعاون مع مركز شرطة المرقبات، معرضاً طبياً تضمن فحوصات واستشارات طبية للعاملين في شرطة دبي، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للعلاج الطبيعي.
وافتتح فعاليات المعرض، العقيد عبد العظيم كمكار مدير مركز تأهيل وتعزيز الجاهزية، بحضور المقدم الدكتور سلطان الشامسي مدير إدارة الشؤون الإدارية في مركز شرطة المرقبات، والرائد خلفان الغفلي رئيس قسم التسجيل الجنائي في مركز شرطة المرقبات، وفاطمة أحمد اللنجاوي رئيس قسم العلاج الطبيعي في مركز تأهيل وتعزيز الجاهزية، وعدد من الضباط والموظفين في شرطة دبي.


وأكد العقيد عبد العظيم كمكار، أن المعرض الذي تم تنظيمه في مركز شرطة المرقبات، يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على المشاركة والاحتفاء في الأيام العالمية، خاصة الطبية منها، والتي تساهم في تعزيز الصحة والسلامة العامة للموظفين.
وبين أن المعرض وما يُقدمه من فحوصات واستشارات طبية، يعزز أهداف شرطة دبي في الحرص على الجاهزية الصحية للموظفين للقيام بمهامهم الوظيفية المكتبية والميدانية، إضافة إلى توعية الموظفين بأهمية العلاج الطبيعي ودوره في مساعدة المرضى وتأهيلهم لممارسة حياتهم اليومية بصحة وقوة، واستعادة الحركة والقدرة الوظيفية، وتوفير نمط حياة أفضل وأكثر جودة للمرضى.
عروض واستشارات
بدورها، أكدت فاطمة أحمد اللنجاوي رئيس قسم العلاج الطبيعي، أن المعرض تشارك فيه العديد من الجهات الطبية إلى جانب شركات الأغذية الصحية، منها شركة “دكتور نيوترشن”، وشركة “بازل سبلنت” اللتان قدمتا شرحاً للموظفين حول أنواع الأغذية الصحية والمكملات الغذائية التي تساهم في المحافظة على الصحة والسلامة العامة، إلى جانب تقديم عرض خاصة للموظفين وخصومات متنوعة.
وبينت اللنجاوي أن شركة ميدكوم للرعاية الصحية قدمت استشارات طبية للموظفين، بينما عرضت شركة بريفند للمعدات الطبية العديد من الحلول الطبية والمعدات التي يمكن أن يستفيد منها المرضى ممن يعانون من مشاكل صحية وإصابات، فيما قدم قسم العلاج الطبيعي في مركز تأهيل وتعزيز الجاهزية العديد من الاستشارات الطبية في مجال العلاج الطبيعي للموظفين.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مرکز شرطة المرقبات العلاج الطبیعی شرطة دبی فی مرکز

إقرأ أيضاً:

“مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله

الرياض – واس

 يعد مركز استهداف تمويل الإرهاب الذي أُنشئ بمدينة الرياض في 21 مايو 2017 م، كيانًا متعدد الأطراف لتقوية التعاون بين سبع دول, تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية, كلًا من (الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية), لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة ومحل الاهتمام المشترك.

 ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وبناء القدرات, لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك التي تهدد الأمن الوطني لدى الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الدول المشاركة لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب، وكذلك تحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات التي يحتاجونها لمكافحة تمويل الإرهاب داخل حدودهم.

 وسعيًا من المملكة العربية السعودية لزيادة مستوى التعاون والتنسيق والفهم المشترك لتعطيل تمويل الإرهاب، أُنشئ “مركز استهداف تمويل الإرهاب” استنادًا إلى مذكرة تفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقّعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية, وقادت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن وفقًا لمبدأ المنفعة المشتركة.

 وأسهمت المملكة العربية السعودية بشكل حثيث في جهود المركز الذي دُشن مقره الرئيس في مدينة الرياض في 25 أكتوبر 2017م، حيث تأتي تلك الجهود مكمّلةً لتبادل المعلومات والتعاون العملياتي القائم بشكل ثنائي بين الدول المشاركة، وتحديد وتعقُّب وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التهديدات ذات الصلة التي تصدر من المنظمات الإرهابية.

 ويعمل المركز على تنسيق الإجراءات كالتحديد المشترك للعقوبات أو التدابير الأخرى ضد الإرهابيين, وتفكيك شبكات تمويلهم، وتقديم الدعم المتخصص للمشاركين الذين يحتاجون إلى المساعدة في بناء القدرات, لمواجهة تهديدات تمويل الإرهاب، بما في ذلك إقامة ورش عمل حول أفضل الممارسات بما يتفق مع معايير مجموعة العمل المالي.

 وتتشارك كلٌ من المملكة العربية السعودية ممثلةً (برئاسة أمن الدولة)، والولايات المتحدة الأمريكية ممثلةً (بوزارة الخزانة الأمريكية), في رئاسة المركز، وبعضوية (دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت).

 وللمركز لجنة تنفيذية تعقد اجتماعاتها بشكل ربع سنوي، تعمل على تحديد التوجه الإستراتيجي لمسارات العمل الثلاثة (التصنيفات، مشاركة المعلومات، بناء القدرات)، وتسهيل وتنسيق الإجراءات المضادة المشتركة.

 ومنذ تأسيس المركز قامت المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء بـ (7) جولات من التصنيفات المنسقة بينهم، اشتملت على تصنيف (97) فردًا وكيانًا مرتبطين بتنظيمات إرهابية مختلفة.

 وحرصًا على بناء قدرات المركز، استضافت المملكة العربية السعودية وأسهمت بالشراكة مع الدول الأعضاء في عقد (23) ورشة عمل, بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “UNSCRs” الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله، ومعايير مجموعة العمل المالي (فاتف) الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، إضافة إلى عقد (6) جلسات نقاش تناولت التهديدات الناشئة، وكذلك الإسهام والمشاركة في مبادرة برنامج المركز للمرحلة الأولى, والثانية لتدريب ذوي الخبرة المتوسطة على متطلبات وتدابير مكافحة تمويل الإرهاب.

 وتعزيزًا لبرنامج “بناء القدرات” بما يحقق توسيع مستوى المعرفة بالمخاطر والمستجدات، شاركت عدة جهات من الدول الأعضاء تمثلت في: (جهات إنفاذ القانون، والجهات الإشرافية على المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، والجهات العدلية والقضائية، والجهات المعنية بالمنظمات غير الهادفة للربح)، إضافة إلى مشاركة منظمات دولية اشتملت على: (فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع للجنة مجلس الأمن بالأمم المتحدة الخاصة بتنظيمي “داعش والقاعدة” الإرهابيين).

 وقاد “مركز استهداف تمويل الإرهاب” منذ إنشائه, إلى زيادة مستوى الفهم الإقليمي في شأن مخاطر تمويل الإرهاب والمخاطر الناشئة ذات الصلة، وتعزيز مستوى الشراكة والتنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، واستهداف أسماء تابعة لتنظيمات إرهابية مدرجة من الدول الأعضاء على المستوى الوطني، وأسهم في تبادل الخبرات، ورفع مستوى التأهيل والتدريب.

 يذكر أن إنشاء “مركز استهداف تمويل الإرهاب” يأتي ضمن الخطوات الحازمة والمتواصلة والجهود الفعّالة والرائدة التي تسير عليها المملكة العربية السعودية في مواجهة جريمة الإرهاب وتمويله محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

 ويأتي امتدادًا لريادة المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله من خلال التزامها بقرارات مجلس الأمن، والاتفاقيات الأممية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله، وتطبيقها للمعايير الصادرة عن مجموعة العمل المالي (فاتف)، إضافة إلى المساهمة من خلال عضويتها في المنظمات والمنصات ذات الصلة في تقديم المساعدات الفنية أو بناء القدرات الفنية للدول الطالبة، وإسهاماتها الفنية والمالية في المبادرات والبرامج الدولية والإقليمية، واستضافتها العديد من المؤتمرات وورش العمل والاجتماعات ذات الصلة, واستكمالًا لدور المملكة في تعزيز مستوى التعاون الدولي وبناء الشراكات، وحرصًا على مكافحة جريمة تمويل الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • “خارجية الحكومة الليبية” تنظم ندوة لتعزيز العلاقات الأخوية الليبية التونسية
  • «قيادات الشرطة» يناقش «مركز الجاهزية» و«تحديد السرعات المرورية الذكي»
  • منارة حائل الفضائية تنظم أمسية ثقافية بعنوان “الثقافة والهوية الوطنية”
  • مجلس قيادات الشرطة يناقش مشروع «مركز الجاهزية»
  • منازلي: “نحن في أتم الجاهزية لانطلاق البطولة العربية لألعاب القوى”
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي العلمي الثالث للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولى العلمي الثالث للطب الطبيعي وعلاج الروماتيزم
  • اجتماع أمني في مأرب يبحث رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • وكيل صحة الشرقية يشرف على تسليم موقع مركز طب الأسرة بـ بردين
  • “مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله