"بغينا كلشي يقرا'".. مبادرة إنسانية تستهدف دعم تعليم تلاميذ العالم القروي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يعتزم نادي « إنيم بينيفولا »، بدعم من جمعية طلاب المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، إطلاق النسخة الرابعة من القافلة الإنسانية « بغينا كلشي يقرا »، السبت المقبل.
وتهفد المبادرة إلى إلى توفير المستلزمات المدرسية لفائدة 200 تلميذ من ساكنة دوار الغولان.
ويقول النادي، إن مبادرته الإنسانية اتجاه بعض الأسر المحتاجة، تهدف إلى تعزيز التعليم للفئات المحرومة ومنح الأطفال فرص متساوية لتحقيق النجاح والازدهار.
ودأب النادي على تنظيم أنشطة وفعاليات لمساعدة الأكثر احتياجا، بما في ذلك حملات التبرع بالدم وزيارة دور الأيتام ودور المسنين، وتوزيع الحقائب المدرسية والأضاحي في عيد الأضحى، بالإضافة إلى القوافل الاجتماعية والطبية التي تستهدف المناطق القروية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي: مبادرة مجموعة التقوية تستهدف تحسين الوضع المالي للمعلم
قال الدكتور محمد خليل، الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة واستشاري تعليمي، إن مبادرة «مجموعة التقوية المدرسية» التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لها أهداف عديدة، منها تحسين وضع المعلمين، مشيرا إلى أنه من الواجب حصول المعلمين على جميع حقوقهم المادية ويجب أيضا التبجيل بهم إعلاميا واجتماعيا، كونهم أساس جميع الوظائف الضروية في المجتمع.
مجموعات التقوية تصب في مصلحة أولياء الأمور والطلابوأضاف «خليل» خلال حواره المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، أن مجموعات التقوية تصب أيضا في مصلحة أولياء الأمور والطلاب حيث تحتوي على أعداد طلاب أقل من الدروس الخصوصية التي تقام خارج المدارس وبتكلفة أقل، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد تكلفة مجموعات التقوية استنادا إلى المستوى الاجتماعي السائد في المنطقة أو في المحافظة.
مجموعات التقوية حل أكثر واقعية من محاربة الدروس الخصوصيةوأشار إلى أن الهدف الرئيسي من كل تلك الإجراءات هو إنشاء عملية تعليمية تتميز بالمتابعة مع الطالب، إذ لا يمكن فصل الطلاب عن الدروس الخصوصية في كثير من محافظات الجمهورية، لذا كان تنظيم مجموعات التقوية حل أكثر واقعية ومنطقية من محاربة الدروس الخصوصية، حيث تأتي المجموعات كحل أرخص وأفضل وأكثر كفاءة من الدروس الخصوصية وتتميز كذلك باحترام موقف المعلم.