الغارديان: إبراهيم قالن ذهب إلى طرابلس لإقناع الدبيبة بعودة محافظ المركزي إلى منصبه مؤقتًا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية مواجهة التحالف التركي المصري الناشئ اختباره الأهم المتمثل بتداعيات الأزمة السياسية في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد وصف ما ترتب على إقالة محافظ المصرف المركزي بـ تحد فوري لرئيسي مصر عبد الفتاح السيسي وتركيا رجب طيب أردوغان بعد أن جمعت بلديهما الحاجة إلى تعزيز اقتصاديهما والقلق بشأن الحرب في غزة.
ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم إن بقاء الخلاف بين أنقرة والقاهرة بشأن كيفية إنهاء الانقسامات السياسية في ليبيا دليل واضح على عدم التعاون الثنائي المثمر، موضحًا أن اتفاق السيسي وأردوغان على طي صفحة الخلافات بشأن القضية الليبية بمثابة هدف جريء يتطلب وضوحًا في آثاره العملية.
وبحسب التقرير جاءت الزيارة الأخيرة لرئيس الاستخبارات التركية “إبراهيم قالن” إلى العاصمة طرابلس لإقناع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بالسماح لمحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير بالعودة إلى منصبه على أساس مؤقت أو إيجاد مجلس إدارة جديد بالإجماع.
وقالت المحللة السياسية علياء الإبراهيمي في مقالة صحفية لها إن النزاعات داخل ليبيا تدور بين عائلات النخبة حول الموارد الاقتصادية ما يغير المعادلة بالنسبة لتركيا أو على الأقل يجعل الحسابات مختلفة عن العام 2019 في وقت تتنامى فيه الشراكة المالية بين الشركات التركية والليبية في شرق البلاد.
ورجحت الإبراهيمي عدم إقدام تركيا مرة أخرى الدعم العسكري المطلق للحكومات في العامصة طرابلس فيما قال مراقبون للشأن الليبي إن المجتمع الدولي عاد إلى حالة الأزمة الكاملة بشأن ليبيا لإدراكه أن مشاكلها الاقتصادية قد تؤدي لانهيارها بسرعة كبيرة والتحول لدولة فاشلة أخرى في البحر الأبيض المتوسط.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أهمية التعامل مع التداعيات الأمنية المرتبطة بالهجرة غير الشرعية وحالة عدم الاستقرار، مستدركًا بالإشارة إلى غياب الخطة طويلة الأجل لحل الانقسامات في البلاد فالمشكلة تتمثل في المصالح المالية الفاسدة للنخبة في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يضع قائمة سوداء.. بيان تحذيري من حظر دخول مواطني بعض الدول إلى أمريكا
أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية والدفاع عن المسلمين في البلاد، تحذيرا محدثا بشأن السفر خارج الولايات المتحدة.
وحذر المجلس في بيان المقيمين الدائمين الشرعيين والطلاب والعمال وغيرهم من المهاجرين الموجودين بشكل قانوني في الولايات المتحدة من مغادرة البلاد خلال الثلاثين يوما القادمة إذا كانوا مواطنين من دول قد يتم إدراجها في حظر السفر الجديد المتوقع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويمكن أن يشمل الحظر الدول المحتملة والمستهدفة بالحظر الجديد أفغانستان والعراق وإيران وليبيا وفلسطين ومن غزة وباكستان والصومال والسودان وسوريا واليمن أو أي دولة أخرى.
وحددت إدارة ترامب 21 مارس 2025 كموعد نهائي للوكالات الفيدرالية لتقديم تقرير إلى البيت الأبيض لتحديد البلدان التي لديها ممارسات "معيبة" في فحص التأشيرات والتي يجب منع مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة.
وبموجب الأمر التنفيذي رقم 14161، "حماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب وغيرهم من التهديدات للأمن القومي والسلامة العامة"، من المتوقع أن يمهد هذا التقرير الطريق لفرض حظر جديد على السفر، مما قد يؤثر على مواطني العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة.