إنشاء أول مدرسة خضراء على مستوى الجمهورية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تفقد اللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، والمهندس مدحت شعبان نائب رئيس الهية العامة العامة للبترول للمشاركة المجتمعية، والمهندس حسام القبانى رئيس مجلس ادارة جمعية الاورمان وعمرو خير، احمد يوسف حجاج، المراحل النهائية لتنفيذ مدرسة راس غارب المتميزة لافتتاحها فى العام الدراسى 2024/2025 ، وهي أول مدرسة خضراء على مستوى الجمهورية والجاري تنفيذها بمشاركة مجتمعية مقدمة من وزارة البترول والهيئة العامة للبترول بالتعاون مع جمعية الأورمان .
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد حمدى، المهندس أحمد سامى مسئولى المشاركة المجتمعية بشركات بترو بكر، شركة جنوب الوادى، والعميد راتب عبدالجواد مدير جمعية الاورمان بالبحر الاحمر مهندسى الأبنية التعليمية بالمحافظة،
وتم إنشاء المدرسة على مساحة 6000م2 وتتكون من 2 ملحق بعدد ثلاث أدوار للملحق وتشمل 28 فصل، معامل ، مكاتب إدارية ، كافتريا، صالة جمانزيوم، ملاعب، شبكات كاميرات، محطة معالجة، طاقة شمسية لتغذية المدرسة بالكهرباء كمصدر بديل .
المدرسة الخضراءالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر مدرسة خضراء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية «برلين»، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يصدر قرارات عاجلة بشأن واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة في القاهرة