لبنان ٢٤:
2024-09-24@15:21:30 GMT

العقوبات جدّية ام مجرد ضغط سياسي واعلامي؟

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

العقوبات جدّية ام مجرد ضغط سياسي واعلامي؟

منذ أن بعثت لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي برسالة الى الرئيس جو بايدن تطالبه بفرض عقوبات على رئيس المجلس النيابي نبيه بري بسبب خدمته لمصالح "حزب الله" في لبنان، والحديث عن العقوبات الأميركية وتأثيرها على التوازنات هو السائد في الصالونات السياسية اللبنانية، خصوصاً أن الأمر ترافق مع مع تبدل الأجواء الإقليمية.



لم يقتصر التلويح بالعقوبات على الولايات المتحدة الاميركية، اذ إن الإجتماع الخماسي الأخير في الدوحة ألمح الى امكانية فرض عقوبات على كل معرقل لعملية إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وهذا يشمل فريقي النزاع في لبنان، والزعماء السياسيين والنواب ورؤساء الكتل النيابية التي تعرقل أو تعطل او لا تتجاوب مع المساعي الخارجية التي من المفترض أنها مقبلة نهاية الصيف.

لكن السؤال، هل يمكن أن تكون العقوبات سلوكاً سياسياً جدياً في المرحلة المقبلة؟ تعتبر مصادر مطلعة أن سياسة العقوبات هي التي ستكون سائدة في الأشهر المقبلة بالتوازي مع الاستراتيجية الدولية الجديدة تجاه لبنان، وهذا يعني بأن الضغوط لن تصيب البلد فقط، بل ستستهدف سياسيين ونوابا وقوى سياسية، سيجدون أنفسهم مضطرين للتجاوب مع توجهات "الخماسية".

وبحسب المصادر فإن الحديث عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يبدو مبالغا فيه، على اعتبار أن بري يشكل إحدى النوافذ الاساسية التي يتفاوض من خلالها الغرب مع "حزب الله" ولا يمكنه إغلاقها في إطار معركة على كرسي رئاسة الجمهورية، كما أن بري لا يبدو جاهزاً لتقديم أي تنازل رئاسي خوفاً من العقوبات، أو أقله هذا ما يصرح به علناً.

وبحسب المصادر فإن ما يصرح به النواب في الكونغرس لا يعني أبداً انه أصبح جزءا من السياسة الإدارة الاميركية، خصوصا وأن علاقة المسؤولين الاميركيين المعنيين بالملف اللبناني من سفراء وكبار الموظفين في وزارة الخارجية ببري جيدة جدا، ويقومون بزيارته بشكل دوري في مقر اقامته في عين التينة، ولو كان هناك توجهاً جدياً لفرض عقوبات عليه، لما كان التعامل معه يأخذ هذا المنحى.

من الواضح أن التعامل الغربي مع لبنان سيختلف عن الاشهر الماضية، اذ سيكون أكثر صرامة من السابق، ولعل سلاح العقوبات سيكون أحد الأدوات المستخدمة، لكن، هل يكون الإفراط في استعمال هذا السلاح مقدمة لإنتهاء فاعليته، اذ إن التلويح بالعقوبات المالية أكثر اهمية من فرضها، لانه عندها لن يكون لدى السياسيين اللبنانيين ما يخسرونه.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله يدين المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في لبنان

يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان.

وأكد المكتب في بيان له أن “جريمة الحرب والإبادة الجماعية والتصعيد الخطير لجيش العدو، لا يمكن أن يكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني”، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي لن يثني حزب الله والمقاومة الإسلامية عن الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يمعن في انتهاك سيادة واستقرار لبنان بدعم وضوء أخضر أمريكي، لافتاً إلى أن الغطرسة الصهيونية تعبر عن فشل حقيقي في المواجهات العسكرية البشرية، وأن هذه الغطرسة الصهيونية تؤكد مدى نجاح ضربات حزب الله الأخيرة في الوصول إلى عمق الكيان في مواقع حساسة في حيفا وما بعد حيفا.

وعزى المكتب السياسي لأنصار الله أسر وأهالي الشهداء في هذا الفقد الأليم جراء الانتهاكات الصهيونية الموغلة في الإجرام واستباحة الدما، مجدداً نجدد التضامن مع لبنان حكومة وشعباً ومقاومة.

وفي السياق أكد المكتب السياسي على جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في استمرار إسناد فلسطين من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية، مشيراً إلى أن الدم واحد، والجرح واحد، والعدو واحد، والمصير واحد، موضحاً أنه لا مناص

من المقاومة كخيار لا بديل عنه للمضي في معركة الكرامة، مهما كانت الأخطار والتضحيات، وليقضي الله أمرا كان مفعولاً.

مقالات مشابهة

  • بحضور نخبوي واعلامي كبيرمركز افرست يقيم مجلسأ تابينيا للرمز الرياضي أنور جسام
  • أردوغان يتمرد ضد عقوبات CAATSA على تركيا
  • وزير الخارجية: نسعى للتوصل إلى حل سياسي يشمل كل أطياف الشعب السوداني
  • وزير الخارجية: نسعى للتوصل لحل سياسي يشمل كل أطياف الشعب السوداني
  • الخارجية: الأزمات التي تواجه العالم تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية
  • سياسي أنصار الله يدين المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في لبنان
  • سياسي لبناني: رد المقاومة سيكون قاسٍ على الكيان الصهيوني
  • عاجل | الخارجية الأميركية للجزيرة: عملية إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله التي نفذها الجيش الإسرائيلي مثيرة للقلق
  • الخارجية الروسية تقول إن موسكو لن تشارك في "قمة السلام" التي تنظمها سويسرا
  • رئيس الشؤون الخارجية بمجلس الأمة الجزائري: إسرائيل حاولت زعزعة الاستقرار في البلاد