لبنان ٢٤:
2025-04-27@07:01:36 GMT

العقوبات جدّية ام مجرد ضغط سياسي واعلامي؟

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

العقوبات جدّية ام مجرد ضغط سياسي واعلامي؟

منذ أن بعثت لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي برسالة الى الرئيس جو بايدن تطالبه بفرض عقوبات على رئيس المجلس النيابي نبيه بري بسبب خدمته لمصالح "حزب الله" في لبنان، والحديث عن العقوبات الأميركية وتأثيرها على التوازنات هو السائد في الصالونات السياسية اللبنانية، خصوصاً أن الأمر ترافق مع مع تبدل الأجواء الإقليمية.



لم يقتصر التلويح بالعقوبات على الولايات المتحدة الاميركية، اذ إن الإجتماع الخماسي الأخير في الدوحة ألمح الى امكانية فرض عقوبات على كل معرقل لعملية إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وهذا يشمل فريقي النزاع في لبنان، والزعماء السياسيين والنواب ورؤساء الكتل النيابية التي تعرقل أو تعطل او لا تتجاوب مع المساعي الخارجية التي من المفترض أنها مقبلة نهاية الصيف.

لكن السؤال، هل يمكن أن تكون العقوبات سلوكاً سياسياً جدياً في المرحلة المقبلة؟ تعتبر مصادر مطلعة أن سياسة العقوبات هي التي ستكون سائدة في الأشهر المقبلة بالتوازي مع الاستراتيجية الدولية الجديدة تجاه لبنان، وهذا يعني بأن الضغوط لن تصيب البلد فقط، بل ستستهدف سياسيين ونوابا وقوى سياسية، سيجدون أنفسهم مضطرين للتجاوب مع توجهات "الخماسية".

وبحسب المصادر فإن الحديث عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يبدو مبالغا فيه، على اعتبار أن بري يشكل إحدى النوافذ الاساسية التي يتفاوض من خلالها الغرب مع "حزب الله" ولا يمكنه إغلاقها في إطار معركة على كرسي رئاسة الجمهورية، كما أن بري لا يبدو جاهزاً لتقديم أي تنازل رئاسي خوفاً من العقوبات، أو أقله هذا ما يصرح به علناً.

وبحسب المصادر فإن ما يصرح به النواب في الكونغرس لا يعني أبداً انه أصبح جزءا من السياسة الإدارة الاميركية، خصوصا وأن علاقة المسؤولين الاميركيين المعنيين بالملف اللبناني من سفراء وكبار الموظفين في وزارة الخارجية ببري جيدة جدا، ويقومون بزيارته بشكل دوري في مقر اقامته في عين التينة، ولو كان هناك توجهاً جدياً لفرض عقوبات عليه، لما كان التعامل معه يأخذ هذا المنحى.

من الواضح أن التعامل الغربي مع لبنان سيختلف عن الاشهر الماضية، اذ سيكون أكثر صرامة من السابق، ولعل سلاح العقوبات سيكون أحد الأدوات المستخدمة، لكن، هل يكون الإفراط في استعمال هذا السلاح مقدمة لإنتهاء فاعليته، اذ إن التلويح بالعقوبات المالية أكثر اهمية من فرضها، لانه عندها لن يكون لدى السياسيين اللبنانيين ما يخسرونه.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية والمغتربين ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كياناً سورياً في قطاعات رئيسية

دمشق-سانا

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالإعلان الأخير الصادر عن المملكة المتحدة بشأن تعديل أنظمتها الخاصة بالعقوبات على سوريا، بما في ذلك رفع القيود عن 12 كياناً سورياً.

وقال الخارجية في بيان لها اليوم ” إن هذه الخطوة تعد بمثابة خطوة بنّاءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري في أعقاب حرب مدمرة استمرت 14 عاماً”.

وأضافت” إن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري. وستتيح هذه التدابير لنا الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعاتنا العامة وخدماتنا الأمنية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري.”

وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل اعترافا مهما بحق الشعب السوري في العيش بكرامة وأمان وازدهار بعد سنوات من المعاناة تحت نظام الأسد.

وأكدت الخارجية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة إعمار سوريا.

وجددت التزامها الكامل بالتجديد الوطني والعدالة وبناء مستقبل شامل الجميع السوريين، وترى في هذا التطور محطة مهمة على طريق الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • محلل سياسي يكشف تداعيات واقعة الهرمل في لبنان| التفاصيل الكاملة
  • أستراليا تحتفل بتأسيس جريدة سفير الشمال بحضور سياسي رسمي
  • أول تعليق من الخارجية السورية على رفع العقوبات البريطانية ضدها
  • وزارة الخارجية والمغتربين ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كياناً سورياً في قطاعات رئيسية
  • وزيرا الخارجية التركي والنرويجي يؤكدان أهمية رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا
  • النيابات والمحاكم تفصل رئيس لجنة نقابية سابق وتحذر من التعامل معه
  • ‎وزير الخارجية الأمريكي: لم نجر أي محادثات حول رفع العقوبات عن روسيا