«الأولمبياد الخاص» يشارك في «ألعاب مالطا» بـ 20 لاعباً
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
غادر وفد الأولمبياد الخاص الإماراتي للمشاركة في ألعاب مالطا 2024 للأولمبياد الخاص، التي تنطلق يوم غد ويشارك وفدنا في 5 رياضات، هي السباحة وكرة الطاولة وألعاب القوى وكرة القدم والبوتشي.
وتأتي هذه المشاركة تعزيزاً لاستراتيجية الأولمبياد الخاص التي تهدف لتكثيف مشاركة اللاعبين من أصحاب الهمم في البطولات الدولية، بما يخدم جهود دمجهم رياضياً.
يتكون وفد الأولمبياد الخاص الإماراتي من 20 لاعباً من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، يرافقهم 12 كادراً من الجهازين الفني والإداري، وكان قد تم اختيار اللاعبين المشاركين من مختلف أندية أصحاب الهمم في الدولة، مثل نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، ونادي الثقة للمعاقين، ونادي دبي لأصحاب الهمم، ونادي العين التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي خورفكان للمعاقين.
وحول المشاركة في ألعاب مالطا 2024 صرح طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: «نرتبط بعلاقات وثيقة مع الأولمبياد الخاص المالطي، ونسعد دائماً بالمشاركة معهم في الفعاليات الرياضية التي تقام سواء في مالطا أو الإمارات، ودون شك، أي مشاركة دولية نقوم بها تدعم دمج اللاعبين وتمكينهم رياضياً وتوسع آفاقهم، وتزيد من ثقتهم فيما يمكن تحقيقه، وتبني على إرث نجاحنا الكبير في دورة الألعاب العالمية عام 2019».
وأضاف: «بدأت استعدادات لاعبينا للمشاركة في ألعاب مالطا 2024 من فترة، فقد عقدنا في مطلع شهر سبتمبر معسكراً تدريبياً لهم في مدينة العين لضمان جهوزيتهم، ونفخر بالمجهود الكبير الذي بذله اللاعبون خلال المعسكر، ونفخر أيضاً بجهود المدربين والمنظمين، ونتطلع لأن يمثلوا الإمارات خلال ألعاب مالطا 2024 خير تمثيل».
ومن جهتها قالت آنا كاليجا، المدير الوطني للأولمبياد الخاص في مالطا: «يكرس الأولمبياد الخاص - بصفته مبادرة دولية - جهوده لجعل عالمنا أكثر دمجاً من خلال الرياضة. وتؤكد العلاقة القوية والصداقة المستمرة بين الأولمبياد الخاص المالطي والإماراتي أن مهمتنا تحقق المزيد من النجاح عندما نتحد، وعندما تبقى همتنا عالية، بغض النظر عن الحواجز والتحديات التي نواجهها. ستنطلق الألعاب الوطنية في مالطا، بشعار «كل منا بطل»، لإبراز أن جهودنا الجماعية هي التي تدفعنا نحو النجاح وتجعل من كل منا بطلاً حقيقياً. نحن ممتنون لمشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي معنا في الألعاب، ونفخر بهم كأصدقاء مميزين للاعبي مالطا».
ويرتبط الأولمبياد الخاص الإماراتي والأولمبياد الخاص بمالطا بعلاقات وثيقة، حيث تمت دعوة الأولمبياد الخاص الإماراتي للمشاركة في ألعاب مالطا الدعوية التي أقيمت في عام 2022. وخلال فبراير 2024، استقبل الأولمبياد الخاص الإماراتي وفداً من الأولمبياد الخاص بمالطا ضم 15 لاعباً شاركوا في معسكر تدريبي مع لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي في مدينة العين، تحت رعاية دائرة السياحة والثقافة – أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي طلال الهاشمي الأولمبیاد الخاص الإماراتی فی ألعاب مالطا
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».