إعصار فرانسين سيضرب هذه المنطقة خلال الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تشتد قوة العاصفة الاستوائية فرانسين وستتحول إلى إعصار خلال الساعات المقبلة. حيث لا يزال مركز الأعاصير (NHC)، وهو مركز الأعاصير الأمريكي، يتوقع تأثيرا في جنوب ولاية لويزيانا الأمريكية.
وآخر التوقعات هي أن يصل إلى اليابسة مساء اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي، أو خلال الليل من الأربعاء إلى الخميس بتوقيت الجزائر.
اعتبارًا من صباح الخميس، لن يكون فرانسين أكثر من مجرد عاصفة استوائية تقترب من ولاية ميسيسيبي.
وبالعودة نحو الشمال وأركنساس، سرعان ما سيصبح منخفضًا استوائيًا بسيطًا، بسبب نقص الوقود الذي توفره مياه المحيط الدافئة.
جزء كبير من ساحل أمريكا الجنوبية في حالة تأهب. ويغطي مساحة من مدينة مورغان إلى ممر سابين، بين هيوستن في الغرب ونيو أورليانز في الشرق.
في هذا القطاع يمكن أن تهب الرياح بقوة. ويمكن أن يصل متوسط السرعة إلى حوالي 175 كم/ساعة في القطاع الأكثر خطورة.
وحذرت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية جميع السكان في المناطق المتوقع أن يصل إليها الإعصار فرانسين. على الاستعداد بسبب الخطر الحقيقي المتوقع.
وتشير التوقعات إلى هطول كميات أمطار ضخمة في أجزاء من ولاية لويزيانا قد تتجاوز 300 مل خلال الـ3 أيام القادمة. مما يرفع من خطر تشكل الفيضانات وغرق الطرق والتسبب في أضرار جسيمة للمنازل وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إعصار ترامب يضرب بقوة: صفقة القرن تلوح بأُفق العراق بعد الإعلان عن احتلال غزة أمريكيا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن نوايا واشنطن السيطرة على قطاع غزة جدلاً واسعاً، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وخاصة العراق.
تصريحات ترامب وخطة السيطرة على غزة
خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض يوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، أعلن ترامب عن رؤية إدارته المستقبلية تجاه غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "ستتولى مسؤولية إعادة بناء القطاع وإدارته لضمان استقراره على المدى الطويل". وأكد أن واشنطن ستشرف على تفكيك البنية التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية، معتبراً أن "الوجود الأمريكي في غزة سيضمن منع التصعيد المستقبلي".
وأضاف ترامب: "سنحوّل غزة إلى وجهة اقتصادية مزدهرة، لكن علينا أولاً التعامل مع الجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها".
صفقة القرن وتداعياتها الإقليمية
تأتي هذه التصريحات امتداداً لخطة "صفقة القرن"، التي سبق أن طرحتها الإدارة الأمريكية كحل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وتضمنت الخطة بنوداً مثيرة للجدل، أبرزها توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات إعادة التوطين في دول مجاورة مثل الأردن ومصر والعراق.
وفي هذا السياق، عبّرت حركة حماس عن رفضها القاطع لهذه التصريحات، محذّرةً من أن "أي محاولة أمريكية أو إسرائيلية للسيطرة على القطاع ستشعل المنطقة".
انعكاسات محتملة على العراق
فيما ينشغل ترامب بملف غزة، حذّر مراقبون من أن العراق قد يكون ضمن مخططاته المستقبلية. الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي قال لـ"بغداد اليوم" إن "تصريحات ترامب تكشف عن رؤية أمريكية تتجاوز غزة، وقد تشمل العراق في مراحل لاحقة".
وأضاف التميمي: "الإدارة الأمريكية تُبقي العراق ضمن حساباتها الاستراتيجية، لكنها تؤجل التعامل معه حالياً بسبب الملفات الداخلية والأزمة مع الصين وإيران. لكن في حال تنفيذ الخطة الأمريكية في غزة، فإن العراق سيكون في دائرة الاستهداف الأمريكي خلال المرحلة المقبلة".
التحركات الإقليمية وردود الفعل
مصدر حكومي عراقي أكد لـ"بغداد اليوم" أن "العراق يراقب عن كثب تطورات الملف الفلسطيني، لأن أي تغيير في موازين القوى قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، بما في ذلك العراق".
وما زالت تبعات تصريحات ترامب غير واضحة، لكن المؤكد أن تداعياتها لن تقتصر على غزة وحدها، بل قد تمتد إلى العراق ودول أخرى في المنطقة، مما يضع الشرق الأوسط أمام مرحلة جديدة من التوترات الجيوسياسية.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات