حادثة مروعة في تكيرداغ: اعتقال الأم بتهمة إهمال الطفل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
في قضاء مالكارا، بمدينة تكيرداغ تم نقل طفل يبلغ من العمر عامين إلى المستشفى بعد مزاعم بتعرضه للضرب، وتمت إجراء عملية جراحية في الدماغ له، حيث تم نقله إلى وحدة العناية المركزة، بينما تم اعتقال والدته وإرسالها إلى السجن.
تكيرداغ، المدينة التي اهتزت من صدمة العنف ضد الطفل…
في قضاء مالكارا، تم نقل طفل يُدعى س.
إجراء عملية جراحية في الدماغ
تم نقل الطفل إلى مستشفى مالكارا الحكومي، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية له، ثم تم تحويله إلى مستشفى مدينة تكيرداغ بسبب الاشتباه في حدوث نزيف في الدماغ. بعد إجراء عملية جراحية في الدماغ، تم وضع الطفل تحت التنفس الاصطناعي، وأُفيد بأن حالته خطيرة.
اعتقال الأم
في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات بشأن الحادث، تم احتجاز ثلاثة أشخاص بمن فيهم والدة الطفل ب.ي. خلال عملية نقل الأم من مكتب الادعاء إلى المحكمة، قامت قوات الشرطة باتخاذ تدابير أمنية مشددة، حيث تم تزويدها بزي الشرطة وغطاء رأس الشرطة.
وتم اعتقال الأم ب.ي. بتهمة الإهمال الجنائي لطفلها، وتم إرسالها إلى السجن.
كما علم أن هناك إجراءات قانونية جارية ضد طفلين قاصرين دون سن 18 عامًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجريمة الجريمة في تركيا اهمال طفل تكيرداغ حادثة مروعة
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.